المقالات

فارة التوافق بدأت تقظم

1837 23:42:00 2007-05-06

بقلم: ذو الفقار ال طربوش

عندما انصرم العهد الدولي ، كعراقي انتابتني فرح شديد ولكن كنت انظر الى ضفة اخرى من الافق العراقي!كنت انتظر رد شركاء الوطن ؟ التوافقالنوايا والافراح والابتهاج والتالم! مخلط يالوز!صدر البيان رقم واحد بدون مارشات عسكريةعزف ناي منفرد حزينموسيقى هادئة للتالم والتحسرشهر واحد فقط لاغير امهلوا الحكومة!!لا ارسم سيناريو فلست متخصصا بالسينما وهولي وود الا التوافق!ستزيد غلة الانفجارات والعبوات والتفنن الاجرامي والسيارات عمليات نوعية بداؤها بكهرباء الصويرة لن احدد اهدافهم فلامجال للصدف ان تحدد اقدارنا معهم!مطالبهم كمن يرتهن معه رهائناطلاق سراح كل المعتقلين وقالها الزوبعي هم في مرحلة الاحتلال اعتقلواعفو عام شامل وتعويض ضرراعادة الاجهزة الهضمية! لاتهضم الانسان هضيمة عرفية بل تهضمه بالابتلاع! التيزابي الكلوري لايهمتوازن في كل الدولة فاذا كان الشريكان 70 و30 نريدها ففتي ففتي!!الغاء اجتثاث البعث والملاحقات الادارية ومطالب حتما سنقراها في واقع الحياة لاالجرائد!! لطالما عرفنا مواقفهم من رد الفعل ونصير ونصمت اكراما للوطناستغلوا الوقيعة بين نجاح يوش ولجة الديمقراطيين ودخلوا بالنص من باب انجاح بوش! خلي المقاومة باستراحة.. فالهدف شيعيتنسيق مع السعودية لاحتواء صدمة العهد الدولي والدعم الامميمباحثات سرية مع صحوة الانبار؟لاتحاول اقناعي ب لا ؟لتوحيد المسار السني عسكريا تحت شعار محاربة القاعدة بالارتفاع!!!!!!واربط خيوط غزل ونسيج التوافق منع وزير الدفاع تطويع 8000 متطوع من ذي قار وهو استحقاق وظيفي لانه يخل بميزان الدكان!ومنعوا تطويع 4000 من مدينة الصبر وهو استحقاق الكثافة السكانية لانه يوفر للمليشيات بالتحكم بالرموت كونترول!لماذا لايجعلونا نحن نحارب القاعدة؟لانها بينهم معهم فيهم حولهم جنبهم امامهم خلفهم نخاف شظايا الحجارة تصيبهم؟اتركوهم لنا قبل التهديد الشهري بايام؟شوف اولاد الملحة شتبدع!انتهت المقالة بخيط نهاية امامك مطبات احذر الانزلاق تمسك جيدا اربط حزام الامان امامك قطعان!!! قف قبل ظهور الضوءبدا الفأر يقضم!!!او قفوه الان!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

احبتي واعزتي في براثالاادعي علم الغيب عندما قلت في المقالة امس ان الانفجارات ستزداد ولكني اعرف كيدهم ومكرهم وبلائهم ورؤيتهم كم انفجار في بغداد اليوم؟ اطلقوا العنان لمقالاتنا لكي ماذا؟ نوقف النزيف المستحيل؟ ام لنزداد وثوقا بانهم اعداء للوطن علنيين وعذرا على اعادة ارسال المقالة فيظهر اني تعودت التكرار! محبكم ذو الفقار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك