( بقلم : احمد مهدي الياسري )
لم يكن علي فردا مر في تاريخ الانسانية او هو المحدد بانه اول الناس اسلاما و لم يسجد لصنم قط فقط او هو ذلك المتجسد في ذلك الانزع البطين الترابي التقي النقي الطاهر العلم او هو ابن الحادية عشر الذي تربى في احضان ثقل السموات والارض واول الناس اسلاما او هو المتفرد بانه ليس هناك وليد في جوف الكعبة غيره او هو الذي نام في فراش الحبيب ليفديه بذبح عظيم ثقيل كثقل السماوت والارض او هو داحي باب خيبر او او او ولن افي علياً الوصف وانا القزم بل علي هو علي كل زمان ومكان لايحد امره حد ولايقف امام زحفه صلد الصد ولن تمنع الجدر المحصنة او المحكمات المستحكمة نفاذ عبقه الخالد والذي يخترق الصم الصياخيد فتخر وتتفتت لان من فكك رموز تماسكها الجامد هو عبق الرسالة وثقل الاسلام المحمدي علي الدروباقي الناس تراب..علي لم ولن ينتهي في خلوده ولن يحدد بين قوسين مهما وسعت مسافة مابين القوسين فعلي خالد في كل مولود يوالي ويتحرك وفق رؤية علي الاول واذن فعلي من المستحيل ان يقتل فالقتل هنا مسالة محدودة بالجسد ولايمكن للقاتل ان ينال الروح فالروح والحب والعشق من امر ربي لا من امر ال سعود او لقيط قطر الغادر بابيه والعاق لابيه والمتواصل بالعقوق وتلك لوحدها فقط تدخله جهنم وبئس المصير او اطلاقة صوت من دبر فم لاحمق سفيه في جزيرة تابى الا ان تكون دوما وابدا نائية عن الحق والحقيقة وتلك والله امنية اتمناها لها ولامة باغية خلفها واسعد وافرح واستبشر في ان الله يملي لهم ليزدادو اثما و كفرا وضلالة وليخسئهم الله في اخر المطاف مدحورين مذمومين في سقر وبئس مصير الظالمين ..قد يشتم احمد لا احمد الله ايامه والمكنى بمنصور لانصر الله شيطانه علينا القائد الامام السيستاني رعاه الله وقد يشتم ال سعود علينا وكل علوي محمدي وقد يقلق مليك العبيد المناكيد في اردن الحقد والخيانة من علياء علينا وقد يعني قزم مصر علينا وعليائنا في ماقصد وقال من سخافة الولاء والبيعة والمسير والعقيدة التي يحملها كل علوي هو في الحقيقة كل محمدي صدق الله ورسوله في الوفاء والطاعة وكل انساني التقى واياهم في الخيروتقوى الله وبالطبع دوما استثني الشرفاء في كل مكان محدود بحدود وما اعني في اقوالي ارباب الضلالة وائمة الموت وسفهاء التاريخ لاغير وان كانو امم وطوائف واكثرية للحق كارهون ولكنهم سفهاء يعتقدون ان الامر سيجري وفق امزجتهم واهوائهم وانهم تعتقدون انهم يستبقون الامر فيسعون الى قطع راس علي لايقاف زحفه او تحييد وتحديدعطره في مساحة محدود ونسيوا هؤلاء ان ابن ملجم جدهم ومرتزقهم فعلها من قبل وافرح معاوية ولكن هل زال علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام تخلد معاوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام لابن ملجم رمس يزار ؟؟؟؟؟؟ او خلى حب علي من العاشقين ؟؟؟؟؟؟؟ ...الامر واجزم بذلك له دلالات النصر وبغض النظر عن سوء الحالة كمادة ملموسة في ارض العراق ولا ادعي ان شعب العراق او شيعته يمتلكون الكمال وكامل الحقيقة بل لنا مالنا وعلينا ماعلينا وما نحن الا بشر خطائون وخير الخطائين التوابين ولكن ان يطلق سفيه جاهل رعديد لايفقه من الامر شيئا اوامر الغائنا وفق مانراه ونسمعه من فيه اجوف اخرق لايستطيع نطق كلمات مكتوبة على ورق ابيض بخط اسود كبير فتلك والله الشهادة لنا ولعلينا الاول وعلينا السيستاني امام الحكمة وحاسم امرنا في اتجاه ان نكون خير امة اخرجت للناس والممسك بزمام امر قيادنا وفق السمع والطاعة للغة الانسانية والحب والحق والحقيقة بالكمال وتمام الاخلاق وتلك اذن شهادة النواقص عنا وهم نواقص في الشرف وفي الاخلاق والضمير والدين ..ان من اطلقو شهاتدهم بحق اخيار الامة ولن تكون شهادة حق بل هي زور وبهتان واذن فعلينا السيستاني يبقى خالدا علما بارزا شامخا متكاملا مع الحق ولا اعني الكمال المطلق بل هو اكمل من ان ينتقص منه نواقص العصر ولو كانو يمتلكون كل مداد الارض وفضائه وقراطيسه ومرتزقة الكون..علينا لن يقتله او ينهي تالقه في فضاء الحق ودعم الحقيقة ونصرة السائرين اليها سفيه قول يطلقه اوباش جزيرة او رعديد اعرابي او مختل في موازين اصله وفصله وان مايحدث من اصوات تنشز تنازع هنا وهناك تختبئ خلف خزيها وعارها وهزيمتها مرتعبة مبدله دبرها القذر بفمها المتورم نتيجة لطمات الغيارى وعلينا الصامت بحكمة حلمه والصابر كظما لغيضه والحالم كحلم جده وسيد جده وابناء بنت جده تلك الاصوات الناشزة هي تباشير نصر سينجزه علي وابناء ومحبي علي وكل علي ترابي لايخشى في الحق لومة لائم وللامر دلالات ورسائل تقول لامة وشيعة ومخلصي العراق ان توحدتم خلف قياد هذا العظيم فنصركم ناجز باذن الله فلاتفرطو في هذه الفرصة العظيمة وسيندم من لم يستثمر علياء علينا الاول وعلينا المعاصر السائر درب الاول الحسيني السيستاني ويسترشد برشد هديه وصواب قوله وثقل حكمته يارعاه الله لنا ابا وقائدا ولاحرمنا الله بركات زهده وروعة تعبده وثقيل نطقه وحراك وعيه ...نقول لك سيدنا اننا نزهو فرحا وننتشي فخرا لانك فينا ومنا ولانك ابينا واخينا وقائدنا والحكمة المتحركة والداعي الى الله بغير لسان وبلسان قل مثيله في الاختصار وثقيل القول ونشكر الله اننا كنا في اصعب حقب التاريخ قسوة وانت فينا عليا علويا محمديا انسانيا وفي ذات الوقت بلسم جراحها وعطر ولائها لله ولرسوله وال بيته الاطها ر فلك منا حميم الحب وطيب الدعاء والامنيات الصادقات الزاكيات بنيل رضى الله وسنايا عطائه وجزيل عطفه وكرمه وسند دعمه وشديد ازره والى المزيد وما هذه الصرخات المتوجعة الا دليل خزي وهزيمة وياس من رحمة الله واليائس من رحمه الله لن يقول الا ماتقوله الاشد كفرا تلك الاعراب التي ما ولن تنال عزا في الدنيا ومصيرها في الاخرة حميم وغسلين وزقوم وهذه الامة التي تتمنى قتل علي لتفرح لهي اقذر امة اخرجت للناس تامر بالمنكر وتنهى عن المعروف .الموضوع القادم : معرض المرتزقة الدولي .
احمد مهدي الياســــري
https://telegram.me/buratha
