بقلم: آدم الحسيني
تبنت قناة الشرقيه برنامج رائع وجديد يرعى معوقي العراق من الاطفال خاصه واصحاب العاهات المرضيه الصعبه وحين شاهدت هذا البرنامج ببداية الاعلان عنه لم اعرف ان هذا البرنامج سينقذ حياة الالاف من العراقيين المظلومين . حين ابتداءت اول عمليه جراحيه والكادر الوظيفي في قناة الشرقيه وقف على اصابع اقدامه والجميع يعمل كانهم خلية نحل من نقل حي لما يجري في غرفة العمليات الى استقبال الاتصال والدعوات والمشاعر الانسانيه الجميله التي تتقافز من قلوب العراقيين المتفاعلين مع عمليه انقاذ طفل ذبنا هما" وغما" وكمدا" على حالته المرضيه الصعبه ,,, اعتقد ان العمليه الجراحيه استغرقت مايقارب الثمانية عشر ساعه وكل الكادر الوظيفي مشغول بهذا الحدث الاعلامي الكبير,,الاتصالات من كل انحاء الوطن العربي والعالم ماعدا امريكا التي لاتبث الشرقيه فيها لان والعهده على الناقل ان الشرقيه حين صورت برنامج في مدينة ديترويت الامريكيه قام احد العراقيين هناك بعد ان عرف ان المراسل الذي صور اللقاء معه مندوب من قناة الشرقيه صفع المراسل وأجبره على اتلاف اللقاء وهذا الخبر يحمل الكثير من المصداقيه لاني اعرف ان عراقيي امريكا هم من اكثر العراقيين الذين يكرهون البعثيين وهذه تجربتي الشخصيه... هل حسبتم كم كانت قناة الشرقيه مشغوله ,,, ثمانيه عشر ساعه كان الارهابيون بلا معين لان معينهم مشغول بفكره اعلاميه الغرض منها رفع رصيد قناتهم عند العوام من العراقيين ,,, ثمانيه عشر ساعه كان الذين يفخخون ويفجرون بلا اتصالات ولاشفر بينهم لتامين الاتصال,, ثمانية عشر ساعه ويضرب العدد في اثنين مع وقت الاعاده طبعا ,, أي ستة وثلاثون ساعه كانت الاخبار القذره التي تتقيأها الشرقيه مجمده واسماعنا وعيوننا في فتره راحه من سماع ورؤية الوجوه الصفراء لعاهرات المقبور عدي وهن يتلوَين ويمثلن الخبث والصفاقه والنذاله باشنع صورها... كنا ونحن نرى بكاء المقدمات على هذه الحالات العراقيه المؤلمه فاذا بنا نتبسم ونسعد بدواخلنا على ما نرى في الجانب الاخر مما يدور.. نعم أحببنا هذا البرنامج اليد البيضاء لانه قد منع او أجّل أيصال شفره او خبر بين الاسطر يصل الى الملثمين والبعثيين والصداميين مما قد يمنع تفجير سياره مفخخه او ذبح شرطي بريء او جندي مظلوم في زمن البعث . نعم وانا اقراء مايجول في خواطركم وهل وصل بنا الحال ان نفرح الى ان تتبنى الشرقيه مأسينا وهي السبب في حصولها؟ أوليس الاولى ان تتبنى هذه القناة ضحاياها للاستهلاك الاعلامي بدل زياده اعداد هؤلاء المساكين؟ دعهم ودع البسطاء من الناس ينخدعوا بهم ولكن هؤلاء البسطاء ستحفظ حياتهم دون ان يشعروا. اذن اخوتي اخواتي علينا جميعا ان نساند هذا البرنامج الانساني الذي يزداد حفظه على حياة العراقيين كلما ازداد وقتهاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha