بقلم : علي السّراي
ان يطل علينا شيطان الفلوجة المدعو بالشيخ عبد الله الجنابي من على شاشة قطر اللقيطة مرتديا ً ثوب العفةِ والطهارة ناسياً او متناسياً فتاوى القتل التي أصدرها ويصدرها بحق الأبرياء من ابناء شعبنا هو ليس بالشيء الجديد علىمثل هذا السفاح ونُظرائهُ من عرابي القتل الذين ركبوا موجة الدين امثال حارث الشر والإرهاب والهاشمي والدليمي والمطلك والعليان وغيرهم .. هؤلاء الذين مازالت أياديهم وأفواههم تقطرُ من دماء وأشلاء ضحاياهم الذين يتساقطون يوميا وبالعشرات .إلا ان مالفت إنتباهي وآلمني كثيراً ان هذا القميء ورفاقه القتلة من الذئاب الأنسانية يلتحفون بثياب البراءة ويتكلمون بلسان الدين ويتمنطقون بنطاق الصلاح والصلاح وكأن الذين يفتون باراقة دمائهم وهتك حرمتهم من شيعة آل البيت (عليهم السلام) ليسوا من البشر ، وليس لهم حق في الحياة وانهم دخلاء على الإنسانية ، ويجب قتلهم اينما كانوا لانهم لايصلحون للعيش على هذه الارض... بل الأنكى من ذلك يطلبون من الأخرين تصديقهم في ادعائاتهم هذه ...ان شيخنا الأحمق هذا قد إدعى بأن الذي جلب الأمريكان الى العراق وافغانستان هم الشيعة ، وانهم عين وعون للمحتلين في الماضي والحاضر كما فعل أسلافهم من ابناء العلقمي وإن اهل السنة هم براء من ذلك كله . وان على الشيعة مراجعة حساباتهم في التعامل مع اعداء العراق .كما إدعى هذا المجرم الأفاق بانهُ متهمُ بالطائفية ويروج لها وهو بريء منها كبراءة الذئب من دم يوسف(ع) وبأنه بريء من دم الشهداء الستة ( السواق) الذين ذبحوافي وسط الفلوجة بعد إستدراجهم الى هناك لغرض نقل البضائع حيث قتلوا ظلما ًوعدواناً لأنهم شيعة وعلى مرئ ومسمع الاوباش الذين حضروا هذه الواقعة. وان شيخنا الجليل لم يسمع ابداً بهذه الجريمة النكراء.كما انكر هذا الأخرق الخرف معرفته بالإرهابي السفاح الزرقاوي ولم تكن هناك اية علاقة بينهما إلى ان هلك هذا الأخير . وان من كراماته هو ان الامريكان قاموا بنقله مع اخرين بسيارات الى خارج الفلوجة من دون ان يشعروا بوجوده ويلاحظوه لانه كان منهمكا بقراءة القرآن معتبرا ان هذا فيض من العناية الإلهية له، سيما وان الامريكان كانوا قد وضعوا صورته على دباباتهم لغرض التعرف عليه واعتقاله.ونحن نرد على هذا القميء بانه كذاب افاق... كذب على الله ورسوله والناس اجمعين في كل مانطق به إلا في واحدة منها و قد كان صادقاً فيها كل الصدق وهي ان المجموعات الإرهابية التي يقودها قد اتفقت مع 80 % من مجموعات القتل الاخرى و تعاهدت على شرف قتل العراقيين الأبرياء واستحداث اساليب جديدة للتنكيل والتدمير، ولقتل العدد الاكبر منهم كأستخدام المواد الكيمياوية والغازات السامة .وهذا ما شاهدناه في عملياتهم الارهابية الاخيرة من تفجير صهايج الكلور والتي ادت الى قتل وتسميم العشرات.وهنا نتسائل... يا شيخ السوء الِمثل الشيعة ورجالاتها توجه هذه الإتهامات ؟ ولِمثل الشيعة يقال بأنهم عين وعون للإحتلال ؟وان عليهم ان يراجعوا حساباتهم ؟وهل نسيت أو تناسيت يا كلب الفلوجة الأجرب مَنْ هم الذين اشعلوا شرارة ثورة العشرين ومن هم قادتها الذين زلزلوا الأرض تحت اقدامهم المحتلين ؟ وهل نسيت ايها العبد الآبق ان سيدك وإمامك صنم العوجة المقبور هو الذي جاء بالاحتلال الى العراق والمنطقة بأسرها ؟ وهو الذي قدم البلاد والعباد على طبق من فضة اليهم؟ اليست سياستهِ الهوجاء هي التي اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم؟ اليست عنجهياته وعنترياته الرعناء وانه سيسحق الامريكان وسيجعلهم ينتحرون على اسوار بغداد؟ وانه وانه وانه وفي النهاية هرب من المواجهة يجر ورائهُ اذيال الخزي والعار تاركاً شعبه يواجه مصيره بنفسه لم يجد سوى حفرة ذلك الجرذ المسكين لكي يشاركه فيها بعد ان ضاقت عليه الارض بما رحبت؟وأما الطائفية يا شيخ الذبّاحين فقد أصبح معلوماً لدى القاصي والداني وبأعترافات إخوتكَ من الإرهابيين الذين سبقوك في هذا الجهاد بأن الذي يريد ان يصبح أميراً عليه ان يقوم بذبح عشرة أبرياء من الشيعة ، هذا اذا اراد ان يصبح أميراً عادياً فكيف اذا اراد ان يصبح أميراً لمجلس شورى المجاهدين يا فضيلة الشيخ الجلييييييل؟؟؟؟؟ فكم من الارواح البريئة الطاهرة التي قمت بأزهاقها تجرؤا ًمنك على الله حتى وصلت الى ما وصلت اليه ايها الأمييييييييييير؟؟؟؟؟؟واما إدعاءك بأن الأمريكان لم يروك حين دخلوا المكان الذي كنت متواجداً فيه وان الله قد أفاض عليك من الطافه فلعمري يا شيخ السوء بأنك وأمثالك قد آويت الى نفس الحفرة التي كان سيدك نزيلاً فيها خاسئاً ذليلاً حقيراً إلى ان إتفقتم مع أسيادكم الجدد بتقديم فروض الطاعة العمياء لهم وهذا ما هو معروف عنكم وعن إمامكم المقبور وحزبه الفاشي الذين تعودوا على سياسة الانبطاح حينما يشعرون بالخطر كما فعل ذلك جدكم عمر بن العاص من قبل. و بان جهادكم سيكون موجه ضد الأبرياء من الاطفال والنساء والشيوخ... وما إِمرتك لقطعان الإرهابيين والقتله إلا دليل على ذلك.ان شعبنا العراقي يعلم والعالم كله يعلم بأنك وأشياخك الضاري والهاشمي والمطلك والعليان والرعاش وأمراء القتل من تكفيريين وصداميين وكل اُمراء البترول وفتاوى علمائهم اتباع إمام الارهاب ابن تيمية (لعنه الله) هم من يقف وراء حمامات الدم و مسلسل القتل الجماعي والذي يحصد المئات من أرواح الأبرياء من اهلنا واحبتنا في العراق الجريح وانتم المسئولون عن الدمار والخراب الذي لحق بهذا البلد.ولكننا نعاهدك ايها الوضيع وكل قتلة ابناء شعبنا المظلومين بأن نهايتكم قد إقتربت وإن ساعة القصاص آتية لاريب فيها، وان الشعب سيقول كلمته فيكم كما قالها في إمامكم جرذ العوجة المقبور، وان الحبل الاحمر الذي غزلتموه بأنفسكم من دماء ضحاياكم سوف يلتف حول اعناقكم العفنه وسيفصلها من اجسادكم النتنه كما حصل مع سفاح المخابرات من قبل ، وستلاحقكم لعنات التاريخ والانسانية اجمعين وسيذّكرونكم وانتم متسربلين بلباس الذلة والخنوع والهوان ... ثكلتكم امهاتكم أنّى تؤفكون وقد أجريتم انهار الدماء الطاهرة البريئة في الأسواق و الساحات والأزقة والشوارع والمدارس والجامعات والحسينيات والمساجد والكنائس وحتى في السماء...يا اخوة صابرين ويل لكم وترحاً ، لقد خسرت تجارتكم وخاب سعيكم وبئتم بغضب الله و بخزي الدنيا وعذاب الاخرة ... ((و يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين))ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ((وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)) علي السّراي برلين فياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha