( بقلم : امير جابر )
منذ سقوط عصابة صدام الاجرامية والتي دمرت العباد والبلاد والاخوة السنة العرب يعملون ليل نهار على الانفصال عن الشيعة والاكراد والشيعة والاكراد يرفضون تقسيم العراق ويبقون السنة العرب في اوساطهم ويصبرون صبر ايوب على تفجير السيارات المفخخة في اوساط الابرياء لقد اثبت السنة العرب من انهم يعتبرون حكم العراق حقا مطلقا لهم وان على الشيعة ولاكراد ام القبول بدور التابع او الموت في الغازات الكمياوية او الحروب العبثية او المقابر الجماعية او السيارات المفخخة او القنابل البشرية المستوردة المغربي والجزائري والصومالي واليمني والاردني والسعودي بل حتى الافغاني والباكستاني يعيش في امان في اوساطهم لانه جاء كي يفجر نفسه بالشيعة والاكراد والشيعي والكردي العراقي يقطع جسده ويرمي للكلاب اذا مر مرور الكرام في قراهم ومدنهم، لم يتركوا وسيلة الا واستخدموها لقتل من يسمونهم مواطنيهم، لم يتركوا مقدسا ولم يبقوا حرمة لا لشيخ كبير ولا لطفل صغير ولا لامراة الا واستحلوه
رفضوا العملية السياسية في بادئ الامر ورغم ذلك اشركهم الشيعة والاكراد في السلطة وفي كتابة الدستور ثم عادوا وشاركوا رغم انهم قالوا في المرة الاولى لايمكن اجراء انتخابات في ظل الاحتلال وبينت الانتخابات انهم يمثلون اقل من خمس الشعب العراقي ورغم ذلك اعطوا ثلث المناصب السيادية على اساس انهم سينهون العمليات الارهابية لكنهم ما ان وصلوا الى السلطة حتى اصبح الكثير منهم المتحث الرسمي للقاعدة ولاصحاب السيارات المفخخة وايصال المعلومات لهم بل انهم اوصلوا اصحاب الاحزمة الناسفة حتى الى مقرات الحكومة والبرلماناقام العديد منهم بالعواصم العربية يجمعون الاموال ويرسلون الانتحاريين ويهيجون تلك الشعوب الامية على الشيعة والاكراد حتى شاهدنا هوسا قل نظيره بالانتحار وبابادة الابرياء فاقت في خستها كل جرائم الماضين واللاحقين، كل المتحاربين يستهدفون من يحاربهم ويقف في وجههم لكن هؤلاء يحاربون الامنيين الغافلين لابادة اكبر عدد ممن يسمونهم مواطنيهم وهذه الاعماال تنقل على مدار الساعة بواسطة الكاميرات التي لاتقبل التكذيب ورغم ذلك يقف معهم ويدافع عنهم عربان هذه الزمان بكل اطيافهم من مسؤلين الى من يسمون انفسهم برجال دين يدوسون كل تعاليم دينهم التي تدعوا للعدل وحرمة الدماء باقدامهم لان ربهم ومعبودهم هو الطائفيةكتبنا وذكرنا باخلاق العرب وتعاليم الدين وحتى اخلاق من ليس لهم دين لكنهم صموا اذانهم واغمضوا عيونهم عن كل جرائم من يدافعون عنهم وصدقوا فقط ماينقله لهم ازلام صدام من اكاذيبتجمع الاموال كل يوم وترسل الرجال وتشتغل الوسائل الاعلامية في معظم الاقطار العربية ولهدف واحد هو تدمير حياة العراقيين وكلما تكاثر ضحايا السيارات المفخخة قالو ا لايوجد حل الابارجاع سلطان القتلة البعثيون اي انهم يقولون للانتحاريين ولاصحاب السيارات المفخخة اقتلوا وفجروا ونحن ندعمكم بكل شيئ كي تصلوا على جثث الابرياء الى السلطان المفقودالحكومة السعودية والتي يعيش 24%من شعبها من الشيعة كمواطنيين من الدرجة العاشرة ولايسمح بتولي اي منصب وزاري ولايوجد بينهم اي سفير او قاضي او ضابط ويشتمون ويكفرون علنا ورغم ذلك يقف وزير خارجية السعودية بكل صلافة كي يقول ان الحكومة العراقية طائفيةو وانها تهمش السنة ونائب رئيس الجمهورية سني ونائب رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ووزير الدفاع واكثر من50%من ضباط الجيش هم من السنة اي ان السنة يحوزون على ثلث المناصب السيادية رغم ان نسبتهم اقل من 20%اذن نحن امام اناس لايؤمنون لابالدين ولا بالقوانيين الوضعية ولا يحترمون الدين ولا الاخلاق وانهم مستعدون وكما اثبتوا ذلك عمليا ان يستخدموا حتى الاسلحة المحرمة دوليا لابادة مواطنيهم من الاكراد والشيعة وان غير العراقي مقدم على العراقي وانه يعيش في اوساطهم بامان لكن الشيعي والكردي هو حلال الدم والعرض اذا رفض استعبادهم فلماذا يصر الشيعة والاكراد على البقاء مع اناس مزقوا النفوس وفصلوها عن بعضها قبل تمزيق الارض وتمزيق الارض يمكن علاجه بسهولة لكن تمزيق النفوس يصعب اصلاحهانا على ثقة من ان بعض الشيعة الذين يرفعون الشعارات الوطنية الرنانة مع هذه الابادة الجماعية التي لاستطيعون ايقافها انما يخونون الابرياء ويخونون جوهر تعاليم الدين والذي قال مشرعه عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام (ان زوال الدنيا اهون على الله من اراقة دم امرئ مسلم) وان دم المرئ المسلم اكثر حرمة من الكعبة) وحتى الشعوب الحالية تقسمت الى دول ودويلات عندما وجدت انه من الصعب العيش مع بعضها ولم تشهد مثل هذه الاحقاد والقتل بل انهاتنتمي الى نفس العرق والديانية لكنها وجدت السلامة في عيشها مستقلة عن بعضها كما هو حاصل في الدول ولامارات العربيةاذا اراد الشيعة والاكراد توحيد العراق ارضا وشعبا فعليهم الانفصال عن السنة العرب واعطائهم حرية الاختيار وابعادهم وعدم تسهيل مهمتهم بالانتشار في اوساطهم كي يفجروا السيارات المفخخة بكل يسر في الابرياء وعندما يسيطر الاكراد على مناطقهم زائدا نصف الموصل وكركوك وحقولها البترولية ونصف ديالى وصلاح الدين ويستقل الشيعة من بغداد حتى القاو وينعمون بالثروات التي ليس لها مثيل والتي وضعها الله تحت اقدامهم ويعم الامن بعد ان ينفصل مفجروا السيارات المفخخة والانتحاريين عند ذلك سيعرف السنة العرب ان الله حق خاصة عندما تفرض عليهم القاعدة والتي تدفعهم دفعا نحو تمزيق العراق خيمة طالبان عليهم وستمارس هوايتها بالجلد وقطع الرقاب وخصي الرجال وستعرف الحكومات العربية ماذا جنت على نفسها وعلى من تدفعهم دفعا نحو تمزيق العراق عندها ستشهد مناطق السنة العرب هجرة جماعية نحو الجنوب الشيعي والشمال الكردي وسيكونون في مقدمة الجيش الذي سيبيد هواة القتل والجريمة عندما يتميزون ويشخصون وسيتوحد العراق اما من يرفع الشعارات الرنانة من اجل ان تظهره الجزيرة والعربية في نشراتها الاخبارية ويتهم كل من يريد ايقال هذه الابادة الجماعية فهو خائن وشريك في هذه الابادة الجماعية لانه يسهل على الانتحاريين مهمتهم و نفاذهم وسط النساء والاطفال واذا رفض السنة العرب هذا الاقتراج فعليهم ان يرفعوا صوتهم في وجه الارهاب كما فعل اهل صحوة الانبار الشرفاء وان يسكتوا هذه الاصوات النشاز التي تخلط الاوراق وتدافع عن القتلة والا فانهم مسؤلين شرعا عن هذا الدمار حيث يقول الله (واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) اي ان الفتنة اذا سكت عنها العقلاء ولم يتقوها ويعملوا على اخمادها فانها ستصيب حتما حتى الذين لم يظلموا.
https://telegram.me/buratha