( بقلم : ناصر الفرطوسي )
(7)
بالاسبوع الماضي مرت احداث كثيرة ومهمة على العراق العزيز , حتى اصبح العراق وما يحدث به ,مادة دسمة للقنوات الفضائية والصحف وغيرها من وسائل الاعلام الاخرى .... تتسابق هذه القنوات او الوسائل الاعلامية على نقل الخبر العاجل (شعده غير تنقل خبر مفخخ ... لو عركة بالبنادق ...لو ..لو ) من العراق .فتارة نجد هذه الوسائل تنقل الاخبار بحيادية , واخرى تنقله بتحيز واضح الى جهة معينة واخرى تنقل الخبر بعدما تصوغه على هواها وسياستها المتبعة اتجاه العراق وشعبه وما حدث من تغيير بعد سقوط الطاغية المقبور .... المهم دعونا نرى ماذا حدث وجرى في العراق الجريح من احداث مهمه , وباسلوب حجايات وسوالف اهلنـــــــــــــــــــــــــــــــا.مؤتمــــــــــــــراتمؤتمر شرم الشيخ , شغل الكثير من القنوات الفضائية والصحف وغيرها , على مدى يومين وهي تتحدث عن هذا المؤتمر والدول التي حضرته . وهي تتأمل ان تجد مادة خبرية مهمة قد تحدث خلال المؤتمرين , العهد الدولي ودول الجوار للعراق ( شون اعلام وشون فضائيات ... اكثره خباثة ) . ان المتتبع لهذين المؤتمرين والكلمات التي القيت من الدول المشاركة يجد غالبية الدول الاجنبية تتحدث عن العراق بصدق وتتمنى ان ينتقل العراق من الوضع الحالي الذي يمر به الى وضع اكثر امنا واستقرار ( بوي خلفلَ الله عليكم ) قد تكون امنيات هذه الدول نابعة من انها تتأمل ان تجد فرصة للاستثمار وتبادل المنفعة بينها وبين العراق الجديد ( لحد يگول هذا بي شي .... صار العالم كلَ هچي .. مصالح ومنافع ) . ان اكثر هذه الدول المشاركة في المؤتمرين ركزت على الدعوة للدول العربية على مساعدة العراق في هذه المرحلة ولاسيما دعوتها للدول المجاورة للعراق ( مو چان المفروض ... اخوتنا العرب هم يطلبون من الاجانب يساعدونَ) , من المؤسف ان يحدث هذا الشيء , الغريب ان تطلب هذه الدول التي لاتربطنا بهم اية اواصر غير الجانب الانساني, فلا الدين او اللغة او الجغرافية عوامل مشتركة بيننا وبينهم ... وبالمقابل نرى الاخوة العرب والمسلمين لايهمهم العراق وشعبه , وقد اتضح جليا في هذيين المؤتمرين ومن كلماتهم التي القيت على مسامع المشاهدين , انصبت على دعوة الحكومة العراقية ان تعدل من سياستها وتغير بعض بنود الدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي بالقبول او مطلبهم الاساسي بالمصالحة مع البعثيين والغاء قانون اجتثاث البعث ( بعد مانعرف هاي الدول ... كله بعثية لو شنو ....) . فلم تتحدث عن الشعب العراقي ومايمر به من ارهاب وقتل على الهوية , اللهم الا الاستنكار الخجول للارهاب , فلم نرى هذه الدول العربية او الاسلامية تسابق دول العالم الاخرى بالغاء الديون او التعويضات (هي كلها دول تسرق وتنهب ... الدور تتنازل من دينها ) وما السعودية وموقفها الخبيث الا الدليل الواضح على خست هذه الدول وتعاملها مع الشأن العراقي الجديد . الذي يستمع الى كلمات هذه الدول لايسعه الا ان يقول عنها , الناطق السياسي باسم المقاومة اللاشريفة التي تقتل الانسان العراقي وتذبحه , فهل من المعقول ان نتامل شيئا من هذه الدول , لانعتقد هذا سوف يحدث وماهي الا اجتماعات وكلمات وولائم والسير امام حرس الشرف ليس الا ( شنو الي شفناه من العرب ...غير الضيم والقهر ) . دعواتهم الى الحكومة العراقية لم تكن في رائينا دعوة دبلوماسية بل نراها اقرب الى اوامر على حكومة المالكي تنفيذها , واذا لم ينفذها سوف نستمر بارسال البهائم عبر الحدود وارسال الاموال والسلاح لقتلكم وارهابكم , وماذا عسانا ان نقول عندما نسمع السيد عمر موسى الصدامي عندما يركز في كل مرة على الغاء قانون اجتثاث البعث ومعه كثير من الدول العربية تتحدث على جملة من المطالب التي لايمكن ان يقبل بها الشعب العراقي بعدما تخلص من حكم اصحابهم البعثيين ( والله ... لو تطلع نخله بروسكم ياعربان ... ماراح يصير الي تريدوه ) اصبح همهم الكبير ان يعود البعث الى العراق مهما كلف الامر بالنسبة لهم , فلايهمهم مايمر به الشعب العراقي من تدمير على ايدي عبيدهم الذين ارسلوهم لنا لغرض قتلنا وذبحنا ( العرب موهمهم لاالحكومة ولا الشعب ..... همهم ان يرجعون اصحابهم ويشوفوهم بالحكم ) . طلباتهم لم تاتي من الفراغ بل اتت من وضع العراق ومايمر به من ضعف وعدم الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي , فوجدوها فرصتا كي يضغطوا على حكومة السيد المالكي ان يلبي كل رغبات ممثلين الارهاب في العراق من ساسة معروفين للجميع ( أي مثل الضاري والدليمي وو ... الي رايحين جاين للقاهرة ) . مؤتمر العهد الدولي قد يلبي بعض ماتسعى اليه الحكومة العراقية , بسبب مصداقية اكثر الدول المشاركة به . اما مؤتمر دول الجوار هو كما في الاجتماعات السابقة لم يقدم شيء يذكر للعراق , بل بالعكس عند انتهاء كل اجتماع لجوار العراق تزداد العمليات الارهابية , سبحان الله كانما هذه الدول تجتمع كي تزيد وضع العراق سوءاً ( والله ياناس .. على عناد العراق دول الجيران تخبث وياه).عندما اجتمعت الدول لمناقشة وضع العراق كنا نأمل ان يلتقي الوفد الايراني والامريكي كي يناقشوا الوضع العراقي ويجدوا ارضية مشتركة لمساعدة الحكومة والشعب , ولكن مع الاسف لم يكن هذا الشيء يحدث (ادري شنو بس الفگر .... قسمتنه) فلا ايران تتنازل عن موقفها اتجاه امريكا , ولاامريكا تتخلى عن رؤيتها لدور ايران في الشرق الاوسط ( واگعين بين امريكا وايران ... هاي تگول امريكا ..شيطان ... وهاي تگول ايران ... محور شر .... واحنه المساكين شابعين اعجوله ) .. قد يرى احداً ان الطرفين لهم الحق بالتصرف بسياسة غليظة وغير مرنه اتجاه الاخر , الا اننا نرى من مصلحة العراق ان يكون هناك اتفاق ولو بسيط بالشأن العراقي , ويتعاملوا كيفما ارادوا بباقي الملفات العالقة بينهم . ولكن لسوء حظنا العاثر لم يتحلحل مواقف الطرفين ( هي قابل بس على هاي حظنه عاثر .... صايَر علينَ بالجملة ) ... نتمى ان تكون الدول التي اجتمعت في شرم الشيخ صادقة بمساعدة العراق كي يقف على قدميه ويتجاوز هذه المحنه الكبيرة , وهنا نخص الدول الصديقة , كوننا لانتوقع من الدول العربية والاسلامية ان تمد يد العون والمســاعدة (تريدون الصدگ ... مالنه غير الله ) .منصــــــوريات ...قناة الجزيرة الجزيرة مرة اخرى ( ادري منين طلعتنه هاي المصيبة ...