( بقلم : امير جابر )
منذ ان تكونت الدولة العراقية الحديثة وحصة الشيعة والاكراد منها هو التهميش والفقر والتشريد والحروب والرش بالغازات الكيماوية والتغييب بالسجون والمعتقلات وتحولت الثروات والتي جعلها الله تحت اقدامهم الى وسائل دمار وقنابل وصواريخ وسيارات مفخخة وغدت تلك الثروات تصب خيرا على الجيران وتصب نارا على العراقيين وكل ذلك تم ويتم على من يسمون انفسسهم باهل الحق المطلق في حكم العراق من اخواننا السنة العربوعندما سقط صدام ونظامه في مزبلة التاريخ واجريت الانتخابات وقال الناس سنعيش كمواطنين متساوين وسندخل البسمة على ملايين الارامل واليتامى خرج علينا خريجوا المدرسة الصدامية بسياراتهم المفخخة والانتحاريين الذين استوردوهم من عربان هذا الزمان ومن اربعة سنوات وهم يعملون في الليل والنهار على ابادة النساء والابرياء هذه مهنتهم التي لايجيدون سواها و تنقل جرائمهم بالكاميرات التي لاتقبل التكذيب ورغم ذلك استطاعت الوسائل الاعلامية العربية ان تصور الضحايا بالجلادين والجلادين والقتلة بالمقاومين الذين يستحقون التشجيع والمساندة بكل انواعها والويل للشيعة والاكراد اذا صرخوا من الالم
وقد اصر قتلة العراقيين على ان يبقى العراق جزءا من الامة العربية كي يوازنوا قلتهم العددية مع كثرة الشيعة والكورد ولهذا راينا كيف تم استقبال الانتحاريين التكفريين من كل البلدان العربية في قراهم ومدنهم والويل كل الويل للكردي والشعي اذا مر في تلك المناطق فانه سيقطع ويرمى للكلاب وبقي قادة الشيعة والكورد يرددون على الفضائيات انهم سيحافظون على وحدة العراق كي يرفعوا عن انفسهم تهمة خيانة تقسيم العراق العظيم حتى وان فني مواطنيهم عن بكرة ابيهم،والشيعة والكورد تابى عليهم قيمهم الدينية والاخلاقية استخدام نفس اسلحة خصومهم من قتل للابرياء بالسيارات المفخخة والانتحاريين وان اعتقلوا المجرمين هاجمهم ذلك الجيش الجرار ممن تعمى ابصارهم عن تلك الجرائم العظام وانهالت الاموال التي تجمع لهؤلاء القتلة واخذ الضاري واعوانه الصداميون يحرضون الاوباش ويرسلونهم لدعم مقاومة وتحرير العراق من اهله حيث انشاء في كل عاصمة عربية مركزا وتحت انظار تلك الدول حيث يتم فيه تلقي الاموال وارسال التكفيريين واعداد المقابلات التلفزيونية مع الجزيرة واخواتها اي اننا وباختصار امام اناس يعتبرون حكم العراق حقا مطلقا لهم وكما اعترف بذلك قادتهم وانهم خيروا الشيعة والكورد بخيارين احلاهما مر اما القبول بالتهميش وعدم الاعتراض او الموت بالغازات الكيمياوية و بالسيارات المفخخة وان هؤلاء قد فتحوا جبهة على خصومهم تمتد من طنجة حتى ابو ظبي وان اموال الخليج الهائلة تدفع للقتلة على عدد الرؤوس التي يحصدها قتلتهم كما قال بذلك احد امراء الخليج وان السعودية خصصت 250 مليار دولار لهذه المجازر والسوال الموجه للشيعة والكورد هل سيستمرون بخداع مواطنيهم بهذه الوحدة الكاذبة وهل يعتقدون ان شركائهم السنة العرب يؤمنون بدستور وانتخابات وعدالة واذا كانوا لايؤمنون بكل ذلك والدليل انهم كلما اعطوهم حقوقا اكبر بكثير مما يستحقون زاد اجرامهم فهل سيستمر قادة الشيعة والاكراد بخداع شعوبهم والى متى ام انهم يخافون فيما اذا انفصلوا ان تنشب الحروب بين احزابهم وانهم مستعدون لتقديم من انتخبوهم وقودا لهذه المحرقة خوفا على سلطانهم وامتيازاتهم
اقول لكم ياسادة ان العراق كالمريض الذي يحتاج الى عملية جراحية واصبحت هذه المسكنات تضر اكثر مما تنفع والعملية الجراحية تتمثل بان يقوم الجراح الماهر بفصل هذا الجسد لاستخراج الورم الخبيث من داخلة وعندما يتقسم العراق ويتمتع الشيعة والكورد بالثروات التي وضعها الله تحت اقدامهم والخلاص من اصحاب السيارات المفخخة الذين ينتشرون في اوساطهم من خلال هذه المواطنة الكاذبة وعندما تنشب الحروب التي لاتنتهي بين القاعدة التي جلبوها كي تعينهم على الشيعة والكورد وتنقلب عليهم تلبسهم الذل والجوع والحصار والقتل والضرب عند ذلك فقط سيدلونكم اين يختفى الاغراب ومن يقودهم ومن يعطيهم المعلومات ويستكوا فضائيات النفاق العربي وبالتالي عند ذلك سيزول هذا الورم السرطاني من جوف العراق وعند ذلك ستاتي اليكم الدول العربية ذليلة صاغرة وعندها فقط انتم من ترفضون مقابلتهم كما يرفضون اليوم مقابلتكم
اما اصحاب الشعارات الرنانة والمواطنة الكاذبة والذين تظهرهم اعلاميات النفاق فاقول لهم اتقوا الله في هذه الانفس البريئة والتي جعل الله حرمتها اكبر من حرمة الكعبة وليس العراق واذا كنتم ابطال فاوقفوا السيارت المفخخة واطلبوا ممن تحرصون على الاشتراك معهم في العيش ان يعاملونكم كما يعاملون الارهابي المغربي والمصري والسعودي والافغاني وكفاية دجل واكاذيب واخفاء لخيبتكم وتفرقكم تحت هذه المسميات العفنة لان الله سيحاسبكم على كل قطرة دم تسفك وستحرمون من رحمة الله مصداقا لقول الرسول الكريم (من اعان ظالما ولو بشطر كلمة ياتي يوم القيامةومكتوب على جبينه ايس من رحمة الله ) فكيف بمن يعين هؤلاء القتلة ويسهل عليهم مهمتهم في الانتشار وسط الابرياء.
https://telegram.me/buratha