لقد سقطت الابراج في نهاية الشهر الرابع وانقطع النور الذي كنا نراقبه كلهلال عيدا عندما كانت الابراج قائمة وبعد ان عانقت التراب ياترى هل نرى تلك النور الذي اذا جائنا قلنا هل العيد بعد هذه الماساة التي اصابت ابراج كثير في يوم واحد و سقوط اكثر من 26 برج سواء 400 او 132 كي في وعلى امتداد المحافظة المنكوبه البصرة من الفاو ومركز البصرة و من الشعيبة وباب الزبير وغيرها.
هل ان امكانيه شبكات الهواتف النقالة اكثر كادر ام اكفئ ؟ من مهندسين مخضرمين في الدائرة والطامة الكبرى بعض منهم يعتبرون حسب التسلسل الوضيفي خبير !!! اين الخبير الذين سقطت منه 26 برج هل كان في غفله كما نحن الان من عذاب يوم عظيم يوم نحاسب على كل حركة وسكنه عملناها
وهل احدا حاسب او بعث لجنه تحقيقيه حول الموضوع؟هل انهم كانوا مثبتين الابراج بصمغ صيني ولم يقاوم ام الاسلاك حسب ادعائهم اكبر من المقرر وبذلك يزيد وزن السلك والبرج لا يتحمل ذلك فيصقط عند انقطاع اي طور منه ؟؟
هل هذه القضيه وليده الساعة ام منذ فترة وما هي الاجراءات التي عملتم بها لازاله هذه الاشكالات وهل تفادوا انقطاع الاسلاك عند تبتلها واصلاحها والخطوط البقيه غير مشموله بهذه الفقرة لماذا سقطت مع العلم ان لجنه كشف الخطوط قد اعطت تقرير كامل مصور الى مدير الخطوط مجيد الذي كان من الحري منه اذا كان حريص على عمله ان يوجه فريق عمل لصيانة الابراج المعوجه وتصليح التالف من الابراج ولحام النقص الحاصل في الابراج بحديد تعويضي وان لم يكن له بديل يقوم فريق العمل بقطع حديد ولحامه ولكن تصوروا مديرية بهذا الحجم والامكانيات الماليه التي تصرف عليها وتاجير الماكنات سواء جاءت للعمل ام لا والكرينات التي لا اساس لها واصبحت من الامور الاعتيادية تصرف اجرة الكرين على المقربين من ؟؟ المهم نحن نرد خدمة المساكين الشعب المظلوم الذي عانى ويعاني من النفوس الضعيفة وترى يتهافتون المسؤولين على الايفادات والمكافات وتوزيع المشاريع والمناقصات حسب اسلوب اليخلي زايد هو الي ياخذ ازيد ولحد هذا التاريخ لم تعاد الابراج الا نز قليل ولاعذار واهيه اوهن من بيت العنكبوت مع العلم ان الكشف على الابراج في الشهر الثالث وهو موثق لدى الخطوط ومن الممكن ان تطلعوا عليها الجهات المختصه ولكن قبل ان يحسوا بهم حتى لا يتلفوا المستمسكات التي تدينهم ولو هذا بعيد ولكن هذا من باب نرمي الكرة في ملعب الاحرار من الصحفيين عسى ان يجدوا الحل لنا والله الموفق ويوجد لدي فلم مصور على احد الابراج الملتويه وعندما هبت العاصفه الترابيه سقط واستضيف معه من كل جانب زميله حتى لا يكون فريدا وحيدا يصافح خده التراب وشكرا
https://telegram.me/buratha