( بقلم : ذو الفقار أل طربوش )
هرب عدنان عاد عدنان تعلقت حتى بأهداب الذاكرةمبرزاته الجرمية يبقى حي العدل غّصةّ في حدق قلب كل شيعي خنجرا يمانيا معلق بالبطينتتلاعب به اياد قذرة المعصمبنت اجسادها من غل واحداقها من دهشة مكر زائف زائلارتبط عرف النار بكل نصوص الكراهيةوتصدر ادبيات حقده الدافق الدفين واللؤم المقيتهاجم الشيعة في كل المنابرناعقا....صارخا....مشتكيا من مذبوحيه!معترفا بلاوجل بطائفيته لينال رضا المنافقينأتذكر دموعه على جيل كارول وهو اسرج خيول اختطافهاواسرج قبلها خيول شبث بن ربعي وحرملة بن كاهنفي مشهد حسيني معاصرهو من القى مشاعل النار على خيام الزينبيين في حي العدل!وروعّ الاطفال ولم تسلم من موته الرخيص حتى الشيوخهل انسى الحاج ساهي؟الثمانيمي العمر لاانساه ابدا كما لن انسى سحنة ولده النجم نجم؟ منذ الثمانيناتفي جامع الموسوي وغاب لانه ضوء ومنار شيعيوبعد 26 سنة جمع الدليمي الاب والابن في سفرة حسينية واحدة خالدة خلود ابي عبد الله!لم تكسر رصاصات عدنان شوكة الحاج ساهي الحسينيةولم تمح ذكراه في شارع السراي ومكتبته المنزوية تصرخ كل صباح تفتقد فارسها الذي ترجل تطالب بالثار من عدنان وكذا ال المعمار وال خربالي والشيخ الحارثيوالدكتور عماد (كما اظن)شيدوا حسينية العدل واحالها عدنان ركاما وهو لايعي ان تراب زوار الحسين ع مقدس!دمائهم تلاحق سدارة عدنان وضميره المترجرج الى سدرة المنتهى!!اتمثل بشعر لياسين عودةيهل تبرم بنفسك والنيابةالحمية منين اجتكم والنيابةالفخر مو بالرياسة والنيابة!الفخر بالزين والذاته أبيه!واقولها له:شلون ينام الليل الحاقد عل الشيعّة!!!
ذو الفقار ال طربوش
https://telegram.me/buratha