المقالات

ال سعود ادارة وسلوك : مافيا

1660 20:11:00 2007-05-02

( بقلم : م. علاء مهدي الاسدي )

تولى ال سعود الحكم منحة من المحتل البريطاني بعد ان اقصى البريطاني انذاك بطرفة اصبع اشارته لال سعود التي اتت لتصبح منباش سوء على ارض نجد واهلها وما جاورهم من بلدان عربية و ولادة دول عربية خليجية جديدة بعد المعاهدت التي ابرموها مع المحتل البريطاني الذي جعل منهم سلطة اخذت تتجاوز حدها وحدودها حتى وصل الامر بهتك حرمة لندن من الناحية الامنية وممارسات للتابعين للمافيا السعودية تحت عدة مسميات منها ما هو القاعدة , مهاجرون , الجهاد. وطبعا هذا الاستهتار لم يكن فيه ال سعود وجه لوجه مع العالم ولكن من خلال تجنيد من هم الخبز الرخيص بمتناول يد ال سعود والمنظومة التي تدار بكامل البعد عن تدبير خيوط اللعبة بالخبث الفاتك بالامة العربية والاسلامية والمجتمع الشرقي بوجه عام وشامل , لو كان للعرب عشر هذا الذكاء من جانب الاداري لما وصل العرب ان يستقووا بمن سلب اراضيهم وجعلهم يتوسلون الان الى مشروع خارطة طريق ومن اعشارها بشكل عام من الجانب العربي كانت نكسات العرب تتوالى عليهم بسبب هرولة سريعة لحكام اصلا فصال فصلوا من البريطاني بمجمل البلدان العربية حيث تملك اقطاعيون بودقة العمالة للمحتل وحسن صنع اصغاؤهم له وتهشيم ماهو يوحد الشعب قبل الشعوب, اتخذت هذه العائلة من البدوا الراحلة في ارض نجد زمامم الامور لتنقض على مشروع السماء والمنقذ الاجتماعي والاقتصادي والخلقي والتربوي والواعد كي يهشموه بيد هذه المافيا التي لاتعرف ما تريد سوى الشعوذة بمقدارت شعبها ودينها حتى وصل الامر بها ان تحاول شراء و الاستخفاف بشعوب واوطان العالم من اندنوسيا وماليزيا وشمال الصين ودخولا بافريقيا التي تحاول شراؤم كما فعلت في الباكستان والهند وسيرلانكا والمهم والاهم هو لديهم لم يكن الاسلام ونشره بل على العكس مازال نشر خرافات وانحرافات فكرهم الوهابي في العالم من خلال مطبوعاتهم المسخة وفكرهم المهزوم من المنطقة العربية اصلا وفشل فشلا ذريعا في شمال افريقا وعند البربر بعد ان اذاقهم السم الزؤام في ما اقترفه هذا الفكر المنحرف في الجزائر وغيرها عن الاسلام نهجا وخلقا ومكذبا وملفقا للاحاديث والتفسير حيث يشاءون وانى شاءوا وحسب المزاج والمشتهى لطويل العمر بعير العرش وهم من شتت قوى و وحدة امة محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم, وهنا لابد من اسباب لهذا السلوك بعد ان تحاول المافيا ال سعود طمطمته غلقه امام كل الافواه ومن يحاول تغطيته:- كالاتياولا:علاقات دولية مستغلة ثرواتها النفطية والمالية كي تحاول شراء الرضى من عيون الحليف الخالد بريطانيا من عقود طويلة خصوصا ان هناك ملفات مازالت طي الكتمان مع اميركا في احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ثانيا: توضيف المجاعت والكوارث كي تكون تلمع الصورة المعتمة التي يعرفها العالم من خلال المهرة والفنين والكوادر التي تعمل في السعودية في شتى القطاعات وهم اجانب وغربيين قبل غيرهم من اجناس ناهيك عن ملف حقوق الانسان ثالثا : استغلت المافيا السعودية تعثر السياسيون الدوليون في القرن الماضي مثل استغلال التعجرف لشاه ايران ازاء اليهود والازدراء منهم ببالغ الحذر من ما سبب اسقاطه من خلال الثورة العارمة التي سهلت ما لم يسهله الشاه نفسه لال سعود كي يكونوا محل ثقة بالغة الاهمية عند المحافل الدولية في حين ان اكثر الشعب الامريكي يعرف الحقيقة التي تحاول بريطانيا التستر عليها لادامت المعروف بين الاسرة الحاكمة في بريطانيا من جانب وال سعود من جانب اخر, رغم الصفعة التي اوجعت الشعب الندني وروعت ارواح الابرياء في يوم السابغ من يوليو قبل ما يقارب السنتين ولكن تحاول ال سعود ترميم بصفقات غير مباشرة ولكن سرعان ما تصل الحقيقة طاولت الشعب كي يقرؤها بعد ان توجس منها محذرا من مخاطر اللعبة القذرة والرخيصة التي يتبعها ال سعود رابعادعم الانظمة المشبوهة بالانحرف والدكتاتورية بالتسلط على الخليج والمنطقة من خلال الوعيد والتهديد بالانقلابات وبالبارجات العملاقة في الخليج كي تكون اداة تقوية للحكام العرب على شعوبهم والمنطقة من خلال دعم الحرب العراقية مع الجارة ايران,لم يكن لنا فيها لاناقة ولاجمل بعد ان زهقت اوراح فلذات قلوب العراقين على ابناؤهم الذين حاربوا دولة جارة لتمشية رغبات ال سعود واسيادهم, دعم كل المنظمات الارهابية من مجاهدين خلق, الى الجنوب السوداني, الى البوليساريوا و الى صرب البوسنه, ودعم مليشيا ميشيل عون وغيره اذ بان الحرب الاهلية اللبنانية, الحرب الافغانية على روسيا في مطلع التسعينات من القرن المنصرم, بل ذهبت كي تجند الافارقة كي يقطعوا بعظهم البعض بسبب هذا مسيحي وهذا مسلم في نيجيريا, وهي تمول الطرفان كي تبقى طاحونات الدم مستعرة, جنوب شرق اسيا لم ينجوا من دمهم للارهاب الذي يعصف بتايلند والمنظمات التي تمولها ال سعود مثل ابوسياف وابو كبر كبر خامسا اتخذت ال سعود نهج غير شريف كعادتها مع القضية العراقية بتمويل بشري و لوجستي ومالي للحرب على الشعب العراقي بتعاضد من قبلهم مع كل من الانظمة الشمولية العربية و منابر السوء وجمع المال علننا من خلال المشبوه احمدالكبيسي الرخيص كي يمول الحرب مع الضاري والتجار الخليجين وعلى راسهم ال سعود كاكبر ممول للعمليات التي ستبقى وصمات عار عليهم في الدنيا والاخرة سادسااستغلوا ظواهر الانقسامات عدم ترتيب اجندة عرقية شيعية من الاحزاب والمرجعيات للبيت الشيعي العراقي العربي, بل جعلوا من بعض المتهورين والطائشين ان تكون هي صورة الشيعة العراقين في عيون العالم بينما نحن نحذر من ان نفاتح اخونا في الله والوطن ونقول له تعقل واثكل لاتضل ثقلا علينا بل داعما لمصلحة امة مستعبدة من قبل هؤلاء الانذال من البعثية و ال سعود وما شاكلهم, بل راحوا ابعد من ذاك جعلوا من احد المهندسين الفاشلين علما وسلوكا بان يدعي الفضيلة لنفسه ويكون جاسوس على البيت الشيعي وحرامي بل بعثي صرف و "ايسي ديسي" كي يقولوا ان المرجعيةالعليا هي عدة وليست واحدة كي يسيطروا على قلب الفكرللقرار الشيعي من امور داخلية همها الوحيد هو خدمة الامة التي هي الوحيدة تخدم ولا احد خدمها, اذا التفكك الذي نحن فيه هو يساهم بشكل او باخر بدعم هؤلاء المافيا المجرمة بفكرها التكفيري الهمجي الحاقد والمتخلف, وهم يصرفون كل ما يستطيعون كي يوقعوا بالهيكل المترابط العراقي الحل هو بايدينا لان الثقفة مع هؤلاء المافيا ال سعود اصبحت مفقودة ليس الان مع دولة تدعي الاسلام ونهجها تدمير امة الاسلام بشتى واخبث الطرق اللخلاقية والجبانة بالغدر والنحر من خلال قطاع الطرق ومن اواهم من بعض العراقين من ايتام الجرذ لعنه الله الى يوم يبعثون لابد لنا ان نخرج من عالم الحلم الى عالم الواقعية ونحدد ماهو من مفيد وضامن لوجودنا لبيت نحن اهله وشعبه وناسه وعشيرته وجنده وسنده حاضره وتاريخه ترابه وماؤه العذب ولن نساوم بعثي على الاطلاق والما يعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره فهم تارة يدافعون عن اخوتنا السنة الذين هم بين اخ وابن عم وابن خال و وجار وابن عشيرة واحدة, بينما تكفيرهم لكل المذاهب بمافيها السنية قبل الشيعية, تارة اخرى يريدون تحسين صورتهم من خلال النفاق بالمصالحة الوطنية التي تعيد البعثية الى هرم السلطة للعراق الجديد وهذا ما يؤكده خطابهم الاصفر الموبوئ بمفاهيم يتبرؤا منها وحوش البرية ورخيصات شوارع الخنج لامراء ال سعود الفسقة والمنحطين ولكن هي امامهم واحدة من اثنين اما العرش و تغيير السلوك وهذا اصبح مطلب دولي مفروض على السعودية ان تحدد ماذا تريد؟؟ والا فلا عرش ولا حكم . م. علاء مهدي الاسدي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك