المقالات

اين الحكومة والبرلمان من تصرفات المدعو محمد الدايني؟؟

1868 04:48:00 2007-05-18

( بقلم : رائد محمد )

القوانين البشرية اجمع تُجمع على أن لكل فعل رد فعل يوازيه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه أي أن الفعل الذي يمكن أن يكون معاديا لك أو مؤذيا يجب أن يكون إمامة رد فعل يوازيه بالقوة ويبعده عنك بموجب قانون المعاكسة التي ينتجها رد الفعل, قد يقال أن أهم مايمكن استنتاجه في العراق أن هناك عمليات تخريب منظمة لكل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تقودها فئة معينه من الموجودين في العملية السياسية والمحسوبين مع الأسف وأكررها مع الأسف على ألسنه بكافة أطيافهم وهم بالأساس من الكوادر البعثية القديمة التي أبلت بلاءا حسنا في الدفاع عن قائدهم الضرورة في حينه ألا أنهم وبمساعدة المحتل الأميركي وبعض القوى السياسية ضعيفة الأداء والرؤيا والإرادة وبغفلة من الزمن عادو مرة أخرى إلى واجهة السياسة العراقية فاصبحو قادة وسياسيين ومنظرين ومدافعين عن حقوق الانسان والحيوان بعدما كانوا في زمن سيدهم مجرد ذيول مأمورة ينفذوا سياسة النظام الدكتاتوري المقبور,

البعثي محمد الدايني عضو قائمة صالح المطلك التي اضحت بين ليلة وضحاها من المدافعين عن الحق السني في العراق اخذ يجوب باحات الكونغرس الاميركي متنقلا بين مكتب الى اخر مدعوما من قبل رجل أعمال أمريكي معجب بالسياسي العراقي هذا ويصفه بالرجل الإنساني الحق ، إسمه دال لاماغنا . يقول لاماغنا أنه كرس الثروة التي جمعها للبحث عن نهاية للعنف في العراق ، وهونفس الهدف الذي يشاركه في الدايني .! هذا الكلام ورد في تقرير نشر في صحيفة نييورك تايمز الاميركيه ولم يقله احد الشيعه حاشا لله لانه حتما سيكون طائفيا وصفويا.محمد الدايني لايمكن ان يتحرك من فراغ او اعجاب شديد من مالاغنا في تصورنا الشخصي بل الواقع المنظور يقول انه يتحرك بموجب اجندة خارجيه تحت غطاء عراقي معروف للجميع لايمكن ان يكون بعيدا عن انظار السادة في البرلمان العراقي ممن يملكون اغلبية البرلمان ولا عن انظار حكومتنا الموقرة لان الامر اذا كان عكس هذا فان الامر برمته لايعدو الا ضحكا على ذقون شعبنا المسكين المبتلي بترهات من يقودوه رغم معرفة الجميع ان الدايني هذا متهم من قبل مواطن عراقي وتوجد علية قضية في المحاكم العراقيه بتهمة قتل شقيق المواطن العراقي سمير عواد بعد فضيحة الصور التي عرضها الدايني في برنامج الاتجاة المعاكس السيئ الصيت والتي اوضحت بان احد الصور المعروضه لشقيق سمير المختفي منذ اكثر من ثلاث بينما يصر الدايني على انها لسنه عذبتهم وزارة الداخلية,

هذا الامر يبدو انة يروق لسادة السياسة العراقية لاننا اصبحنا لانخاف على العراق من غدر وخبث هؤلاء البعثيين العائدين بقوة من الابواب الخلفية بل اصبحنا نخاف من هولاء ونحفظ لهم مكانتهم وكراسيهم وليذهب العراق الى الجحيم والا فاننا نتسائل عن الاسباب التي توجب هذا الاحتضان الاميركي السعودي لمثل هذه الاشكال المشبوهة دون ان يكون هناك موقفا مؤثرا وفاعلا من البرلمان او الحكومه في هذة الاحداث التي اصبحت مجرد مزايدات وافعال على حساب العراقيين وحفاظا على كراسيهم لاننا نراهم قد اسقطو من حساباتاتهم مقدرة رد الفعل الذي يوازي الفعل ويعاكسة بالاتجاه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني
2007-05-19
مسألة تخليص العراق من الاحتلال و الدايني والعاني والدليمي والعليان والجنابي والجبوري والمطلك ... والقائمة طويلة ، ليست بيد من هبَّ ودب ومن يقول انه يعمل لصالح الشعب العراقي بل هي بيد الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،و قليلٌ ما هم.
ابن جدي
2007-05-18
اذا كنتم تعرفون كل شي فاذا ما الجدوى من سكوتكم يا مسوء لين؟ فقبل سنه قال وزير الامن الوطني بحكومه الجعفري على العراقيه و اعادها بالبرلمان بان امريكا غير جاده بمحاربه الارهابيين وها كلكم تعيدون نفس الكلام اليوم ,اذن لماذا السكوت هل تخافون على مناصبكم,ام تخافون يعطونها للمطلك والضاري و الحبربش البعثيين.لماذا لم يصارح المالكي بوش عندلقاؤه به في الدائره التلفزيونيه لماذا هذا السكوت يا ائتلاف؟ الان الدئره على الشعب وغدا عليكم
نورس
2007-05-18
تعرف ياسيدي كاتب المقال ان سبب سكوت الحكومه عن الدايني وغيره من سياسي الارهاب هو اننا هنا على انفسنا فهنا على حكومتنا التي انتخبناها
جزوع
2007-05-18
رئيس البرلمان سلفي تكفيري رئيس برلمان ثلاثة ارباع اعضائه من الارهابيين حسب اعترافه وهو مصاب بمرض عقلي وحسب اعترافه في اول جلسه للبرلمان ترأسها هو وهو دافع للرشوة وحسب اعترافه ايضاً وليس من الغريب ان يكون قد دفع رشوة لقائمتة لكي يرشح رئيسا للبرلمان اما نائبيه وبقية اعضاء البرلمان والحكومة كلها ليس لهم حول وقوة كلشي بيد امريكا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك