( بقلم : احمد الشمري )
لعنة الله على الطائفيه المقيته والتي تسلب الأنسان أنسانيته وتحوله إلى وحش كاسر ,عندما عزمت على الهرب من العراق وأبلغت موضوع هروبي لوالدتي وهي أميه لاتقرأ ولاتكتب !!قالت لي أهرب إلى شمال العراق أو إلى أيران أو إلى سوريه !!وأياك أن تهرب لخارج العراق عن طريق السعوديه فهؤلاء أعداء مذهب وعدو المذهب يكون اليهودي والنصاراني أرحم منهُ !!!هذا الكلام حدثتني به والدتي أطال الله عمرها الوارف ,عجوزه لاتقرأ ولاتكتب شخصة حقيقة السقوط الأخلاقي والطائفي للعربان وفي بداية الثمانينيات من القرن الماضي وفي وقتها لم يكون هناك قنوات تلفزيونيه للبث الفضائي كما هو حال وسائل أعلام العربان الطائفيين !!!!
والحقيقه ماتحدثت به السيده الوالده ينطبق على الشيخ يوسف القرضاوي والذي لايمانع من أن يمد يده ويفتح قلبه إلى اليهود الصهاينه ولايعتبر الصهيونيه خطر يهدد العربان !!وأنما يوسف القرضاوي يرى تشيع بعض المصريين والمغاربه والجزائرين خطر يهدد المسلمين السُنه !!!إذا كانت عقلية زعيم القوم القرضاوي بهذا المستوى النتن فكيف يكون نظرة المواطنيين البسطاء والذين ينظرون للقرضاوي كقدوتهم وأمامهم بل وحتى ربهم !!!! ياليت هذا القرضاوي يحترم أهل القبله وأهل شهادة لاإله إلآ الله وأن محمد رسول الله مثل أحترامه للحاخامات اليهود ولاحول ولاقوته إلآ بالله العلي العظيم .
الجنرال أحمد الشمري كاتب عراقي مستقل وخبير متخصص بشؤن الأرهاب .
https://telegram.me/buratha