المقالات

إلى أنظار وزارة الكهرباء ومحافظ البصرة: من يخلصنا من الفساد الكهربائي؟

1581 23:38:00 2007-05-06

لقد سقطت الابراج في نهاية الشهر الرابع وانقطع النور الذي كنا نراقبه كلهلال عيدا عندما كانت الابراج قائمة وبعد ان عانقت التراب ياترى هل نرى تلك النور الذي اذا جائنا قلنا هل العيد بعد هذه الماساة التي اصابت ابراج كثير في يوم واحد و سقوط اكثر من 26 برج سواء 400 او 132 كي في وعلى امتداد المحافظة المنكوبه البصرة من الفاو ومركز البصرة و من الشعيبة وباب الزبير وغيرها.

هل ان امكانيه شبكات الهواتف النقالة اكثر كادر ام اكفئ ؟ من مهندسين مخضرمين في الدائرة والطامة الكبرى بعض منهم يعتبرون حسب التسلسل الوضيفي خبير !!! اين الخبير الذين سقطت منه 26 برج هل كان في غفله كما نحن الان من عذاب يوم عظيم يوم نحاسب على كل حركة وسكنه عملناها

وهل احدا حاسب او بعث لجنه تحقيقيه حول الموضوع؟هل انهم كانوا مثبتين الابراج بصمغ صيني ولم يقاوم ام الاسلاك حسب ادعائهم اكبر من المقرر وبذلك يزيد وزن السلك والبرج لا يتحمل ذلك فيصقط عند انقطاع اي طور منه ؟؟

 هل هذه القضيه وليده الساعة ام منذ فترة وما هي الاجراءات التي عملتم بها لازاله هذه الاشكالات وهل تفادوا انقطاع الاسلاك عند تبتلها واصلاحها والخطوط البقيه غير مشموله بهذه الفقرة لماذا سقطت مع العلم ان لجنه كشف الخطوط قد اعطت تقرير كامل مصور الى مدير الخطوط مجيد الذي كان من الحري منه اذا كان حريص على عمله ان يوجه فريق عمل لصيانة الابراج المعوجه وتصليح التالف من الابراج ولحام النقص الحاصل في الابراج بحديد تعويضي وان لم يكن له بديل يقوم فريق العمل بقطع حديد ولحامه ولكن تصوروا مديرية بهذا الحجم والامكانيات الماليه التي تصرف عليها وتاجير الماكنات سواء جاءت للعمل ام لا والكرينات التي لا اساس لها واصبحت من الامور الاعتيادية تصرف اجرة الكرين على المقربين من ؟؟ المهم نحن نرد خدمة المساكين الشعب المظلوم الذي عانى ويعاني من النفوس الضعيفة وترى يتهافتون المسؤولين على الايفادات والمكافات وتوزيع المشاريع والمناقصات حسب اسلوب اليخلي زايد هو الي ياخذ ازيد ولحد هذا التاريخ لم تعاد الابراج الا نز قليل ولاعذار واهيه اوهن من بيت العنكبوت مع العلم ان الكشف على الابراج في الشهر الثالث وهو موثق لدى الخطوط ومن الممكن ان تطلعوا عليها الجهات المختصه ولكن قبل ان يحسوا بهم حتى لا يتلفوا المستمسكات التي تدينهم ولو هذا بعيد ولكن هذا من باب نرمي الكرة في ملعب الاحرار من الصحفيين عسى ان يجدوا الحل لنا والله الموفق ويوجد لدي فلم مصور على احد الابراج الملتويه وعندما هبت العاصفه الترابيه سقط واستضيف معه من كل جانب زميله حتى لا يكون فريدا وحيدا يصافح خده التراب وشكرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك