المقالات

هل عادت غارات بسر بن أرطاة؟

1918 23:51:00 2007-05-06

بقلم: عزت الاميري

مع إني لو كنت سياسيا عراقيا من أهل السنة عراقيا (ياباني أصلي مو تايوان) الاعتذار للتشبيه والاستعارة للحكومتين، لتوجهت من قبة البرلمان إلى مناطق (أهلنا) الجغرافية المعروفة و (طلبت-أمرت- توسلت) من قادتنا البعثيين النافذين هناك!!! أن يوقفوا مايفعلون من قتل الشيعة ولو الى حين!! لان الشيعة أخذت تضغط على الصفوف الحكومية لإيقاف كربلائات 2007 وتمنيت على أهلنا ان يكفوا من وجبات إراقة دماء الشيعة واحتراق أجسادهم وشوي لحومهم وتطاير أوصالهم لحين انجلاء الغمة ّ!ولقلت لنفسي كفى عن أيقاد نار الفتنة وخاصة ان الوقود المستعمل في الإيقاد لانظير له في المنتجات النفطية اللفطية العراقية!!!من متابعتي المتيسرة لحركة التاريخ الاسلامي ولكوني اتمنى ان اكون على خط الرسالة المحمدية وهوخط ورثتها الشرعيين ال البيت ع، لم اجد في درة حكمهم في وقت خلافة الذي كرم الله وجهه وهي من بعض فيض فضائله، لم اجد ثلمة في جدار حكمه وعقيدة متابعيه يضع العدل في المقدمة ولايؤمن باختلاق الصدف والمسببات ابدا قيل له في معركة صفين ياامير المؤمنين لاتخرج اليهم؟! لان القمر في العقرب!! لان العرب كانت تؤمن في ظاهرها الاجتماعي بالافلاك والحظ فقال لهم ع قمرنا ام قمرهم؟! نسف ببساطة كل نظريات الجهل واوصله بايسر فهم لان القمر واحد ولاننا نسير بظل هديهم وسداد اعمالهم لماذا نصمت على الخطأ؟ لماذا لانعالجه ونعترف به ونهرع فورا لسد ثغراته؟الناس تبحث عن الامن في بغداد لانها معركة ومقارعة لكل تراث البعث الاجرامي المقيت، الناس ترتاد الاسواق الايجب ان نوفر لها الامن فيها؟ كيف تكون خطة امن بغداد ناجحة والسيارات تجول وتصول تحمل قتلا يوميا في البياع وفي الفضل عصابات تقتل الحمالين راجلة كما فعلت قبل ايام ودخلت لهم في خانات عملهم؟ وتوارت! ام كيف تصبر الخطة على القناصين وقطع الشوارع والهاونات؟ اين طيران الامريكان لماذا لايكون 24 ساعة مع الامكانيات التكنلوجية الهائلة والاقمار الصناعية؟ لماذا لاتكون الخطة في خدمة الناس حقا؟ اتخدعونا بخرخاشات كشف المتفجرات ومقرات السيارات معلومة وتصمتون؟ ان قلوبنا تسيل قيحا انها مؤامرة على الشيعة تخترق كل تحصينات الدولة اذا افترضناها محصنة؟اتعجز الدولة ان تكون حامية لتجربة الوطن قتل هنا ومناطق خارج السيطرة تقتل ماتشاء على طريقة بسر بن أرطأه؟ والقوات تتخاذل اوتتغافل اوانها تساهم بمقدم ال ارطأه! قررت الانزواء حتى عن متابعة الحدث فقد مل فكري من التبحر في كيد مايفعلون اخواننا شركاء الوطن وهم اعدى الاعداء؟! ماهو الافق المنتظر ؟ لااعلم ولااريد ان اعلم اليوم مع زخم جائنا من كل العالم عدا السعودية لن اامن افعالهم مهما تبسمت في وجوهنا مبادراتهم الخبيثة!فلاتبحر بكم نواعق الكذب والكيد بعيدا سيرد الشيعة عليكم ويا خوفي بمثل ما تفعلون بهم!!!6-5
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك