( بقلم : حامد اللامي )
اللغة الإعلامية هي لغة المخاطَبة والمواجهه ولذلك فهي بحد ذاتها رسالة الُهدف منها إنساني بالدرجة الأولى لأنه يعمل على هذا المجال وبذلك تكون كل وسائل الإعلام كأن تكون قناة تلفزيونية او قناة اذاعية اوالصحف والمجلات والكتب وحتى الانترنت فمن خلالها يمكن ان يوصل كل ما هو طيب في معانيه ويحمل الود والمحبة والانسانية للامة او المجتمع الذي يخاطبه من خلال قناته الاعلامية .والفرد الاعلامي يكون حامل لتلك الرسالة الانسانية العظيمة في توعية وارشاد الامة او المجتمع نحو طريق الصواب بعيدا كل البعد عن الاحقاد والضغائن لان مهنته اسمى من ان يزج نفسه في تلك المتاهات ...هكذا عرفنا بشيء بسيط عن الاعلام .ولكن للاسف الشديد تحولت بعض القنوات الاعلامية العربية من هذا الهدف النموذجي الى بوق للدعاية والدجل والفتنة والتحريض والاساءة ....بل لمساعدة المجرمين والقتلة في نشر افكارهم واهدافهم الاجرامية، والا كيف عندما يصدر اول بيان للارهابيين تجد ان النسخة الاولى لدى قناة الجزيرة واول تصريح يذاع بواسطتهم واجراء اللقاءات الخاصة مع القتلة والإرهابيين والمجرمين والمنبوذين من شعوبهم وتعتبرهم مقاومة وشخصيات وطنية والى ذلك من الهزل الاعلامي .ولمتابعة الاعلامي المنحرف بافكاره وحقده الدفين على الاسلام والمسلمين احمد منصور والاصح "احمد مقبور" و نجد ان اكثر لقاءاته وبرامجه تصب لمصلحة العدو والاحتلال والارهاب والقتل والجريمة وتوسيع دائرة الفتنة بين ابناء البلد الواحد والجلدة الواحدة والدم الواحد ...هذه اهدافه الشريرة.يذكرني " مقبورالجزيرة" في بداية سقوط النظام الفاسد في العراق حول تأكيده في برنامج بوجود دراسات واحصاءات علمية وفق برامج متطورة تثبت بأن السنة في العراق هم الاغلبية وان الشيعة هم اقلية وبنسبة تتراوح بين 32 الى 35 بالمئة من ابناء العراق كما اتذكر فليس بهذا الحديث يريد دعم السنة..كلا انما يريد منه الفتنة والتفرقة وبناء اسس الحقد الطائفي من اول ايام والتي ينبغي به ان يشد ابناء العراق مع قناته الشريرة الجزيرة نحو الاخوة والوحدة وطوي صفحات الماضي بكل اشكالها الدكتاتورية والارهابية.هذه المره وكعادتها قامت الجزيرة بدور طائفي احمق للنيل من الشخصيات الاسلامية الكبرى في العالم الاسلامي والذي له الدور الكبير في عوامل الاستقرار في العراق والمنطقة... جاء هذه المرة "مقبور الجزيرة" ليجهر بحقده وفساد فكره اللاانساني واللااخلاقي امام العالم كله .فويل لك يا "مقبور الجزيرة" من ويلات رجال التأريخ وويل لك من ابطال الاسلام ... فلن يستمر الباطل ان شاء الله في ترسيخ افكار وأحقاد الجزيرة لان الحق والصدق انفذ مما تمكرون لابناء الشعب العراقي الابي .ان تاريخ المنافقين والمجرمين معروف لدى ابناء العراق وان اقوال ولقاءات "الجزيرة المقبورة" لن تجدي نفعا مع ابناء العراق البررة من الشيعة والسنة.فعلمائنا اعلام الامة وركيزتها وما انت وجزيرتك الا في حثالة .. وما انت وجزيرتك الا غدة سرطانية يجب استئصالها من جسد الامة العربية والاسلامية.
حامد اللامي ـ استراليا
https://telegram.me/buratha