( بقلم : عزت الاميري )
سجلت الذاكرة العراقية العهد الدولي بشرفنريد بعده عهدا وطنيايكون فيه المضيف توحيد للعراقيين لاخيمة يحسبها الناظر عزاءلانريد قفزات جمناستيكية لنيل ميدالية ذهب شخصيةولانحبذ المشاركات الفردية في العاب اولمبية جماعيةنريد فخرا يستظل تحته الجميعوزهوا لا أراقة التمنياتوألقا وضاءّا يكلل كل حدقيرسم خريطة المستقبل ويحفظ اتجاه الامللانفرح بعقد نفطي مع كندا يقفز على الثوابت والركائز ويمنع الماء والهواء عن نبتة ناهضة ناشئة ترتدي ازياء التمني!ولانفرح ببيان تهديد ووعيدومطالب تعيد صورة حزب ملفوف بعار افعاله،يراجع العيادات الشعبية لدواء مرض مزمن!نريد اصابعنا تتشابك لرفع احجار بناء اهرام العراق دون معونة البكرات.نريد همةّ ّ واحدة تعيد بناء النفس لنكون يابان العربفقد حبانا الله بكل شيءفكيف لانشكر نعمته؟ابالفرقة والشتات ؟ والحسرة والاهات؟المسيرة ماضية والسفر مشقة وتقصيروالتمام افضل في تربة الكوفةفليحمل كل ، زاده ويتحمل مشقة التقدم ومن رغب عنا فليصمتفهناك المئات ينتظرون الفرصة المتاحة يحملون الشعلة الاولمبية ليبددوا ظلمة المعترك الحالكامامكم نهر ثالث ليس نهر ال.....اسمه العهد الدولي انزلوا مراكبكم الان فالسمك وفير والتيار مسخر لمجاديفكمالطيور تشرب من ماؤكم والنواعير تسقي كل ارضكمفلاتقتلوا الامل بفرحة طفل يرتدي قميصا مرقعاولاامراة تحلم ببديل عباءة حرقتها الشمس ولهيب الانفجارات!ساعدونا بلملمة الجراحلنطوي صفحات الحزن المتدفقولنعشق الوطن من جديد ففيه متسعلاتلقونا على وضمة!! قالها امير البلغاء ع .
عزت الاميري 6-5-2007ملاحظة الوضمة:خشبة يقطع عليها القصاب اللحم،وارجو ان لاتكون مقالاتي على الوضمة ايضا!
https://telegram.me/buratha