المقالات

رداً على اسرار تنحي الجعفري الموضوعية والامانة في تدوين التأريخ

2429 23:57:00 2007-05-02

( بقلم : كريم النوري )

اسرار تنحي الجعفري من رئاسة الوزراء مقالات للكاتب سليم الحسني المستشار الصحفي السابق للدكتور ابراهيم الجعفري نشرها موقع ملف وصحيفة المشرق البغدادية بحلقاتها الخمسة. حاولنا تجاهل ما ورد في هذه الملفات وتغافلها حرصاً منا على الترفع عن ظاهرة السجال غير المجدي والجدال المضني وعدم الانشغال بالاحتراب الداخلي ونشر ملفات تفتقد المصداقية والدقة والموضوعية ولا تخلو في اغلب معلوماتها من الافتراءات والتي سنشير اليها لاحقاً.

هذه المحاولة للتجاهل او التغافل عما ورد من معلومات في هذه الملفات ربما تغري الكاتب على الامعان في الايغال اكثر في ملفات مشابهة تتضمن تحريفاً للحقائق وتزييفا للوقائع وتسهم في تضليل الكثيرين لاحداث عايشناها وعشناها عن قرب في ازمة استبدال الدكتور الجعفري مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء بدولة رئيس الوزراء الحالي السيد نوري المالكي. والرد على هذه الملفات سيضعنا امام محاذير لم نود الخوض فيها لاحتمال انها تشكل اساءة للكاتب من جهة وللجهة التي يدافع عنها من جهة اخرى مع انه لم يتورع او يتردد في توجيه الاساءات البالغة لرموز وطنية كان لها الدور الاكبر في لملمة شظايانا وتوجيه الحشود الجماهيرية للوقوف مع الائتلاف العراقي الموحد في مواجهة اخطر التيارات السياسية التي اعدت العدة لاقصاء الاغلبية والعودة بالعراق الى عهوده الظالمة.

ونحاول في هذا السياق الرد ضمن ما يتوفر من مساحات للحقيقة ونتجنب قدر امكاننا الرد بالمثل على الاساءات البالغة فان ما هو مرفوض من اساليب الاستاذ سليم الحسني سيكون مرفوضاً بالرد عليه بنفس اساليبه رغبة منا بعدم التنزل الى مستنقع التسقيط والتشويه فان "حكم الامثال فيما يجوز ولا يجوز واحد".

كنا نتمنى من الاستاذ سليم الحسني ان يوثق للازمة بموضوعية وانصاف ويبتعد قليلاً عن روح الاحقاد ومجانبة الحقيقة ويلتزم بمبادىء واخلاقيات مهنية دفاعاَ عن الحقيقة لكنه أبى الا ان يكرس ذاتياته وقناعاته الخاطئة في تدوين مرحلة مهمة من تأريخ العراق الجديد.

ما حصل من ظروف وتعقيدات رافقت تنحي الدكتور ابراهيم الجعفري لم تكن خافية على الجميع، ولا يمكن اعتبارها مساساً بثوابت ديمقراطية او تنصلاً عن التزامات الائتلاف بمواقفه في خصوص ترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء وتقديمه لمجلس النواب للمصادقة عليه في حكومة الوحدة الوطنية ، او حكومة المشاركة على اساس ان الكتلة الاكبر هي التي ترشح رئيس الحكومة.

وترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء ائتلافياً لا تكون قضية ملزمة لبقية الكتل والقوائم النيابية وقضية مفروغ عنها تنتظر التصويت عليها في مجلس النواب، بل الواضح والثابت ان أي مرشح لرئاسة الوزراء ينبغي ان يحظى بقبول بقية الكتل النيابية ومراعاة مركز القرار الدولي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المؤلفة من بقية القوى والاطياف المشاركة في العملية السياسية والفائزة في مقاعد مجلس النواب.

نعم على فرض العمل وفق الاستحقاق الانتخابي وحده وتجاهل بقية المكونات والاطياف والقوى فقد يكون فرض مرشح الائتلاف العراقي الموحد حقيقة لا يمكن تجاوزها ضمن سياسية الامر الواقع ، هذا اذا سلّمنا باننا لوحدنا قادرون على تشكيل الحكومة والتصويت عليها في مجلس النواب دون تحالفات وتوافقات مع الكتل الاخرى.ثم الائتلاف العراقي الموحد في ازمة رفض الجعفري من بقية الكتل الكبيرة وضع نفسه امام خيارات غاية في التعقيد خصوصاً انه لوحده غير قادر على تشكيل الحكومة دون تحالفات داخلية مع كتل اخرى كالتحالف الكردستاني والتفريط بهذا الحليف الاستراتيجي والاصرار على الدكتور الجعفري سيفوت على الائتلاف خسارتين في آن واحد وهما عدم نجاح التصويت على الجعفري وفقدان اهم حليف استراتيجي قبل وبعد سقوط النظام.

ان قضية فرض الجعفري بالقوة باعتباره مرشحاً للائتلاف العراقي الموحد وعدم الاصغاء لتحفظات الكتل الاخرى قضية غير ممكنة قانونياً وسياسياً وواقعياً وهي لم تكن خيار الائتلاف العراقي الموحد لوحده بل لابد من التفاهم والتوافق مع الكتل الاخرى لتحقيق السقف المطلوب في التصويت على حكومة الجعفري داخل قبة مجلس النواب.كما ان القراءة المتأنية لازمة ترشيح رئيس الوزراء والتمعن بكل سياقاتها بتجرد وموضوعية بعيداً عن الفئوية والحزبية تمنحنا رؤية متبصرة لاداء السيد الحكيم زعيم الائتلاف الموحد وما اتسم به من حكمة وحرص على انجاح العملية السياسية وتجاوز ازماتها بتفان وتضحية وايثار وتخل عن مناصب ضمن استحقاقات المجلس الاعلى ومنظمة بدر والقوى المنضوية تحت تيار شهيد المحراب ربما كانت تشكل عتباً وغضباً لانصاره الذين شعروا بالغبن من فقدان استحقاقاتهم سواء على مستوى الوزارات او تشكيلة الامانة العامة لمجلس الوزراء التي لم توزع بالشكل الذي ينسجم مع حجم وحضور القوى الممثلة لتيار شهيد المحراب في الائتلاف العراقي الموحد والتي لا مجال لذكرها في هذا السياق وانما المحنا اليها  لوضع الاشياء بمواضعها والنقاط على الحروف وبياناً للحقيقة الساطعة لكي لا يقفز البعض عليها او يبخس الاخرين اشياءهم.

ما الذي بامكان السيد الحكيم ان يفعله ازاء هذه الخيارات الخطيرة والمعقدة ؟ وكيف يواجه سماحته تحفظات وملاحظات بقية الكتل التي تشكل بمجموعها قوة ضاغطة وقادرة على فرض بديل لمرشح الائتلاف العراقي الموحد لو تحالفت بمجموعها مقابل الائتلاف العراقي الموحد؟ فامام السيد الحكيم طريقان لا ثالث لهما اما تجاهل مواقف المتحفظين والرافضين لترشيح الدكتور الجعفري لرئاسة الوزراء والاصرار على ترشيحه وتحمل كل التداعيات والنتائج والتفريط بكل حلفائنا واصدقائنا من بقية الكتل ، او الاصغاء لهذه الدعوات ومناقشتها داخل الائتلاف العراقي الموحد ودراستها ووضع البدائل الاخرى لهذا الترشيح وضمن الاتئلاف العراقي الموحد نفسه وهو ما حصل فعلاً. هل ثمة خيار اخر يمكن ان يفعله السيد الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد بالابقاء على الدكتور الجعفري وتباطأ في فعله حتى يلام على احترامه لتحفظات بقية القوائم والكتل على ترشيح الدكتور الجعفري.

ويكذب او يغالط من يقول ان السيد الحكيم يرد على رسائل الاخرين حول بيان الموقف من مرشح الائتلاف حيث اعلن السيد الحكيم من ان الجعفري هو مرشح الائتلاف ومع ذلك فيمكن التساؤل مرة اخرى ، ما هي مقومات القوة للاصرار على مرشح الائتلاف حتى يمكن استثمارها في ازمة التنحي وتعقيداتها ، خصوصاً ان مطالب القوائم الاخرى باستبدال الدكتور الجعفري لم يخرج عن اطار ترشيح الائتلاف العراقي الموحد نفسه بل ابقت خيار الترشيح بيد الائتلاف وحده الا اذا اصر على مرشحه فانها أي بقية القوائم والكتل هددت ببدائل اخرى وتحالفات جديدة يمكن ان تفوت على الائتلاف العراقي الموحد فرصة استثمار حجمه وحقه في انتخاب مرشح لرئاسة الوزراء.. بالاضافة الى تعقيدات الظروف الدولية المحيطة بالمشهد العراقي والتأثيرات الضاغطة على مجمل العملية السياسية التي يمكن اخذها بنظر الاعتبار والحذر من اغفالها او اهمالها.

والملفت ان السيد الحكيم باعتباره زعيم الائتلاف العراقي الموحد لم يكن لديه اصرار على بديل اخر من المجلس الاعلى كالسيد الدكتور عادل عبد المهدي بعد رفض بقية القوائم والكتل النيابية للدكتور الجعفري بل بقى مرشح الدعوة قائماً وهو ما دار بين الاستاذ نوري المالكي والاستاذ علي الاديب دون ان يكون للدكتور عادل عبد المهدي ترجيح ضمن هذين الاسمين مع احقيته بالترشيح بعد الدكتور الجعفري كسياق قانوني يلجأ اليه الائتلاف العراقي الموحد بعد تعثر تمرير مرشحه الاول. ونستغرب كيف يتجاهل الكاتب كل الظروف الموضوعية المحطية بالعملية السياسية واستحقاقات التغيير وهو الادرى بها ومن ينكر ذلك فانه كالنعامة التي تغطي رأسها بالرمال لكي لا يراها احد.

الكثير من الافتراءات رصدتها في ملفات"اسرار تنحي الجعفري" حاولت تغافلها لكثرتها وحاجتها الى مجال اوسع للرد عليها لكنني وبشكل اجمالي اشير الى نقطتين تضمنتها هذه الملفات.الاولى: يقول في الحلقة الخامسة من ملفاته " تفاقم الوضع أكثر في مدينة الصدر ومناطق أخرى يتواجد فيها جيش المهدي، وأكدت المعلومات الخاصة أن أنصار السيد مقتدى الصدر سيلجأون الى السلاح لإنهاء هذه الأزمة، وكان ذلك يعني تحديداً الهجوم على مكاتب المجلس الأعلى وعلى منظمة بدر.  بذل الجعفري جهوده بالضغط على قادة الكتلة الصدرية بتهدئة المشاعر وضبط النفس، وقد أخذت منه هذه القضية إهتماماً كبيراً، إذ بات واضحاً، أن حرباً شيعية ـ شيعية على وشك الإندلاع، وقد تمتد لتتحول الى حرب أهلية واسعة، لا سيما وأن تفجير مرقد الاماميين العسكريين (22 شباط 2006) كان حدثاً ساخناً، ولم يمض عليه أكثر من اسبوعين".

هذه التقولات تسيىء الى التيار الصدري بشكل سافر وانصار سماحة السيد مقتدى الصدر بالتحديد إذ يتهم التيار الصدري بالمحاولة الى اللجوء الى السلاح لحسم قضية لا يمكن حلها الا سياسياً وبذلك يعطي انطباعاً سلبياً عن هذا التيار الجماهيري الواسع ويوحي بان الدكتور الجعفري هو الذي هدأ المشاعر وضبط النفس، وقد أخذت منه هذه القضية إهتماماً كبيراً، إذ بات واضحاً، أن حرباً شيعية ـ شيعية على وشك الإندلاع، وقد تمتد لتتحول الى حرب أهلية واسعة على حد تعبيره ، الامر الذي يعطي انطباعاً سلبياً على الصف الشيعي الذي يمكن ان يتفجر من اجل الاصرار على ترشيح الدكتور الجعفري لرئاسة الوزراء.

وهل الوضع الشيعي بهذه الهشاشة الذي يمكن ان يتصدع بمجرد التحفظات على ترشيح الدكتور الجعفري..بينما الواقع الميداني اثبت ان الذي يسيطر على مشاعر التيار الصدري وضبط نفسه هو سماحة السيد مقتدى الصدر وحده وليس الدكتور الجعفري لامتلاك سماحته القدرة على توجيه مسار الصدريين بالاتجاه الايجابي الذي يمنحهم الفعالية والاستمرار والعطاء وتجاوز الازمات الحادة بوعي قيادي كبير لا يتوفر عادة في القيادات الاستثنائية. الدكتور الجعفري التزم بمقررات الائتلاف العراقي الموحد ومواقفه في انتقاء اليات بديلة لتجاوز الازمات وقبوله موقف الائتلاف العراقي الموحد يعكس اخلاص وحرص الدكتور الجعفري على تجاوز الازمات وانجاح العملية السياسية روح وطنية بعيدة عن الفئوية والحزبية والانانية.

الثانية : يستفيد الكاتب الاستاذ سليم الحسني من معلومات مسربة - بحسب تعبيره-من داخل السفارة الامريكية ويزعم ان السيد الحكيم يشكو للسفير الامريكي السابق زلماي خليلزاد ضغوطاً إيرانية لسحب معارضته للجعفري.ونص كلامه الكاتب وفي عنوان فرعي اسماه الحكيم والسفير الأمريكي" تسربت معلومات من داخل السفارة الأمريكية في بغداد، أن السيد عبد العزيز الحكيم كان يخبر السفير زلماي خليل زاد، أنه يتعرض الى ضغوط إيرانية لسحب معارضته للجعفري. خطوة تتمرد على التصديق، لما يعرف من علاقة وثيقة مصيرية بين السيد الحكيم وإيران، ولا تحتاج الى مزيد من إعمال العقل لإكتشاف أنها محاولة للتغطية"

وهنا يحاول الكاتب الاساءة لسماحة السيد الحكيم مرتين وفي تحليل مربك ومضطرب فيوجه اساءة وتهمة مركبتين فهو يقول بان السيد الحكيم اخبر السفير زلماي خليل زاد، أنه يتعرض الى ضغوط إيرانية لسحب معارضته للجعفري للايحاء بان السيد على علاقة وطيدة مع السفير الامريكي ويشكو له هذه الضغوط ومن جهة ثانية يحرض على السيد الحكيم وعلاقته مع الايرانيين الذين هم محور الشر بحسب التصنيف الامريكي ويشكك بهذه التسريبات بوصفها خطوة تتمرد على التصديق ثم يؤكد من جديد بقوله " لما يعرف من علاقة وثيقة مصيرية بين السيد الحكيم وإيران، ولا تحتاج الى مزيد من إعمال العقل لإكتشاف أنها محاولة للتغطية"

لا نريد التعليق اكثر على ما ذكره الاستاذ سليم الحسني ولا نريد ان نمارس نفس الدور في هوايته المفضلة في تسقيط الاخرين والتنصل عن المسؤولية الوطنية ونحن نواجه تحديات غير طبيعية تقتضي من الجميع التحلي بقدر كبير من الحرص والاخلاص الوطنيين والامساك على الجراحات النازفة والتخلي عن الانانيات المتراكمة من اجل عراق جديد تسوده المحبة ليس بين المذهب الواحد بل بين ابناء الوطن الواحد والمصير المشترك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعدالبكري
2007-05-03
اريداعرف باسم الحسني شيصيرمن الصرخي
مهدي صاحب
2007-05-03
ياحسني خابردعلي الاديب وذكره الم يتصل بالحوزه وماهوالجواب --اذكرالله ياحسني ---ثم لنفترض كلامك كله صحيح---بالله عليك هل هذاالكلام وقته---الله بعون من انتخب555
علي لسعداوي
2007-05-03
مقالات سليم الحسني متناقضه فيما بينها وبالتالي فقدت مصداقيتها وكفى
رافظي
2007-05-03
بالله عليكم هاي شلون ورطه---كل يوم يطلعنه حسن علوي جديد---الله اليسترمن حسن علوي رقم 3----------------------------عمي ادعموا المالكي لخاطرالله
ام شبر
2007-05-03
اقول ماهوالاختلاف بين الحسني الكاتب والحسني الصرخي والخالصي واحمدمنصوروالسعدي مراسل الزرقاوي جميعهم يعملون لنتيجه واحده لكن هيهات من الوهابيه ومن المنافقيين اعوانهم
fatima
2007-05-03
للاسف الشديد بعض السياسيين الشيعة المنتمين الى حزب رائد فشلوا في كل شي لكنهم نجحوا في شيئ واحد وهو تسقيط بعضهم البعض الاخر انهم يمتلكون السنة حداد ولهذا تفرش لهم الوسائل المعادية كي يمزقون النسيج الشيعي المستهدف انها الشخصانية ولانانية وحب الذات ولهذا رايناهم مستعدون ان يتنازلوا لاعدائهم لكنهم غير مستعدين للتنازل لاخوانهم وانا على ثقة تامة من ان الله سيفضح وسيخرج اضغان وعدم صدق البعض مع ربهم ومنهجهم وعلى رؤوس الاشهاد ومهما امتلكوا من تزويق الكلام ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
لعنبكي
2007-05-03
استادكريم اعتقدلافائده من الرد مع ناس انانيين ولايهمهم مذهبهم ولابلدهم الاهم عندهم شاشات التلفزه والنثريه المفتوحه---واسال الحسني هل المالكي يوجدواحداشطرمنه في حزب الدعوه
المختار
2007-05-03
المشكله ليس في الحسني وحده كذلك المشكله والعقده بمن دفعه لكتابه هذاالموضوع وفي هذا الوقت الحساس--اقول الله بعون الشيعه وكان الله بعون السيدالحكيم والاستاذالمالكي---واذكرالحسني وامثاله ان الناس انتخبت المرجعيه ولم تنتخب شخصا بعينه---اقول وبمراره هل قول الحسني يرضى عنه السيديين الصدرين---والله انها المصالح والسفرالمجاني ووووووووووووووووووووووو----لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
حيدر المالكي
2007-05-03
اقول للحسني وامثاله لن يسامحكم الشعب الصابرابدا!!!! ولاتظنوا يوما من الايام ان تفلتوا من هذه الاكاذيب !!وبدلا من ان تضمدوا الجراح تزيدوها نزفا ونعرف اسباب كتابتك هذه والله لوكنت منصفا وتخاف من الله لم تتجرا على هذه الافتراءات !!! انت تعرف قبل غيرك غالبية الشعب هم من اتباع شهيد المحراب اتباع الحوزة الشريفة وليسوا اتباع من هو خارج عن الحوزة!!والنقطة الاخرى ان مايفعله السيد الحكيم هو بمنتهى الحكمة فمن الداعم الحقيقي للسيد المالكي ? وهل هذا الدعم يخفى على احد فالسيد الحكيم كان ومازال صوت الائتلاف .
fateema
2007-05-03
في هكذا مواضيع يجب الاسهاب والتعرض الى مواضع الخطأ والتزييف بعمق وهي من الاساليب المهمة التي تكشف المستور وراء كل الذي يكتب من اجل طمس حقيقة ما . وهذا ما حدث فعلا" مع الاستاذ كريم النوري بالرغم من انه لم يسهب بالرد حول الافتراءات التي جاءت في المقالات التي كتبها الاستاذ سليم لكنه اصاب بتشخيص بعضها بالرغم من ان تنحية الاستاذ الجعفري لاتحتاج الى اسرار فلكل يعلم بالظروف القاهرة التي مر بها الائتلاق وزعيمه من اجل التخلي عن ترشيح الدكتور . شكرا" للاستاذ النوري ونرجو له دوام العافية والتوفيق .
ماجد
2007-05-03
انا اضم صوتی الی الاخ حیدر لا مبرر لطرح هذه الموضوعات غیر المفیده ونری سیول الدما الطاهره تسیل فی العراق لابد ان نبحث عن العلاج حتی لا یعود حکم الطغیان فوا عجبا من توحد اهل الباطل وتفرق اهل الحق
حيدر السماوي
2007-05-03
الأخ كريم النوري جزاك الله خير الجزاء لبيان وتوضيح هذه الحقائق.كما نستغرب وبشدة توقيت هذه الحلقات التي اقل ما يقال عنها تافهه وسخيفه ولاتستحق حتى الرد عليها لسبب بسيط ان هذه الحلقات تساهم بتمزيق وحدة الصف الأئتلافي ويستأنس بها أعداء أتباع أهل البيت من التكفيريين والصداميين.أن ما كتبه سليم الحسني ما هو الا مساهمة مجانية لدعم المجهود الحربي السعودي ضد حكومتنا الصابرة .ونقول للحسني ولأمثاله سلاما سلاما.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك