( بقلم : احمد مهدي الياسري )
جاء مقتل الارهابي الطالباني القاعدي المتخلف داد الله على ايدي القوات الامريكية في افغانستان بعيد وقت قصير من عرض قناة الارتباط المخابراتي الجزيرة النائية عن الحق والحقيقة لقاءا مباشرا معه في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في وكره في هلمند , وأكد داد الله خلالَه أن زعيمَ تنظيم الارهاب الاجرامي "القاعدة" أسامه بن لادين حيٌّ يزرق. وذكر المقبور داد الله، خلالَ المقابلة أن أسامة بن لادين ساعد في التخطيط للهجومِ على قاعدة باجرام الجوية في أفغانستان، الذي استهدف نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني, وتلك الجزيرة النائية عن الحق والتي تلعب على كل الحبال تحت غطاء اعلامي وهو في حقيقته مخابراتي تدميري صرف وباعتراف رجل من رجالات الجزيرة واعلامي انشق عليها وكتب كتابا بعنوان "" بن لادن والجزيرة وانا ""وهو جمال اسماعيل وكان مراسلها في باكستان وافغانستان آنذاك ولمن يريد الاطلاع على الكتاب فهو متوفر على النت بعد كتابة عناونه "" بن لادن والجزيرة وانا "" في محرك البحث كوكل او غيره وتم ان تلقى جمال اسماعيل سؤالا في احدى المرات حول الجزيرة فاجاب باجرامها وانقل لكم نص السؤال وجوابه :س:ماهو رأيك بصراحة بقناة الجزيرة وخاصة بعد الأزمة وماهي الاسباب الحقيقية لعدم بث المقابلة في وقتها ؟ج: لو تقرأ كتابي ( بن لادن والجزيرة وانا ) تعرف رأيي في المحطة بشكل مفصل ، وهي خنجر في ظهر المسلمين وعندي من الأدلة ما يكفي لإثبات ذلك. ...
هذا الاعتراف ليس انا الذي اقوله بل هو من فم جندي عمل فيها دهرا من الزمن ولانني اقد اتهم باللاحيادية لانني حقيقة من الباغضين لهذه الوكالة الاستخبارية الارهابية وبغضي ليس بغضا مرضيا او حقدا لامبرر له بل بغض الباغض للباطل والاجرام بغض الناصر للحق وهي الشر المطلق , وهي بالطبع ليست بالقناة الاعلامية فالاعلام هو الحقيقة والمصداقية والموضوعية واحترام المواثيق الاعلامية وعلم الاعلام الذي تنجس بانتماء هذه العصابات المنحرفة والدخيلة عليه بناء على مطالب حكام وامراء جهلة استخدموه لتصفية حسابات خاصة مشبوهه ونامل ان ياتي اليوم الذي تغلق فيه هذه القنوات المشبوهة عبر منعها من البث على كل الاقمار الصناعية لكي تكون عبرة لمن اعتبر داد الله النافق والذي قبل ايام التقته الجزيرة في اوكاره في هلمند وصورت مخابئه وكيف ياكلون ويشربون واين ينامون وحركتهم والجميع او اغلبنا شاهد الفيلم وحينما اطلعت على الفيلم اقسم كنت اهم بكتابة مقال عنوانه " الجزيرة كشفت مواقع الارهاب اضربوها " وكتبت العنوان وبدات الكتابة ولكن توقفت وكنت اريد القول ان كشف مواقع هذا الارهابي يحتم على القوات الامريكية ان تضربه فهي مواقع مكشوفة ومحدودة بحيز مكاني يمكن للطائرات الامريكية ان تنال منه ببساطة وسرعة ولكني لا اخفيكم امتنعت عن تناول الموضوع لسبب واحد هو انني ما كنت ارغب ان احذرهم من الضربة المتوقعة ولايحتاج توقعها الى ذكاء وتم ان قتل هذا الارهابي الذي لايهمني منه شئ سوى انه وطالبانه وقواعدهم القاعدية وامة تشجعهم هم اس بلاء الامة والانسانية جمعاء وهم المسئ والعدو الاول والاكبر للاسلام المحمدي الانساني الاخلاقي الرباني الرحيم فلذلك اتناول بسرور وفرح نفوقهم للالتحاق بمن سبقهم في جهنم وبئس المصير ..
كان دور الجزيرة وقطر وهم بالطبع ومعروف ذلك بالصورة والصوت انهم احباب شمعون بيريز واحباب وخدام وعبيد من يتواجد في السيلية والامر بات لعبا على المكشوف ولايحتاج بحث وتمحيص وادلة ودورها ان تقوم الجزيرة بالحصول على لقاء معه ومع ازلامه في تلك المنطقة المعروفة وتم لها ذلك ومعروف ان الجزيرة تهتم كثيرا ولها علاقات واسعة عبر شبكتها المخابراتية المدعومة قطريا ومن اعلى المستويات بتلك المناطق ورجالها الارهابيين القتلة ومعروف دور يسري فودة فبعد لقاء يسرى فوده بالارهابي رمزى بن الشيبه مباشرة اعتقلته المخابرات الامريكيه وبعد لقاء مراسلها زيدان بالارهابي محمد الشيخ تعتقله ايضا المخابرات الامريكيه وبعد لقاء الجزيره ايضا مع الارهابي المقبور داد الله تغتاله قوات التحالف الامريكيه ووووتيسير علوني وجمال اسماعيل وسامي الحاج وكل مراسليها في اغلب مناطق العالم وافغانستان خصوصا لهو دور استخباري ينقل الاحداثيات ويوصل المعلومات الى الاسياد في الكثير من الاحيان وايضا يدعون انهم يساندوا القاعدة عبر نقل صوتها اعلاميا وهي بالطبع رسائل الابتزاز لمن يهمهم امر ابتزازهم وخصوصا السعودية ومصر والاردن لان هؤلاء رفضوا انقلاب الابن الغادر العاق بابيه وهم رفضوا الامر لا لانهم يحملون قيما واخلاقا ابدا ابدا ابدا بل حتى لايصل الامر ان يجد هؤلاء الملوك والرؤساء ابنائهم وهم ينقلبون عليهم كعادة المنقلبين على الاعقاب وتلك العادة ورثوها منذ الانقلاب على اطهر وازكى واعظم نبي ارسل رحمة للعالمين فكيف لاينقلب هؤلاء على آبائهم واجدادهم وتلك الحالة التي جعلت عار قطر يعادي ال سعود ومصر والاردن وهؤلاء يبادلوه ذات الكره والعداء لانه اتى غدرا بابيه ممكن ان يعدي ابنائهم الفاسدين في اصولهم وهذا ما لايقبله هؤلاء اما العراق وسبب مساندة قطر وسمو برميلها لصدام وزمرته فالسبب بسيط جدا وهو لان الطاغية هو الوحيد الذي رحب بذلك الانقلاب وايضا لاحبا ببرميل قطر بل بغضا بال سعود ومصر والموقف ضده في حرب تحرير الكويت ..
اتت الضربة بعيد ذلك اللقاء وتم ان حصلت القوات الامريكية عبر الجزيرة التي من المؤكد ان اراد الامريكان الحصول منها على ماتريد من احداثيات وصور وعناوين عن تلك الاوكار بالدقة فانها ستلبي الامر بسرعة البرق وحتى على فرض انها لن تسلمها وتمانع وهذا محال بالطبع فالامريكان لايحتاجون الا الى امر بسيط هو هاتف بسيط من اي جندي او عريف امريكي في السيلية يقول للامير البرميل تعال والجزيرة معك بحوزتها كل المعلومات والا لن تبقى على كرسيك حتى المساء اضافة الى مالدى الامريكان واسرائيل من وثائق لفضائح مقرفة عن هؤلاء ان نشرت سيسقط هؤلاء بدون اي جهد او حركة وبالفعل تم تسليم المعلومات كاملة عن تلك المنطقة وماجرى فيها وتم ان صفي الاثول داد الله المقبور لانه وثق بالعقارب السامة وتركها تتحرك في جحره العفن وهناك وسائل كثيرة متوفرة اليوم تستطيع من خلالها دولة مثل امريكا ان تقتنص من تشاء وتحترق ورقته في اي وقت تشاء واطلعت اليوم معلومات كتبت كتعليق في موقع الجزيرة نت على الخبر ويعطي بعض التقنيات التي من خلالها يمكن اقتناص اي هدف ويقول اذا مكن للفريق الصحفي عمل ألآتي للهدف أو رفاقه (بواسطة ألأحضان أو التسليم أو القذف من الكاميرا عليهم أو علي سياراتهم ..) لمتابعتهم بواسطة الطائرات أو ألأقمار: 1- تلويثهم ببودرة نظائر مشعة. 2-زرع عدة أجهزة إرسال و إستقبال لا يتجاوز حجمها 1/100 ملليمتر تقنية النانوتيك. 3-مسح وتسجيل ترددات أجهزة المستهدفين مثل اللاسلكي , الجوال , موتور السيارة , الساعة, .. الخ. 4- هدايا بريئة. 5- جهاز تتبع داخل جسم الصحفي ومراقبة إلأشخاص بعد المقابلة ..
اذن هي الجزيرة من اوصلت داد الله الى سقر ومن تعمل معهم في ذات الوقت اي الارهاب المستعمل للاغراض الخاصة وتمارس الخدمات المزدوجة والقذرة بقذارة الدعم للارهاب وقذارة الخيانة بعد ذلك وبالطبع لايهمنا الاثنان والى سقر الجزيرة والقاعدة وهذه سنة هؤلاء وتربية برميل قطر الذي يغدر بابيه لن يرعوي من الغدر بغيره والامر بات مكشوفا سواء في العراق او غيره وترى القاعدة وبالادلة كيف انها استخدمت كمطية جرباء تستخدم للاستعمال السريع وترمى وتسحق وتذبح بعد ان تنتهي مهمتها وفعل الصداميون بالقاعدة في العراق ذات الامر واستخدموهم لابتزاز الامريكان ليجعلوهم يرضخون لمطلب اعادتهم للسلطة وترون ما ان اجهد الامريكان انفسهم ومارسوا الضغوط من اجل الغاء قانون اجتثاث اقذار البعث واعادة البعثيين للمراكز التي كانو يشغلوها تلبية لمطلب الاعراب والصداميين حتى بدا الخطاب البعثي والاعرابي يميز بينه وبين القاعدة ويقول اننا ابرياء من اعمالها الارهابية والذي يفخخ مجرم ولا كان الحاضنة هي بيوت دعارة البعثصداميين لا بل رفعوا السلاح ضدها واستثني اخوتنا في صحوة الانبار فهم غيارى واشراف العراق والاصلاء الحقيقيين ويستحقون الاحترام وان نضع ايدينا بايدهم وهم الممثل الحقيقي مع مجموعة علماء العراق وامثالهم في باقي الوطن لاهلنا وانفسنا السنة وهؤلاء لم ولن يقبلوا هذه الحثالات وكانو اسارى تلك الزمر وانتفظوا عليهم بعد ان ضاقت صدورهم ومالثام البعثصداميين في الفترة السابقة الا مصداق لما اقول لان اللثام والسرية وعدم كشف صورهم تجعلهم يؤكدون ان لادليل على انهم من مارس تلك الجرائم القذرة وليتبرئوا منهم فيما بعد ارضاءا لامريكا ولصقوها باقذار الارهاب القاعدة والاعراب ولايعلم هؤلاء الصداميون ان عدل الله وايتام العراق وشعبنا الصابر لهم بالمرصاد ولابد من ان يكشف اللثام يوما وسيرى اقذار التاريخ كم ان الدنيا ضيقة عليهم وان لاحفرة عرضها متر وطولها متر وارتفاعها متر ستمنع الحق من اخراجهم منها فقدرة الله فوق قدرة امريكا والبعث والاعراب قاطبة وصدام خير دليل وخير عبرة لمن يبحث عن الاعتبار ولكن لا اعتقد انكم من عدل الله تعتبرون لانكم وقعتم واسمائكم دونت في كتاب عنوانه الآيسين من رحمة الله ..
على القاعدة ان كانت تبحث عن من قتل رجلها في هلمند المجرم داد الله ان تفهم ان الجزيرة كانت السباقة بتسليمه وقطعانه الى الامريكان فهل سنرى الرد المناسب على الجزيرة في قادم الايام ام انها ستبقى معها في حلف ارهابي مقدس ؟؟ الاجابة قد تاتينا في الايام القادمة .. وهذه سنة البغاة ان يجعل الله باسهم بينهم في اخر المطاف والعبرة لمن يريد الاعتبار ..
الموضوع القادم : ما اجمل البعير واتعس الامير
احمد مهدي الياســــري
https://telegram.me/buratha