( بقلم : رائد محمد )
القوانين البشرية اجمع تُجمع على أن لكل فعل رد فعل يوازيه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه أي أن الفعل الذي يمكن أن يكون معاديا لك أو مؤذيا يجب أن يكون إمامة رد فعل يوازيه بالقوة ويبعده عنك بموجب قانون المعاكسة التي ينتجها رد الفعل, قد يقال أن أهم مايمكن استنتاجه في العراق أن هناك عمليات تخريب منظمة لكل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تقودها فئة معينه من الموجودين في العملية السياسية والمحسوبين مع الأسف وأكررها مع الأسف على ألسنه بكافة أطيافهم وهم بالأساس من الكوادر البعثية القديمة التي أبلت بلاءا حسنا في الدفاع عن قائدهم الضرورة في حينه ألا أنهم وبمساعدة المحتل الأميركي وبعض القوى السياسية ضعيفة الأداء والرؤيا والإرادة وبغفلة من الزمن عادو مرة أخرى إلى واجهة السياسة العراقية فاصبحو قادة وسياسيين ومنظرين ومدافعين عن حقوق الانسان والحيوان بعدما كانوا في زمن سيدهم مجرد ذيول مأمورة ينفذوا سياسة النظام الدكتاتوري المقبور,
البعثي محمد الدايني عضو قائمة صالح المطلك التي اضحت بين ليلة وضحاها من المدافعين عن الحق السني في العراق اخذ يجوب باحات الكونغرس الاميركي متنقلا بين مكتب الى اخر مدعوما من قبل رجل أعمال أمريكي معجب بالسياسي العراقي هذا ويصفه بالرجل الإنساني الحق ، إسمه دال لاماغنا . يقول لاماغنا أنه كرس الثروة التي جمعها للبحث عن نهاية للعنف في العراق ، وهونفس الهدف الذي يشاركه في الدايني .! هذا الكلام ورد في تقرير نشر في صحيفة نييورك تايمز الاميركيه ولم يقله احد الشيعه حاشا لله لانه حتما سيكون طائفيا وصفويا.محمد الدايني لايمكن ان يتحرك من فراغ او اعجاب شديد من مالاغنا في تصورنا الشخصي بل الواقع المنظور يقول انه يتحرك بموجب اجندة خارجيه تحت غطاء عراقي معروف للجميع لايمكن ان يكون بعيدا عن انظار السادة في البرلمان العراقي ممن يملكون اغلبية البرلمان ولا عن انظار حكومتنا الموقرة لان الامر اذا كان عكس هذا فان الامر برمته لايعدو الا ضحكا على ذقون شعبنا المسكين المبتلي بترهات من يقودوه رغم معرفة الجميع ان الدايني هذا متهم من قبل مواطن عراقي وتوجد علية قضية في المحاكم العراقيه بتهمة قتل شقيق المواطن العراقي سمير عواد بعد فضيحة الصور التي عرضها الدايني في برنامج الاتجاة المعاكس السيئ الصيت والتي اوضحت بان احد الصور المعروضه لشقيق سمير المختفي منذ اكثر من ثلاث بينما يصر الدايني على انها لسنه عذبتهم وزارة الداخلية,
هذا الامر يبدو انة يروق لسادة السياسة العراقية لاننا اصبحنا لانخاف على العراق من غدر وخبث هؤلاء البعثيين العائدين بقوة من الابواب الخلفية بل اصبحنا نخاف من هولاء ونحفظ لهم مكانتهم وكراسيهم وليذهب العراق الى الجحيم والا فاننا نتسائل عن الاسباب التي توجب هذا الاحتضان الاميركي السعودي لمثل هذه الاشكال المشبوهة دون ان يكون هناك موقفا مؤثرا وفاعلا من البرلمان او الحكومه في هذة الاحداث التي اصبحت مجرد مزايدات وافعال على حساب العراقيين وحفاظا على كراسيهم لاننا نراهم قد اسقطو من حساباتاتهم مقدرة رد الفعل الذي يوازي الفعل ويعاكسة بالاتجاه .
https://telegram.me/buratha