المقالات

عندما تتوقف الابادة الجماعية ياطارق الهاشمي فانا اضمن لك حل المليشيات

1694 21:39:00 2007-05-11

امير جابر-هولندامن الامور المعروفة للجميع وللسيد طارق الهاشمي الذي يهدد الحكومة بانسحاب جبهة التوافق من الحكومة خلال اسبوع اذا لم تقوم بحل المليشيات ان السبب الاول والاخير في انتشار المليشيات بهذا الشكل الواسع تم بعد ان اثخن مجاهدوا السيد طارق الهاشمي من صداميين وتكفيريين ضحاياهم قتلا وتشريدا في حرب ابادة جماعية لاتحتاج الى توصيف لان اشلاء ضحاياها تنقلها الكاميرا صباحا ومساءا وعجزت الحكومة التي يقف لها السيد الهاشمي هو والانظمة العربية بالمرصاد كي تكبل ايادي الشرطة والجيش وعدم ازعاج القتلة فالسيد طارق الهاشمي وحارث الضاري لاتثيره دماء النساء والاطفال بل كل مايثيره هو القاء القبض على مرتكبي الابادة الجماعية وكلما ابادوا النساء والاطفال كما نادى منادي عربان هذه الزمان والقوا بالمسؤلية على الحكومة وقالوا لاحل الابارجاع من فقدوا السلطة اي انهم يقولون للقتلة ابيدوا ونحن نحميكيم وان جثث الابرياء هي وسيلتكم وهي الجسر الذي سيعيد لكم السلطان المفقود

هذه الاسباب هي التي جعلت الابرياء والمستهدفين يحملون السلاح لحماية الانفس والاعراض والتي هي من افرض الفروض، شرعتها كل الديانات السماوية وكل القوانين الوضعية بل تعرفها وتمارسها حتى الحيوانات وعندما رفع الضحايا السلاح انزعج القتلة ونادوا لاحل الابنزع سلاح الضحية لان هذا السلاح يعيق ويصعب هوايتهم التي لايعرفون غيرها وهي ذبح النساء والاطفال وتلقي الاجور بالدولار من فائض البترول الخليجي ووصموا هذه المليشيات بانها تحركها ايران وكأن هؤلاء الناس ليس لديهم دم ولايهتمون بحماية اعراضهم واموالهم وان ايران هي من تنبههم على جرحهم وعلىاشلائهم المقطعة و رفع شماعة ايران الهدف منه وكما علمهم صدام هو تخويف الانظمة العربية وتلقي الدعم من السلفية التي ربيت على كره الشيعة وعلى ايصال رسالة لامريكا واسرائيل مفادها نحن جنودكم الاوفياء في محاربة ايران، ولم يتعضوا ابدا من ماضيهم القريب عندما رفعوا نفس الشعارات واعانوا الظلمة فما كان من الظلمة الا ان سلطهم الله عليهم مصداقا لقول من لاينطق عن الهوى(من اعان ظالما سلطه الله عليه)و هم مستعدون للتعامل مع كل اشرار الارض وارضائهم وبيع العراق لهم بارخص الاثمان لكنهم غير مستعدين للعيش مع مواطنيهم الا على اساس السيد والعبد ويعتبرون هذا حق مطلق لهم كما قال عدنان الدليمي مرارا وتكراراالسيد الهاشمي خريج المدرسة الاخوانية يعلم ان لكل فعل رد فعل وان سلاح المليشيات ماجاء الاردا على السيارات المفخخة والانتحارين واكيد انه قرء ان الظلم ظلمات وان من شروط القران للاصلاح بين المؤمنيين ان يبدؤاولا بمحاسبة البغاة الظالمين وان الرسول لعن من اضاعوا الحق بينهم وان الله يقول ولايجرمنكم شنئان قوم على ان لاتعدلوا اعدلو ا هو اقرب للتقوى، يعرف هذا كله واكثر لكنه لايعير اهمية لا للدين ولا لاخلاق العرب ولا حتى من لايعرفون الدين من الكافرين فهو يرد نزع سلاح الضحايا حتى يسهل على القتلة مهمتهم وانا اقول له من المستحيل ان يستجيب لك احد حتى ان دعمتك امريكا وكل الانظمة العربية لان انتحاريك لم يبقوا خسيسة الا وارتكبوها وانا هنا في هولندا استطيع ان اضمن لك نزع سلاح كل المليشيات بشرط واحد ان تقوف السيارات المفخخة واستيراد الانتحاريين وتفجيرهم بالابرياء والقتل على الهوية والدفاع عنهم وشل الحكومة اذا فعلت ذلك وكما امرك به نبيك ودينك الذي لاتطبقه ابدا عند ذاك لن ترى عراقيا يحمل السلاح علىالاطلاق اما الاستعانة ببوش كما قال السيد طارق الهاشمي من على شبكة الس ان ان ان بوش وعده بان يفرض المصالحة على الحكومة فرضا فهو يعلم ان بوش يريد من الحكومة ان تتصالح مع من يفجرون السيارات المفخخة بالعراقيين من عملاء السي اي ايه والا هل يعقل ان امريكا تريد ان تنصب اعدائها اي من يحاربون الامريكان ولايستهدفون الامنيين بعد كل تلك التضحيات والخسائر وهي رسالة واضحة تمام الوضوح تبين هوية قتلة العراقيين من عملاء الموساد والسي اي ايه وهنالك من يقول ان السبب في انذارات الهاشمي تعود الى ان الحكومة ارادت اشراك اهل صحوة الانبار الذين جسدوا الوحدة الوطنية بدمائهم عندما تصدوا لزمر القاعدة التكفيريين وانه يريد ان يبقى مثيري الفتنة كممثلين للسنة والسؤال الكبير اذا كان هذا هو موقف الاخواني الذي درس القران واحاديث سيد الانام فلا عتب اذن على من تخرجوا من المدرسة الصدامية .قال علي (ع) من لم يتعض بالتجارب والمحن لاتوعظه الكلمات واتاه التقصير من بين يديه ومن خلف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك