المقالات

الالمان الكفار وعيون الكركدن والاسلام العربي

1697 00:22:00 2007-05-17

( بقلم : ناهدة التميمي )

في لحظة من لحظات الغضب والالم على مايجري في بلدي العراق من اشنع مذابح يشهدها التاريخ بحق شعب مقهور طوال عمره بل اشنع جرائم بحق الانسانية كنت اقلب القنوات الفضائية علني اجد فيها شيئا يخفف هذه المرارة والالم.. وفجأة شاهدت قناة تيرانوفا الالمانية لعلوم البيئة والاحياء .. وكان ضمن المشاهدات فريقا المانيا يستطلع البيئة والحياة في احدى الدول الافريقية فرصدوا بالناظور كركدن مع انثاه وصغيره يعاني من التهاب شديد في احدى عينية وقد غطاها الصديد ولم يكد يرى طريقه بشكل جيد مما اصابه .. فما كان منهم الا ان استاجروا رجال افارقة اشداء ليساعدوهم في شد وثاق وحيد القرن, وقد قاموا قبلها بتخديره عن بعد ثم بعد ان طرحوه ارضا جاء طبيبهم وفتح عيون الكركدن بكل عناية وازال منها بعض الاغشية الضارة مما علق بها ووضع بيديه المرهم في عيني وحيد القرن حتى امتزج المرهم والدم بيده ولكنه لم يبال واخذ يعالج ويدهن المنطقة المحيطة بالعين بيده العارية ايضا ثم اطلقوا سراحه .. وبعد فتره رصدوه ايضا وقد تبقى من الالتهاب القليل فاعادوا الكرة وداووه بنفس الطريقة ثم اطلقوا سراحه ولم يرتاحوا حتى رأوا عينه وقد تعافت وعاد الى انثاه وصغيره واخذوا يمرحون ويسرحون في الحقول ..

هذا الفريق الالماني والذي يدعوه وعاظ ال سعود الوهابية ( بالكفار ) ذكرني باشاوسهم وابطالهم من البعثيين والاعراب والافغان وغيرهم من ( المسلمين ) الذين يقلعون عيون الابرياء في العراق ويقطعون اوصالهم ويقتطعون اجزاء من اجسادهم تشفيا وتعبيرا مطلقا عن اللاانسانية والحيوانية والبهيمية التي اتصف بها هؤلاء واختصوا بها دونا عن جنس البشر والبقر والحجر والوحوش والصخر .. وانا انظر الى يد الطبيب وقد امتزج فيها المرهم بالدم ولكن مهمته الانسانية املت عليه الاستمرار تذكرت اشاوس البعث والوهابية وهم يختطفون اليتيم الجميل الصغير علي احمد جعفر من حضن امه الارملة بدلا من يساعدوها في تدبير عيشها ليعيدوا لها صغيرها مشويا مع البصل والطماطم والبهارات .. اي دين هذا واي مذهب واي اسلام هذا الذي شوهوا صورته ا واساؤوا اليه بين الامم بهذه الهمجية والوحشية والبربرية التي وقفت خاسئة وكسيرة البصر امام هذا الاجرام الذي فاق كل تصور.

الاغنياء والموسرون ورجال الدين في الغرب ( الكافر ) يجمعون التبرعات والاغذية والادوية ليرسلوها الى فقراء افريقيا والفلبين ومنكوبي الزلازل والبراكين والكوارث والامراض في اسيا وكل بقاع العالم .. واغنياء الخليج وامراء ال سعود يشترون الخيول والحسان ويصرفون ثروات بلدانهم والتي سرقوها من دم الفقراء على الملذات وشرب الخمور وسباق الخيول وشراكة اليهود في شراء الفنادق والاستثمارات المريبة او فتح القنوات الهابطة والخليعة والتي لاهم لها الا شل عقول الشباب في التفكير الجاد بمصيرهم او مصير بلدانهم او ثرواتهم المنهوبة من قبل حكامهم .. اقرأوا تاريخ هؤلاء تجدونهم ذوي اصول يهودية وتاريخهم هومن يقول ذلك فهم يعملون لصالح الصهيونية التي وجدت في المذهب الوهابي ضالتها لانه يقتل المسلمين الاخرين ويحفظ دماءهم ودماء الحكام الفجرة .. اما رجال دينهم فكل شيء فيهم مشكوك فيه حتى اصولهم ومنهم القرضاوي لانه لاتوجد في العرب قبيلة بهذا الاصل الا اللهم الا بني قريضة والتي ينتسب اليها القرضاوي.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحمداني
2007-05-20
لانطلب من الرفاق الوهابيه والتكفيريين ان يعالجو عيون الكركدن كما فعل الالمان مانرجوه من هؤلاء الاعراب ان يتوقفو عن تفجير اجسادهم النتنه فهل يستجيبون؟؟؟
رسام الكاريكاتير العراقي
2007-05-17
تحياتي الى الكاتبة ناهدة التميمي فقط هؤلاء المجاميع ليسوا اناسا اي انهم لا ينتمواالى البشر ولا يمكن لنا مقارنتهم باناس مملوئين بالانسانية هؤلاء يجب ازاحتهم بكل وسائل الازاحة,رسام الكاريكاتير العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك