بقلم:عبد اللطيف العميدي
كعادتها في تسليط الضوء على الرموز الإجرامية الصدامية , وإمعانا في محاربة العراقيين والتحريض على العنف التقت قناة الجزيرة أمس الأربعاء:2/5/2007مع رمز الإرهاب والطائفية وأول من استنبط عمليات الذبح الطائفي من على جوانب الطريق السريع في الرمادي وفي مقصلة (الفرقان) عفوا جامع الفرقان في الفلوجة, التقت الجريدة: ما يسمى رئيس بمجلس شورى المجاهدين حيث كشف علانية وبكل وقاحة عن حقده الطائفي القبيح وتبجحه بقتل الشيعة واتهمهم صراحة بعملاء الأمريكان وبانهم أحفاد ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي وراح يسترسل في حديثه عن الفصائل المقاومة وتوجيهها والدعوة الى توحدها,
وقال انه سيعلن قريبا بيان بهذا الشأن ويأتي هذا التصريح بعكس ما يجمع عليه المراقبون وما صدر للعيان من تشرذم الزمر الارهابية والتفكك والاقتتال الداخلي اضافة الى سقوط رموز الإرهاب وعصاباته الواحد تلو الآخر في قبضة ابطال العراق وعشائر الانبار وفي أجواء تنفيذ الخطة الأمنية المطبقة حاليا وكان من ابرز ما أفلته لسان هذا الارهابي سليل عبد الرحمن بن ملجم قاتل امير المؤمنين علي بن ابي طالب ، انه صرح بلسان صلف ووقح انه وباقي عصاباته لديهم مخطط متكامل للوثوب والتحرك العسكري بمجرد خروج القوات الأمريكية !! وهذا الاعتراف الخطير هو ما يحذر منه كثير من السياسيين المخلصين وفي التحذير من انسحاب مفاجئ آو تحديد جدول زمني للانسحاب وكان خوفهم في محله بدليل اعتراف هذا الوزغ من انهم يخططون لاحراق العراق بعد انسحاب القنوات الاجنبية فمن هم ضحايا هذا التحرك ؟ انهم بلا شك العراقيون وبالاخص شيعة العراق . فأين هي مقاومة المحتل من كلامهم هذا يا اعداء الله والعراق ؟ ان المستهدف هو العراق وليس المحتمل بدليل كلام هذا الارهابي فليتعض من يتوهم من اخواننا ان بخروج المحتل الفوري سيهدئ العراق وفي الساحة مثل هؤلاء..
https://telegram.me/buratha