المقالات

سامراء بين الاعمار والاخطار

1784 15:39:00 2007-05-05

( بقلم : ابو عمر السامرائي )

سنفرش لكم قلوبنا في ارض سامراء المقدسة وهي تتلهف لمقدم جمعكم المومن لتعمير قبة الأماميين العسكريين ع زينة العروبة والإسلام والأثر العظيم الذي تشرفت به المدينة وتلطخت بعارها وشنارها الأيادي القذرة التي دنست ما سجله التاريخ من مواقف يندى لها الجبين فنالوا خزي الدنيا والآخرة.شتت الله مواقف المارقين الخارجين عن الملة والأعمار هو الرد الذي يزم أفواه الباطل ويرفع الضغائن التي أرادوا زرعها بين أبناء الوطن الواحد وهذه ملاحظات حول الأعمار:1- اختيار عناصر متميزة من ابناء الشهداء للاشتراك في دعم الاعمار بالتطوع في الاجهزة الامنية حيث اننا المنطقة الوحيدة التي حرمت القاعدة علينا التطوع وحماية المدينة المقدسة! واذعنا لها ولم نقم لابصحوة ولانخوة! ويمكن الاستئناس بالسيد الحاج اسعد رئيس المجلس البلدي والشيخ جاسم ممتاز لانهما هدف القاعدة الدائم! لاخلاصهما ووطنيتهما مع النخبة الفاضلة من رجال الدين والوجهاء الذين يحتاجون دعم الحكومة. ورعايتها الفعلية للنبلاء الوطنيين.2- الانتباه الى تغلغل القاعدة في مواقع حكومية معلومة في سامراء! كمعمل الأدوية ومشروع الطاقا كما نسميه هنا حيث توفر لهم بعض المواقع الحكومية إيرادات مالية متميزة في حين تعاني المدينة الأمرين من البطالة والفقر الذي دفع الناس للياس والاتجاه للانحراف مع العلم ان امتدادات القاعدة تنتهي إلى ان اغلب عرابي ها، هم قيادات الحزب الأقارب لمسولين في ديوان الرئاسة والأمن الخاص والعام والمخابرات والاستخبارات وفدائيو صدام فهم القادة الفعليون في سامراء!! وهم اهل شعارات الحيطان... جاهدوا الروافض!! لعنة الله على الرافضي حسن نصر الله!! لاعبد الحسين ولاعبد الزهرة تبقى سامراء منتصرة!! ولاادري على ماذا انتصارها؟! ويكتيونها في وضح النهار.3- دعم النشاط الرياضي لنادي سامراء كونه يشارك في مباريات الدوري وتحلم الجماهير هنا بلعب فريقها في ملعب سامراء لتعود الروح للرياضة التي تحبها الناس ودعم السيد جمال الدبش رئيس النادي كجزء من الاعمار وليقلب هذا الموقف اجواء الحزن التي ولدتها مصيبة تفجير الامامين علينا!! فوالله يحس الداخل بيته بانها دار اموات وكانما اللعنة حلت على المدينة!4- نرجو اعطاء الدور في الاعمار لشخصيات فاضلة من الحزب الاسلامي معتدلة الخط مغيبة عن القرار نالت الاذى من القاعدة وخسر الحزب شخصيات عديدة ويجب علينا كسوامرة بعد الان كواجب شرعي ان نعين الخطا والخاطيء ومصادر الارهاب التي تكتم صوتنا الان وان لايبقى الشرفاء بعيدا عن صنع الاستقرار في بلدتهم!!5- اود تنبيه الجهد الهندسي المصاحب للاعمار بخطورة الطريق العام او طريق الضلوعية لسيطرة القاعدة عليه مع البعث وتواجد العرب من سوريين وسعوديين ويمنيين يرفلون بعز البعث الغاشم ينتظرون دورهم في الموت ومعانقة الشهادة! بل سيعمدون الى تفخيخ الطرق وتحضير الانتحاريين مما يعيق إرسال المعدات وخاصة إذا أعلن موعد انتشار الجيش!! لذا يجب زيارة القرى والالتقاء بوجهاء العشائر بترهيب وترغيب وطلب مشاركتهم في الأعمار بالعمال وخاصة المناطق القريبة من المعتصم لأنها أوكار القاعدة ويقال ان مجمعهم الان هو الطاقا حيث ان الحماية كلها من القاعدة سرا وقياداتها رشحتهم ويقودهم المدعو جاسم عجاج. فسيشكلون إعاقة محتملة للأعمار,6- توفير المشتقات النفطية وإنشاء محطات وقود جديدة وفتح مكتب لتشغيل العاطلين ودعم مستشفى المدينة والبلدية والانتباه لكل صغيرة وكبيرة أثناء الأعمار لان خلايا بالعشرات نائمة تريد الاستيقاظ عند بدء الأعمار لإفشاله. خاب فألهم وسعيهم وشتت الله مرامهم وعاد لسامراء وجهها الناصع الصبوح زاهية بأئمتها العظام الكرام وهي تحتضن محبيهم وكلنا كذلك من كل حدب وصوب. وقى الله العراق وأهله من كل سوء وزاد المتقين إيمانا ليحملوا أمانة الأعمار في رقابهم فينالون رضا الله. انه سميع مجيب.

أخوكم المحب أبو عمر السامرائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد المالكي
2007-05-06
الاخ ابو عمر بارك الله فيك واكثر الله من امثالك فأنتم من يريد بناء العراق وخروجه من ازمته الحالية وليس من يدعي انه يمثل السنة من ارهابيين وصداميين وضع الحلول وتقديم العون بالمعلومة الى من نيته صافية وصادقة في خلاص البلاد من الشر المحيط به من كل صوب هو الاجدى من وضع العصي في دواليب مسيرة البناء والاعمار واعلم اخي العراقي قبل اي اعتبار طائفي او عرقي ان مقالاتك وكتاباتك المهمة تصل ليد المسؤولين الشرفاء في الدولة والذين هم ديدنك في الحرص على بناء الدولة ومؤسساتها واتمنى ان يكون هناك ترتيب اثر
علاء
2007-05-05
يا أخي العزيز أبو عمر نحن نعلم بمعدنكم الطيب و سريرتكم النقية وليس ذلك بغريب على كل عراقي شرب من دجلة والفرات.ان العراقي بفطرته جبل على الخير و حب الوطن سواء كان شيعيآ او سنيآ ,عربيآ او كرديآ او تركمانيآ...فلا يفرقنا الارهاب ولا الصداميين و يدآ بيد لنبني سامراء و النجف و السليمانية و ديالى والبصرة والانبار..وكل مدننا الحبيبة ولكن قبل ذلك علينا ان نطرد الارهابيين من بلدنا ثم المحتلين حيث لايبقى مبرر لوجودهم والله حاميكم يا اصلاء وحامي العراق انه نعم المولى و نعم النصير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك