( بقلم : علي السراي )
بسم الله الرحمن الرحيم(( يريدون ان يطفئو نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ))صبقلم :علي السّراي الى قناة العهر والسقوط والانحطاط .... والى ذلك العتل الزنيم المدعو احمد ماهر .والله اننا لنستصغر قدركم ونستعظم تقريعكم ولكن الذي يجول في صدورنا هو اكبر من السكوت على جريمتكم النكراء التي اقترفتموها بحق ابناء شعبنا ورموزه الدينية وقادة مسيرته...اوصلت الوقاحة بأقزام مثلكم على مناطحة ققم الجبال الشامخة؟؟؟ثكلتكم امهاتكم يا اشباه الرجال ولا رجال اتعلمون على من تتخرصون؟؟؟فوالذي لا اله إلا هوَ لأن زئر اسد العراق الهصور هذا لاستجابت لزئيره اسود العرين في عراق الرافدين ولجعلوا اعلاها بأسفلها ولأخذو أدناها بأقصاها وسوف لن يبقوا لآل امية وأرهابييهم ودشادشهم القصيرة في العراق ديّارا ...اوتتجرءون مرة اخرى وببوقكم بوق العهر والإرهاب بقناة شيختكم موزة في قطركم اللقيطة على مهاجمة الرموز الدينية والإسلامية متحدين شعور الملايين من المسلمين في شتى بقاع الأرض وبهذه السفالة والوقاحة ؟؟؟ ان التحدي الصارخ لهذه القناة المباءة والتخرصات التي صدرت من لسان الشيطان التكفيري هذا ومحاولتها المبتذلة للنيل من المقام المعظم للمرجعية الدينية وعلى رأسها إمامنا المفدى سماحة آية الله العظمى االسيد (( علي الحسيني السيستاني)) دام عزّه ان دلت على شيء فانما تدل على مدى الحقد الطائفي الدفين لهؤلاء المارقين ومدى الانحراف النفسي والأخلاقي الذي يتمتعون به و ضحالة مستنقع الخسة والرذيلة والعار الذي يغوصون فيه هم واربابهم الذين يقفون خلفهم, وما زيارة نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ومباركته لهذه القناة إلى لنجاحها في نشر سياسة الترويج للطائفية والارهاب اثناء زيارة لبلده الثاني قطر وثور قطر، ودليل صارخ الى ما اشرنا اليه .ان العذر الذي كان يتبجح به بوق الدعارة هذا من إنهم لايستطيعوا السيطرة على مايتفوه به الضيوف الذين يستقبلونهم على الهواء مباشرة قد سقط وذالك لأن التجاورز هذه المرة قد صدر من مذيع هذه القناة الساقطة المدعو احمد ماهر ذلك اللقيط الذي نشك حتى في رجولته من خلال علاقته بالكسيح المقبور عدي التكريتي ووصية هذا الاخير الى المدعو محمد جاسم العلي مدير القناة السابق بهذا الداعر وسماه الولد منصور ... وكذالك من قبل ضيفه الوضيع الحقيرالمدعو جواد الخالصي والذي لم نفاجىء بوقاحته وسفالته وخسته ونذالته وتطاوله على الشعب العراقي متمثلا بقائده ورمزه المفدى سماحة السيد ( السيستاني ) اعلى الله مقامه لان هذا الائمعة النكرة معروف في ولاءه للنظام المقبور في الماضي والحاضر وهو ما تدل عليه رعايته وانضمامه لمعسكر قتلة الشعب العراقي ودفاعه المستميت عن ما يسمى بالمقاومة العراقية الشريفة والتي تفتك يوميا باهلنا في العراق تحت ذريعة الجهاد ضد المحتل....ان سياسة هذه القناة المباءة والتي دأبت على محاربة الشعب العراقي ووقوفها بجانب ذباحيه وقاتليه وسافكي دماء ابناءه البررة هي ليست وليدة اليوم واللحظة، بل هي السياسة المنتهجة لهذه القناة ومنذ اليوم الاول لإنطلاقها. وهذا ما لمسناه من خلال تباكيهم على جلادي العهد المقبور..ومحاولاتهم بث سموم الفرقة الطائفية البغيضة وشق وحدة الصف العراقي وتشجيع الاحتراب الداخلي بين ابناء الوطن الواحد.و لزعزعة الإستقرار في العراق والمنطقة خدمة لمصالح اسيادهم اليهود...ان ما قامت به هذه اللقيطة من التهجم المبتذل ولااخلاقي لمقام المرجعية السامي يعبر عن مدى شعور هؤلاء الحاقدين بالإحباط والافلاس جراء ما يجري من تقدم في العملية السياسية في العراق وللتمويه والتشويش على الإنتصارات والضربات الموجعة المتلاحقة التي سددها ويسددها أسود العراق الأبطال لمعاقل الإرهاب والإرهابيين وخاصة في الايام القليلة الماضية والتي توجت بهلاك اثنين من كبار قادة الإرهاب وهما السفاح ابو ايوب المصري ونضيره ابو عمر البغدادي( عليهما لعائن الله والناس اجمعين) وهنالك سؤال يطرح نفسه مالذي نقمته قناة الجزيرة والجزيريون على سماحة الإمام المفدى لكي يستهدفوه وبهذه الخسة والنذالة ؟؟؟؟هل نقمو عليه لانه حرم قتال الإخوة وحقن دماءهم؟؟؟ام لحفظه النظام العام والسلم الاهلي والاخاء العراقي وابقاءهُ على عقلية التسامح والإعتدال بين طوائفه المختلفة والاحزاب التي تقودها ؟؟؟؟ام لأنه سحب البساط من تحت اقدام كل اعداء العراق وفوت عليهم فرصة التمتع بمشاهدة قتل الاخ السني لاخيه الشيعي او العكس؟؟؟وهل ان صرختة الشهيرة التي اطلقها بان السنة ليس اخواننا فحسب بل انهم انفسنا كانت المسمار الاخير الذي دق في نعش الطائفية والمروجين لها بين ابناء الشعب الواحد ؟؟؟؟ام نقم عليه هؤلاء الجزيريون عندما صرح احد علماء الدين السعوديين وهو من الاخوة السنة بأن على كل علماء السنة في العالم وخاصة علماء الازهر ان يذهبوا الى العراق ويقبلوا يد سماحة السيد السيستاني لانه حافض على دماء السنة في العراق؟؟؟؟وغيرها من المواقف المشرقة المشرفة التي صدرت من سماحته.ان وجود هذه النعمة الإلهية التي انعم الله بها على شعبنا وامتنا الاسلامية في هذا الوقت العصيب متمثلة بسماحة إمامنا المفدى سماحة آية الله العظمى السيد ( علي الحسيني السيستاني) دام ظله المبارك قد اربك كل مخططات اعداء العراق من تكفيريين وصداميين وقضى على اجندتهم واحلامهم المريضة الرامية الى تمزيق وحدته ...كما ندعوا الحكومة العراقية الى تحمل مسؤوليتها في الرد الحازم و المناسب على هذه التخرصات الااخلاقية لرموزنا الدينية والوطنية من قبل هذه القناة اللقيطة ومن حكومة قطر بأعتبارها الراعي لها. واجبارها على تقديم الاعتذار الرسمي الى المسلمين عامة والشيعة بصورة خاصة والتعهد بعدم تكرار ذالك مرة اخرى. وقد اعذر من انذر...ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيمعلي السّراياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha