( بقلم : ابو عمر السامرائي )
يثير الحديث عن سامراء شجونا للمحبين لأنها تعيش وضعا مأساويا فوضويا تتحمل الحكومة فيه قدرا هائلا من المسؤولية لتركها الأمر على الغارب .يسيطر الفقر على سامراء قبلة الناظرين بما حوته من نفائس تاريخية إسلامية معروفة ورموز باهرة يكفيها فخرا أنها مهد ولادة الإمام الثاني عشر من أئمة إخواننا الجعفرية أي انه العراقي الوحيد من بين آل البيت بالمفهوم ألمناطقي الحديث.لاحياه في سامراء لاعمل ولا حبور وتسيطر ثقافة الخوف حتى على من يملكون ناصية الامر هنا فلا نظام ولا شرطة لانها مخترقة للقاعدة ..نعم هناك (أمل) يعيش خافتا بين الناس تنتظره العوائل بلا جدوى!!يسيطر الصدامين على المدينة ويملكون القاعدة بحكم ارتباط القيادات بجذورها العشائرية القديمة مع من كان في المسؤولية الحزبية السابقة ويقتلون جهارا ما يشاءون وينزوون عند تحسس أي خطر.وعندما أقدم المجرمون على قتل الإمامين العسكريين مرة أخرى بعد قتل السم كنا نعلم أنهم يبيتون لهذه الفاجعة ليدمروا سمعة الناس العاجزة عن التصدي لإجرامهم وصمتنا وفي القلب شجي وغصة لاتنمحي يعلمها الخالق الباري !!وحصل التطور الحاد عندما اغتالت القاعدة ابن الشيخ ممتاز رئيس عشيرة البو باز وكانوا شركاء لهم في كل العمليات فحصل الطلاق!!! فبادر البازيون بملاحقة القاعدة تحت كل حجر ومدر وذبحوهم شر ذبح وأسروهم في مواقع حكومية ونحروهم كما تنحر الخراف!! والدولة علمت ولم ,,,واترك لكم صياغة الجملة!!!لم يناصر البو باز الاعشائر قليلة وأصبح لهم القدح المعلى في سامراء ولكن القاعدة لم تسكت؟ فلاحقت شبان العشيرة وشيوخها في كل مكان وقتلوهم غيلة وغدرا وصارت اغلب العشائر مع القاعدة ضد البو باز فقتلوا احمد نجل الشيخ مانع البدران وفجروا سيارة قرب دار الشيخ خالد فليح وقتلوا في المعتصم اخو الشيخ مانع وقتلوا حماية الطاقة الواحد تلو الأخر!!! فأذعنت البوباز وأرسلت الوسطاء للتفاوض مع القاعدة على حقن الدماء!!!والدولة لامن مستمع ولا ناصر!!!ألان سامراء تحت رحمتهم اوقفو الحياة والمشاريع التي كانت تشغل الناس وخاصة مشروع الطاقة ويقال انه اكبر مشروع في العالم!! فشكلت القاعدة جيشا من الحماية للطاقة؟ لايضم أي بازي لانها شروط المنتصر على المهزوم!! وطبعا اكبر مورد مالي سيأتي من الحكومة للقاعدة لان الحماية ظاهرها العشائر!!!!!!المطلوب:1-تشكيل مجلس عشائر حقيقي برعاية الشيخ اسعد رئيس المجلس البلدي والشيخ جاسم ممتاز واختيار عناصر للشرطة والجيش منتخبة من ذوي الشهداء الذين هما أحرص من غيرهم على دماء الناس.2-بناء جسر جديد في الاسحاقي او القلعة وفتح الشوارع المغلقة والمحلات والدوائر وتحسين منطقة الحرمين وتوسيع الطرق الحولية وتبليطها وبناء من 3 الى 5 فنادق سياحية بمواصفات عالمية وإنشاء كراجات للسيارات لتشجيع السياحة الدينية وتنشيطها.3-أكمال كافة المشاريع المتوقفة كتطوير معمل الأدوية والمحطة الصينية التي معداتها في العراء للان ومشروع الطاقة العملاق وكل المشاريع المخطط تنفيذها لجعل سامراء قبلة الناظرين من جديد. 4- جعل المدينة منطقة منزوعة السلاح لأنها مقدسة والقيام بحملات توعية بين الناس لإفهامهم أهمية الدعم الجماهيري للأعمار وضرورة أن يحمل الحكومي فقط السلاح لتعيش الناس بأمان.-5-الاهتمام بالطريق الرئيسي فمنطقة المشاهدة والطارمية والاسحاقي اكثر مناطق العراق تخصصا في العبوات والالغام!!! وهذا يضر بالجهد الهندسي المصاحب للاعماروقطع الطريق النهري عند ملاحقة الإرهابيين.6- القيام بجهد حكومي للم شمل العشائر في بلد والدجيل والاسحاقي والضلوعية لكسر الحصار في هذه المدن وإعادة اللحمة الوطنية الحقيقية..أضع مخلصا بعض الملاحظات أمام كل مخلص والله من وراء القصد.أبو عمرالسامرائياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha