( بقلم : شوقي العيسى )
لم تزل قناة الجزيرة القطرية تبث سمومها في العالم العربي في كل قضية تحاول أن تعكر صفوة البلدان التي تكون بعيدة عن متناول أرهاب الجزيرة التي بدأت في بث سمومها منذ عام 1996 في نشاط متكامل مع المجاميع الإرهابية تبث بياناتهم وتروّج لهم وتنشر أشرطتهم الإرهابية التي بدأت تنطلق رحلتها من قناة الجزيرة.
إنّ تطاول قناة الجزيرة القطرية الدائم والمستهتر بكل القيّم والأعراف المهنية على الرموز الدينية في العراق وخصوصاً على مقام المرجع الكبير السيد السيستاني يعتبر إنتهاك صارخ ليس لقناة فضائية أمثال الجزيرة وإنما تدخّّل سافر وتعدي صارخ من قبل حكومة دولة قطر على الحكومة العراقية وعلى السيادة العراقية وعلى الشعب العراقي ، ولطالما كانت قناة الجزيرة القطرية تجمع كل رموز الإرهاب في برامجها التي تبثها أمثال برنامج بلا حدود والإتجاه المعاكس وغيرها من البرامج التي تنتعش على صراع الأفكار وإختلاف الآراء والتوجهات ، فلم يبرح السلفي المتشدد في قناة الجزيرة أحمـــــــــد منــــــصور بالتجاوز والتطاول على رموز العراق وعدم الحيادية وفبركة الحوار ليصب في قوالب أعدت مسبقاً في محاربة الشعب العراقي والنيل من إرادته.
إن مايجري من قناة الجزيرة لتبنيها لمجموعات إرهابية تعمل لصالح القاعدة وتنظيماتها الدولية في كل مكان حتى أصبحت الجزيرة منبر حر لمبتغيات الجماعات الإرهابية المتشددة.
إنّ لكل عمل باكورة تكون الواعز لذلك العمل وإن باكورة قناة الجزيرة هي بث أشرطة لتهديدات تنظيم القاعدة الإرهابي وهذا مايعمل عليه جل القيادات والمجاميع الإرهابية وهي السيطرة على وسائل الإعلام وتسخيره لخدمة مصالحهم الدنيئة وكان أول المنزلقين بل وأصبحوا دعاة للإرهاب هم قناة الجزيرة القطرية التي إنتهكت مجمل العمل الصحفي والإعلامي وخرجت عن السياقات وحدود اللياقة الأدبية والمهنية خصوصاً وأن مهنة الصحافة مهنة فنية أدبية فيها نوع من الشفافية في الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر وهذا مالانلمسه في مجمل برامج قناة الجزيرة القطرية.
لاشك ولاريب أن الجميع يعرف جيداً مدى التدخلات وحياكة الفتن التي تجري داخل العراق من خلال إستضافة شخصيات ليس لها قيمة تذكر لدى الشعب العراقي لتأتي وتمثل رأي الشارع العراقي وهذه من أساليب الجزيرة الرخيصة والمعروفه في خلق نوع من الفتنة لدوافع شخصية وأهمها طائفية يتحرك من خلال كادرها الإرهابي وعلى ذكر الإرهابي ليس فقط من يزرع عبوة ناسفة أو يفجّر نفسه يسمى إرهابي بل كل من يتبنى الرؤية الإرهابية ويروّج لها ويساعد على تطبيقها هو منبع للإرهاب .
لقد نبعت قناة الجزيرة من قدوتها أمير قطر الذي إنتظر سفر أبيه الى خارج قطر ليعزله ويجلس مكانه تلك كانت سرقة دولة بأكملها، سرقة الرئاسة فكيف يكون عمل قناة يكون قدوتها سارق لعرش الإمارة ليكون أميراً بالقوة.
https://telegram.me/buratha