عايزين مصايب ) تدفع انفها الخسيس في وضع العراق (جانت عايزَ .... والتمت ) . هذه المرة بلسان كبير الارهابين والتكفيرين احمد منصور( الله لاينصره ... بحق محمد وآل محمد ... ويطيح حظَ ) صاحب الوجه اللئيم الذي تتكلم حواجبه قبل لسانه , وكلاهما ينطق الخبث عندما يسأل ويحاور الضيف , ولا اظن هناك اثنين يختلفون على وصف هذا الشبيه بالرجال انه انسان حاقد , ولم يكن يوما من الايام انسانا محاورا او مقدم لبرنامج حواري , بل انه لايملك الا اطلاق الاحقاد وصب السموم على الاخرين . لم ننساه عندما اصبح ضيفا ولعدة ايام في مدينة الفلوجة قبل تحريرها من ايدي التكفيريين والارهابيين , وهو حلقة الوصل بين قناته (الخنزيرة ) وبين الارهابيين والصداميين (يعني چان ينسق .... وي الارهابيين). ظهر هذا النكرة في برنامجه الذي كان اهم محمور فيه هو التعدي على مقام المرجعية في النجف الاشرف (تروح فدوة انتَ واهلك وقناتك ... لمدس هاي المرجعية ) ولم تكن المرة الاولى , فكانت في السابق على لسان ضيوفها , ووقتها القناة تقول لايمكن اسكاتهم كون الحديث عبر الهواء ومباشر , فنقول وهذه المرة ماذا تقولين ياقناة العهر والرذيلة . منذ بداية التغير ولغاية هذا الوقت لم يكن هم هذه القناة اللئيمة سوى رد الجميل لسيدها المقبور صدام عندما كانت تقبض الاموال منه , وهي تعتقد لايوجد افضل من هذا الوقت . لم تكن المرجعية في العراق بمأمن من هذه القناة و كذبها وتزيفها لحقائق الامور ومايدور في العراق (ماعده شغل وعمل ...غير الچذب والتزوير على العراق) كون هذه المرجعية هي السد الامين للشعب العراقي .ان تعدي هذه القناة على المرجعية في النجف بالحقيقة هو تعدي على الملايين من الشيعة , فكان كلام منصور هو بمثابة تحقير وشتم هذه الملايين من المسلمين الشيعة , فكان لسانه لايقل وقعا من وقع تفجيرات ورصاصات زملائه من الارهابيين والتكفيريين في العراق ( نچاوبك ياابن اللا منصور ...هيهات منا الذله) . واذا ماتحدثنا عن الضيف الذي لايقل خبثا ولؤما من احمد اللامنصور , فرايناه يكاد يطير فرحا وسرورا ومقدم البرنامج يتحدث عن المرجعية بهذا السوء . فلو كان مخلصا هذا الشيخ على مذهبه ومراجعه لرد كلام الارهابي احمد ولجمه على فمه ويقف مع شعبه , ولكن من منا لايعرفه ( حية .... ويومية بثوب ) , بل على العكس يجد المبررات لكلام الارهابي مقدم البرنامج ويقف معه (اذا هو الشيخ ... وي الضاري ...شلون يدافع عن المرجعية ) . دعونا لانعتب كثيرا على قناة الجزيرة وعلى العاملين بها ولا حتى على ضيوفها , اننا نعرف اتجاه هذه القناة ومدى حقدها على العراق وشعبه منذ التغير ولغاية هذه اللحظة . ولكن العتب على انفسنا ( بويه .. العلة بينَ )ماذا فعلنا امام هذا الاعلام ( والله .. ياناس مايصير نگول اعلام .... علينَ نگول بصطيات مال بيع كلام ) , ألم تنتبه الجهات الرسمية والقوى السياسية ان الحرب تدار الان من خلال الاعلام , الذي يستخدم الاثارة والتزوير والتدليس للحقائق ( يچذبون ... والناس تصدگهم ) , لاندعي علينا ان نخلق اعلام كاعلامهم لاسامح الله , ولكن علينا ان نخلق اعلام قوي يكشف مدى الزيف والتدليس الذي يتبنوه في عملهم امام مايحدث في العراق .. نقول ومن حقنا ان نقول , أين الحكومة من هذا الاعلام فهل يعقل انها لاتتمكن من تأسيس قناة فضائية كبيرة تضاهي هذه القنوات ( مانصدگ ... الحكومة ماتگدر ) ماذا ينقصنا من تأسيس مثل هكذا قناة كي تتبنى الدفاع عن حقوق شعبنا ,بل المفروض ان نهاجم, ولكن ماذا نقول لانستطيع الدفاع عن انفسنا , فكيف بنا ان نقدر على الهجوم. يقولون لدينا قناة او شبكة اعلام هي العراقية او شبكة الاعلام العراقي , انها لاتستطيع الدفاع عن نفسها فكيف بها ان تقدر الدفاع عن الشعب العراقي والوضع الجديد , انها مريضة اعلاميا ولاتملك القدرة والاستطاعة لمناطحة القنوات الخبيثة والرد عليها . الحقيقة التي يجب ان نعترف بها لايوجد لدينا اعلام , بل يوجد لدينا قنوات تسبح في فضاء العراق ولاتكاد ان تصل لكيلومترات من محيط العراق الخارجي ولااعتقد يوجد الكثير من المتابعين لها خارج العراق فضلا عن الداخل, والسبب يعود لضعف دورها مع العلم انها انطلقت غالبيتها منذ اربع سنوات ( يجوز بعد فد عشرين سنه ... ممكن تطور ) . قبل ان نضع اللوم على القنوات الغير عراقية نلوم عملنا الاعلامي وهل استطعنا ان نوصل حقائق الوضع في العراق الى الغير (المصيبة 40 قناة ... بس محد يعرف شتگول ) وهل نملك المقدرة على الدفاع عن انفسنا امام الابواق التي خربت ودمرت العراق وكانت من اكثر الاسباب للعمليات الارهابية والاحتقان الطائفي .نتمنى ان تلتفت الحكومة , وهنا نخاطب السيد المالكي ان يكون من اول المدافعين عن مقام المرجعية ليس فقط بالاستنكار من هذه القناة ( شبعنه استنكار واستهجان واستغراب وووووو ... حفظنه هاي القوانه ) اوتلك , بل ان يعمل جاهدا للايعاز على تأسيس قناة عراقية جادة اخبارية خطابها يكون موجها الى العراقيين والى العرب والعالم كافة , ويكون هدفها الدفاع والهجوم في نفس الوقت , لاننا مللنا من الدفاعات الغير مجدية عن اوضاعنا وعن شعبنا ومقدساتنا , فلم يبقى شيء عندنا الا مسوه الاعراب واعلامهم .وايضا على السيد المالكي ووزارته الخارجية ان تعمل شيئا تجاه هذا التطوال المتكرر على العراق ومقدساته , ومطلبنا الاخر ان يقف السياسين والمثقفين وقفتا امام الاعلام العراقي ( هاي اذا اكو اعلام ) العاجز عن التطور والتحرك اتجاه اعلام مسؤول يقوم بدوره الرئيسي لايصال الاحداث بشكلها الصحيح الى العالم , وان يقف ندا امام رذائل القنوات العربية المعادية ... املنا ان يسمع نداء اهلنا ومطلبهم في خلق من يدافع عنهم في فضاء الاعلام ( هم ارهاب وكتل .... وهم قنوات شاعلَ الوضع ) ... فهل اصبح مطلب اهلنا حلم لايمكن تحقيقه , هل هذه كهرباء وتعجز الحكومة من حلها , ام انها ازمة وقود . لايمكن لنا ان نبقى نشتم هذه القنوات في كل مرة عندما تتحدث بخبث عن العراق وشعبه (ادري احنه ماعدنه ... بس الحچي ... شويه تحلحلو) وتمس كل مقدس نملكه , فهل يعقل تبقى الجزيرة والشرقية تقتل بنا وتذبح ونحن لانملك الا الرد عليهم بالشتم وكتابة المقالات عليها , فهل هذه كافية للدفاع عن انفسنا امام هذا الاعلام , وفي المرة القادمة نجد انفسنا نبحث عن كلمات جديدة واسلوب جديد للرد عليها , وهلم جرا (علَ هل الرنَ ... طحينچ ناعم ) , اقول من الان لنفكر بمقال او كلمات لنرد عليهم , ومع كل الاسف لانملك سوى هذا الشيء ....... ولكن يبقى الامل معقودا على الشرفاء دائما من اهلنا العراقيين .....عاش العراق واهلـــــــــــــــــه المظلومين ______ الى اللقاءناصر الفرطوسي
https://telegram.me/buratha