( يقلم : داوود السعيد )
بعد الحملة التي شنها الشرفاء في العراق بالرد على قناة الجزيرة على تخرصاتها واساءاتها المتعمدة لرموز العراق وقادته وكان آخرها تهجم احمد منصور في برنامج بلا حدود ضد سماحة السيد السيستاني ، وبعد ان علمت عصابة الجزيرة بوجود نية من لدن شرفاء هذا الوطن برفع دعاوى امام المحاكم لمقاضاة الجزيرة ..بعد كل هذا وبعد اقدام السلطات الأيرانية بمعاقبة الجزيرة للسبب نفسه ..هنا فقط خرج وضاح خنفر الفلسطيني وزميل طالبان وأحد تكفيريي الجزيرة بدرجة مدير عام ..خرج من جحره ..خرج ببيان نشر على موقع قناة النفاق مبررا ماجرى وان من ثوابتهم عدم المساس او التعرض للرموز الدينية .. لكن صياغة البيان جاءت كعادة عصابة الجزيرة ملتوية وتدس السم في العسل .. اذ كان الواجب الأدبي والمهني والأخلاقي يتطلب من خنفر ان يعلن بوضوح ودونما لبس اعتذاره عما الحقه من ضرر نفسي ومعنوي لملايين المسلمين من جراء تعرضه للسيد السيستاني ..وكان حريا به ان يشخص لو كان شجاعا تجاوزات تابعه الخبيث التكفيري احمد منصور ..لكنهم قوم تأخذهم العزة بالأثم وبئس القوم هم .. اذ تأكيدا على خبثهم وتحاملهم واصراراهم على التصدي لأسم وشخص السيد السيستاني فقد نشروا مايسمى تعليقات القراء التي حمل اغلبها اساءات حاقده اخرى للسيد السيستاني وتحت صورة وضاح خنفر في موقع الجزيرة نت ..انني ايها الأخوة قلتها وأؤكدها الآن ... ان لاسبيلا ابدا لردع الجزيرة غير جرجرتها للقضاء ...وهاهي اول نتائج مجرد سماعهم بوجود نية في هذا الأتجاه اذ خرج خنفر المختبئ والمتنكر من جحره .. وسيطرده اسياده اذا ماتمت فعلا مقاضاة الجزيرة لأن خنفر ومنصور وامثالهم ليسوا الا اذنابا وتابعين لاقيمة لهم امام غضبة الجماهير وبالأخص اذا ماتمت فعلا اجراءات احالة الجزيرة واحمد منصور الى الفضاء بتهمة الشتم والتشهير والقذف .. وهو مااتمناه ويتمناه كل شريف ان تمضي باتجاهه اللجنة البرلمانية كما اعلنت السيدة عامرة البلداوي عضوة البرلمان في حديثها لقناة الفرات يوم 7-5-2007..وان لانتوقف عن رصد الجزيرة وفضحها لأنها هي لن تتوقف عن ايذاء العراقيين والتحريض على بعضهم البعض وتأجيج الصراع الطائفي واحتضان زعامات القتل والأرهاب والطائفية ..واقدم في النهاية للقارئ الكريم نص تصريح المدعو وضاح خنفر مدير عام الجزيرة ولنتأمل الخبث والسوء الذي ينضح به المقال ناهيك عن عدم الأعتذار بل والأصرار وقد اخذت هؤلاء النكرات العزة بالأثم .. الا بئس الخلق هم .........................................................(نص بيان الجزيرة )الجزيرة تتمسك بثوابتها التحريرية ردا على انتقادات إيرانية وضاح خنفر: لم نقصد بأي حال الإساءة لعلي السيستانيأكد المدير العام لشبكة الجزيرة الفضائية وضاح خنفر للجزيرة نت "على السياسة التحريرية للجزيرة والتي تقوم على احترام الرموز والمراجع الدينية جميعا".وجاء تعليق خنفر على خلفية اتهامات إيرانية وعراقية للجزيرة تصاعدت في أعقاب بث حلقة من برنامج بلا حدود قبل أسبوع واعتبرها البعض من أنصار السيد السيستاني إساءة له. وأضاف المدير العام لشبكة الجزيرة "أن ما ورد في برنامج بلا حدود لم يكن المقصود منه بأي حال الإساءة للمرجع الإسلامي آية الله العظمى السيد علي السيستاني".وتعالت في إيران مؤخرا مطالب بطرد مراسلي القناة من طهران واتخاذ إجراءات قانونية ضدها في العراق، بينما قرر رئيس مجلس الشورى غلام علي حداد في جلسة علنية للبرلمان منع مراسلي ومصوري قناة الجزيرة من الدخول إلى المجلس "من الآن فصاعدا" لتغطية وقائع أعماله.وكان الزميل أحمد منصور استضاف في حلقة برنامج بلا حدود بثت يوم الثلاثاء الماضي الثاني من مايو/أيار الجاري الأمين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي الشيخ جواد الخالصي وناقش معه "الخطة الأمنية الأميركية وانعكاساتها على العراقيين" تطرق خلالها للطائفية ودور المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني والمرجعيات الشيعية الأخرى في العراق.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha