( بقلم : عامر الحسيني )
الخطوة التي اقدمت عليها مؤخرا قناة الجزيرة القطرية بتهجمها واسائتها للمرجعية الدينية الشيعية في النجف وبالذات لمقام سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني لتثبت للجميع وللمرة المليون طائفية وعداء هذه القناة المغرضة للعراق الجديد ولشيعة العراق على وجه الخصوص وليس بالغريب قيام قناة الجزيرة القطرية بهذه الخطوة الطائفية والحاقدة على شيعة العراق وانها لن تكون الاولى او الاخيرة لهذه القناة وذللك بسبب تبني هذه القناة المشبوهة سياسة خاصة بها ومنذ زمن بعيد حيث كانت تدعم وتدافع عن النظام البائد الدكتاتوري للطاغية صدام وذلك قبل سقوطه واستمرت الجزيرة بسياستها تلك ايضا بعد سقوط الطاغية صدام ونظامه البعثي المجرم والطائفي بدفاعها ودعمها للجماعات المسلحة الارهابية والمرتبطة بالعثيين المجرمين والتكفريين
وهنا وبعد اتضاح حقيقة قناة الجزيرة والسياسة الطائفية والداعمة للارهاب التي تنتهجها مع ذلك بجب ايضا الاشارة الى اعلام مغرض وطائفي اخر وهو الاعلام المسموم والطائفي والتابع للنظام السعودي فهذا الاعلام المرتبط بالدوائر السعودية يكون اكثر خطرا على العراق الجديد وعلى شيعة العراق بالتحديد لان على عكس اعلام الجزيرة المفضوح يعمل الاعلام التابع للسعودية بخبث ودهاء حيث يدس السم في العسل وهذا ماتمتاز به السياسة السعودية اي العمل من وراء الكواليس وبالخفاء وهنا نلقي نظرة على بعض مايقوم به هذا الاعلام الخبيث والمرتيط بالنظام السعودي لنبدا بقناة العربية وهي قناة سعودية رسمية حيث تنتهج هذه القناة سياسة ماكرة وخبيثة بخصوص تغطيتها للشان العراقي وذلك بخطاب طائفي مقيت ولكنه وبشكل ماكر وخفي وهناك امثلة كثيرة على ذلك ومن تلك الامثلة وقوف هذه القناة ضد عملية اعدام المجرم صدام وتحويل هذه القضية كانها قضية ثار شيعي من السنة وايضا هناك قنوات وصحف تابعة للسعودية كقناة الشرقية وصحيفة الزمان حيث لقناة الشرقية دور كبير في اثارة الطائفية وبالتالي نشر الكراهية والعنف بين اطياف الشعب العراقي فقناة الشرقية بنفس طائفي مقيت تروج الاكاذيب وتشجع على الارهاب ويحدث ذلك ضمن الاستراتيجية السعودية الطائفية والمعادية للعراق الجديد ولشيعة العراق وفي الاونة الاخيرة قد اوصت السعودية قناة تافهة وسخيفة وهي قناة المستقلة بانتهاج سياسة اكثر عدائية وحقد وطائفية باتجاه شيعة العراق حيث اوكلت السلطات السعودية لقناة المستقلة والتابعة لها هذه المهمة وبالنيابه عنها ومن هنا اصبحت هذه القناة الطائفية عملها الوحيد وبشكل علني هو دعم الارهاب والارهابيين والتحريض على قتل الشيعة في العراق من خلال ترويج الاكاذيب ضد شيعة العراق وبث السموم والتحريض على الارهاب والقتل في العراق وايضا ضمن سياسات قناة المستقلة العمل في التهجم والاساءة للمرجعية الدينية الشيعية في النجف وخصوصا التهجم على شخصية السيد السيستاني حيث حدث تكرار ومرارا ومن على منبر هذه القناة الطائفية قيام اشخاص مشبوهين ولاسباب منها اكيد طائفية بالتهجم على شخصية السيد السيستاني وبناء على ذلك يتوجب ردود افعال قوية على هذه الاساءات الوقحة من قبل الاعلام الطائفي والمسموم والتابع للسعودية تماما كما حدث من ردود افعال قوية مع قناة الجزيرة القطرية الطائفية والمغرضة
https://telegram.me/buratha