المقالات

انجازات المقاومة الإسلامية القومية

1615 21:21:00 2007-05-11

( بقلم : د إبراهيم الخير إبراهيم ـ كاتب سوداني )

المقاومة الإسلامية القومية الوطنية الباسلة في العراق ( وفي غيره من مناطقنا ) ما زالت وستظل تقوم بغزواتها المباركة ضد شعوبنا غير المغلوبة على أمرها، والتي شاء قدرها بفضل هذه المقاومة ان تكون الضحية المباشرة للمواجه بين هذه المقاومة وإسرائيل.. آسف قصدي أمريكا.

فقد نشطت هذه المقاومة في العراق في الأيام الماضية واشتد ساعدها وقتلت المئات من المواطنين العراقيين و أفراد الشرطة وجرحت الآلاف أو سببت لهم عاهات مستديمة، وكل هؤلاء هم من الخونة والعملاء الذين سولت لهم أنفسهم الخروج بحثاً عن عمل يعيلون به أهلهم أو يحمون به البلد. كما استطاعت تلك المقاومة القومية الإسلامية أن تقوم باختطاف ألان جونسون في فلسطين المحتلة، واستطاعت ان تقتل العشرات بل المئات في الصومال وفي دارفور،  كما رأينا ان هذه المقاومة قد أعلنت اليوم بأنها تريد ان تقايض الان جونسون بالمناضل الجسور وحامي حمى الأمة أبو قتادة. هذه الانجازات الضخمة ليست غريبة على هذه المقاومة فقد رأيناها تكرره المرة تلو الأخرى، لأنه وكما تعلمون فان إحراج أمريكا وإدخالها في مأزق أهم من حياتنا.

فهل ننسى غزوتها المباركة لمجموعة من فنادق الأردن منذ شهور والتي كانت نتيجتها مقتل 67 فردا وجرح أكثر من ثلاثمائة من العملاء والأعداء، الذين سولت لهم أنفسهم التواجد في تلك الأماكن وقت الغزوة؟. فهؤلاء العملاء سولت لهم أنفسهم الحضور لهذه الأماكن إما للإقامة أو لحضور حفل زواج أو لتناول كوب شاي اوعصير أو لعقد اجتماع او حتى المرور مصادفة من أمام تلك الأماكن وقت الغزوة، ولكن كان خطؤهم القاتل هو انهم فعلوا ذلك من دون ان يأخذوا الإذن من أمير المؤمنين (في ذلك الوقت ) ألزرقاوي أو احد نوابه او احد صبيانهم الذين يملاؤون الفضائيات، وقد رابنا كيف ان هذه المقاومة قد احتجزت الرهائن لتبادلهم بتلك المناضلة ساجدة التي فشلت في تفجير نفسها، وقس على ذلك من قتلتهم هذه المقاومة ( المقاومات) في بقية فنادق العالم ومقاهيه ومطاعمه وأسواقه وأبراجه، بل ومساكنه وقطاراته. مثل هذه الانجازات التاريخية للمقاومة تضاف لإنجازاتها الأخرى التي أحرزتها في العراق – وما زالت تنجزها- ضد أولئك العملاء من الأطفال الذين سولت لهم أنفسهم ركوب الحافلات للذهاب إلى المدارس، أو التواجد في أماكن لتناول الحلوى، أو اؤلئك الكبار من الرجال والنساء الذين سولت لهم أنفسهم الخروج للأسواق لشراء مستلزماتهم، أو الاصطفاف أمام المخابز بحثا عن رغيف العيش، او الاحتفال بعرس، او حتى تشييع عزيز فقدوه. ولم تنسى هذه المقاومة الشريفة - اؤلئك الذين سولت لهم أنفسهم محاولة الانضمام للشرطة او الجيش بحثا عن معاشهم وقوت عيالهم، والمحافظة على امن البلد.

هذه الانجازات للمقاومة الإسلامية القومية الباسلة تضاف لما سبق لها من انجازات وغزوات في بالي والرياض وشرم الشيخ ولندن واسبانيا والكثير من بقاع العالم الأخرى. أمام هذه الانجازات الباهرة والغزوات المباركة الناجحة للمقاومة الشريفة لا يجد المرء إلا ان يتقدم بالتهنئة الحارة لهجوم ورأس حربة تلك المقاومة، المتمثل بصبيانها المفخخين والمتفجرين، وأيضا التهنئة موصولة لخط الوسط الذي يمثله أولئك الذين يملئون الفضائيات تبريرا وتزويرا، والي خط الدفاع الذي يمثله أصحاب الفتاوى التي تؤجج هذه المقاومة الباسلة الشريفة.

وأخيراً لا انسي توجيه التهنئة لأنفسنا نحن جماهير الغوغاء والدهماء الذين تعودنا الهتاف والتشجيع لهذا الفريق المقاوم بكل خطوطه، ولا عزاء للشعب العراقي وكل الشعوب التي غزتها هذه المقاومة الباسلة الشريفة. ولا عزاء أيضا لكل اؤلئك الذين يرفعون الصوت العالي ضد هذا العبث والتهريج وهم العقلاء الذين يسميهم أعضاء هذا الفريق، بـ ( اللبراليين الجدد أو المار ينز أو العملاء.. الخ من هذه المستهلكات )كاتب سوداني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاسدي
2007-05-13
مع الشكر لهذا الكاتب الصادق في مقاله لكن لايصح لنا ان نبني على ارقام قليلة جدا في عالم معادي لنا جملة وتفصيلا . اخواني المشكلة الكبرى في شيعة اليوم انهم لايعرفون عدوهم من وليهم في كثير من الاحيان وسببت لنا ما يسمى بقضايا الامة ان نعيش على رضاهم وهم يزدادون علينا حقدا ولنا كرها .
al hassany
2007-05-12
بارك الله فيك يااخي وكل شريف غيور صاحب ضمير حي ويخاف الله ويقول كلمة الحق. ولكن كم هم الذين مثلك في كل بلاد العرب ؟ للاسف هم قلة قليلة واكثرهم يعرفون الحق ويكتموه .....مشكور يا شريف.
الحمداني
2007-05-12
صوت من الاصوات العربيه الشريفه التي قلت في هذا الزمن الاعرابي المفخخ بارك الله فيك ايها السوداني بالفعل كلامك نابع من ضمير انساني وبين الحق والباطل خيط رفيع وانت اخترت ان تقول الحق نريد ان نقرا لك دائما في هذا الموقع براثا موقع الشرفاء جميعا من كل بقاع الارض
نورس
2007-05-12
الله لو كل العرب مثل هذا الكاتب اما ان يتحدث بصدق او يسكت ويخلصنه من شره ....رحم الله والديك ايها الاخ العربي الاصيل واتمنى على كل العرب ان يقتدوا بحضرتك انت ومن يحذوا حذوك ممن التزموا بامر رسول الله اما تنطق الصدق او تسكت ....هنيئا" للعراقيين فهناك فسحة امل ان يعود العرب الى جادة الصواب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك