( بقلم : علي عبد العزيز )
بعيدا عن جوانب الأحزان والألم اليومي يابغداد ولكي لاتهرب خلجاتي من توافق الكلام خوفا من ما اسميهم(دعاة الصمت الوطني) احتراما لمقدسات غالية في قيم الوطنية يحرص على نبتتها طيف واحد فقط لاغير والسهو يعود إليه لاغير!قررت أن أمزق حاجز ذلك الصمت الذي يلف جوارحي بعد كل قتل جماعي فلماذا أجد أهلي الشيعة يركنون الى ذل انتظار الموت الرخيص البعثي في الأسواق والجامعات ومدنهم المختلطة في تراث بغداد الذي ينبض في كل زاوية بأنه تراث إسلامي عربي شيعي!لم اعد ابحث عن أثر إسلامي في وقت انِشغالي بمتابعة محوهم من بغداد ولهم ياللالم اليد الطولى في الحكم والتعزيزات البشرية والإمكانات الجهادية للرد! يتلاعب بأجسادهم أذى البعث وماسيه شر تلاعب لاقانون يحميهم ولا المرجعية تسمح لهم وهم منضبطون، بالرد. ومناطق انطلاق شرر الغل والحقد معلومة بارزة.بل ان صحفنا العراقية لم تكلف عناء محرريها لان يعطوا احتراق الشيعة حقه؟ فهل يعقل يامن تحترمون ثقافة الآخر أن نجد نعيكم همسا وتخبطكم لمسا وانفعالكم رمسا؟ لان من مات دفن ومن جرح عولج والصبر مفتاح الحلول!
يشهد الماء والهواء والأرض والسماء على جراحكم ياشيعة محمد ص هل جربتم أحبتي؟ لملمة اللحوم الطاهرة الزكية؟ هل شممتم رائحة احتراق النبلاء؟ أنا لملمت وشممت وتمزق توافق أعصابي وضاعت آلية تفكيري فبخلت حتى العيون بمياه دموعها!أبحر في ماسي شيعة بغداد وأسال الأفق والمغيب هل من أمل؟ فلو قيظ الزمن الخاطئ لنا كتبة كرام ينقلوا تفاصيل أذاكم وحرقكم لاحتاجوا لمجلدات ولابتدعوا وابتكروا لحظات للموت لم تسجلها ذاكرة اللغةولاكمبيوترات العهر النفاقية العربية الصامتة!
أربع سنوات من زلزلت الأرض تحت قدم الطغاة وغاب ملحدهم وبقت أثاره معلقة للتشفي بنا في أنصال مجرميه وهي تنحرنا كل يوم والحكومة تلاحقهم في قصور عمان وعبدون ودبي والسويد وقطر ومصر واليمن وسوريا يستدرون عطفهم (بس تعالو)وهم يمرحون ويسرحون ويحتفلون بجرائمهم في بغداد الشيعية كما ينعتوها!انسينا جريمتهم في سامراء؟ نعم نستها الحكومة او آنستها ذلك لجنة سامراء فيها احمد عبد الغفور خائن أمانة المرقد والذي لم يطلب احد محاكمته لتعمده تفجير المرقد الشريف . أليس الوقف لااوقفه الله الا للحساب؟ أليس مسولا عن الحماية والرواتب؟ وهاهي سامراء تعيش بلا قبة، شوهاء بكماء صماء عمياء تغمّ الناظرين!هنيئا للداخلية وهي تسلم مقاليد حماية أفواج طريق سامراء لااشراف اللواء عدنان السامرائي! ااثق وأنا أمي بسامرائي؟ لائتمنه من جديد على بناء القبة؟ أما قراءتم مقالات سامراء في جريدة العدالة؟ فأوقفوا النزيف بمباضعكم لابمبضع الغير لأنه سيتركه ينزف ولو غدا! في كل يوم يزرع لكم في بغداد البعثيون الأنذال موتا مبتذلا؟فلنسأل أنفسنا هل سنبقى ننتظر؟وجيوش الموت البعثية تبحث عنا في بغداد؟أيبقى خداع النفس في خطة امن بعض بغداد؟ والموت لايتوقف يقطف زهورا ويزيد الأيتام والأرامل والثكلى وشخوصه منها الهارب ومنها المقيم بيننا ونحن نسمع! أش! أش! مصالحة وطنية، حوار مع مجاميع مسلحة، تطورات في المباحثات، فأنت أيها المفاوض البعثيين محصن ضد الموت اما أنا الشيعي فقد تركتني في حجابات الموت بعد ان نزعت سلاحي وجعلت لحم جسدي النابت على قيم أهل البيت ع هدفا لمن أنت تفاوضهم؟فكيف تريدني ان أرضى؟؟؟؟وكيف اقبل قسمتك بين الضحية والجلاد؟!تصرف مليارات للاجئيهم ولحواراتهم ولأجل لقائهم؟ أعطني الأموال انا ابو بسطة السكائر أولى! انا المحتضن فأسي في ساحة الموت الطيران أنفث دخان الانتظار للعودة لأهلي بعلاكة صمون وبيض انا أولى!انا دافع العربانة في الشورجة والأسواق والمحروق سابقا ولاحقا أولى!انا الحماّل أولى!انا أحق بال 25 مليون دولار لمهاجرين أكثرهم كانوا يقتلون أمثالي؟!انا شرعا عليك مستحق ويلزمك القران باستحقاقي وأولئك لايلزمك؟! انظر برحمة لسيماي وسحنتي؟ لم أؤذي أحدا وانتظر الموت انا الذي فارقت طفلي الرضيع يبكي بلاحليب أنهض بي انا وساعدني ولو على الاتكاء! أنصفني انا المقتول والضحية فأنت الآن تنصف القاتل وتصرف له مخصصات الضيافة ترحيبا بمقدمه ولقائه؟! وتتركني على رصيف الموت انتظر مفخخاتهم!
أصرخوا معي!ألهذا سارت على الألغام جماهيركم لتنتخبكم؟ وتخذلوها ولوسهوا!والله لولا المرجعية لما صمتت نفوسنا المتألمة على صراخ طفل جائع وتلميذ بلا يومية ولا ريوك ولاقميص جديد وزوجة بلا مصرف دار وصبرنا وصبرنا فاصرخوا معي أيها الشرفاء كل في ارض سكنه لا لا لا للبعث؟ هو القاتل أمس واليوم وغدا وكفى يادولتنا غارات المصالحة مع من يقتلون شيعة محمد أنصفوهم بتطبيق القانون الآن فقط لاغير!!.
علي عبد العزيز
https://telegram.me/buratha