( بقلم : حامد اللامي/ إستراليا)
المجتمع العربي الذي له خصوصياته من بين الكثير من المجتمعات وفي أصالة علاقاته الاجتماعية وضوابط تلك العلاقات الاجتماعية "العرف" بالإضافة الى ذلك النظم والضوابط التي سقلتها وجملتها الاسس والضوابط الاسلاميه.ولبعض تلك الضوابط التي يتربى ويترعرع عليها إبن البلد أوالمنطقة او المحلة متابعة ومراقبة للحالات الشاذة التي تختلج في منطقتهم والحد من ذلك السلوك او العكس نتيجة لذلك الترابط الاجتماعي يبتعد الشباب من كلا الجنسين وحتى الشواذ من سلوك غير لائق قد يسيء الى سمعتهم وسمعة بلدهم أو منطقتهم.هنا جاء التلفزيون ودوره الكبير في جعل العالم "قرية صغيرة"في التاثير على متابعيه وخاصة في منطقتنا العربية والخليجية على وجه الخصوص فهذه الايام تؤدي هذه الشاشة الى ايصال هدفين في ان واحد اولهما: نشر ودعاية لعرض المرأة وكأنها سلعة معروضة للبيع في الملبس الجذاب والحركات الغير طبيعية والدخيلة على مجتمعنا من خلال المسلسلات والبرامج الاخرى ... نعم موجهه نحو المجتمع العربي والخليجي والتي عاشت فيه المرأة المحافظة باعتماد اللاسلام منهجا لحياتهم وتأصيل الأخلاق العربية التي ينادي بها المجتمع العربي كافة وعلاقاتهم بالاخرين وكذلك التقيد بالوقار والحشمة العربية الاصيلة.قد يتصور القاريء أنّ هناك تهجم على الجميع وخصوصاً جنس المرأة ... كلا، اننا جميعا نتابع المسلسلات الخليجية والسورية الرائعة التي تعالج الكثير من المشاكل الاجتماعية من خلالها وفيها الاغلبية من النساء لايرتدين الحجاب ولكن لاتعرض نفسها كسلعة للبيع كما تجعل الشاشة من ذلك ، والمقصود من ذلك الدور الذي تؤديه تلك الشاشات المنحرفة في توجيه الامة نحو الانحراف والتشويش الفكري فنلاحظها ثانية ان تلك الشاشات اللعينة تحرص كل الحرص على ايصال صوت الارهابين على انهم مقاومة اسلامية مشروعة لمقارعة الظالمين والمحتلين وحصد رؤوس ابناء البلدان الاسلامية والعربية وتصوير الأطراف الأخرى على أنها خونة ومتعاونين مع الإحتلال.
فالظاهر ان مصلحة الإعلام العربي جاءت لتصب في الاثنين نشر الفساد وترويجه واعلاء صوت المقاومة الارهابية ... فلينتبهوا!!!!!!!! ابناء امتنا العربية والاسلامية لهؤلاء وافكارهم الضالة والمنحرفة فهم في حين امراء الاسلام وفي حين اخر سفلة ومنحطين .
https://telegram.me/buratha