بقلم: ناهدة التميمي
عبد الله الجنابي.. الامريكان اخرجوهاعترف عبدالله الجنابي من على الجزيرة الارهابية بان الامريكان هم الذين اخرجوه من الفلوجة ووضعوه في سيارة تابعة لهم واوصلوه الى حيث يريد .. كل ذلك ولم يتعرفوا عليه ( لانه كان يقرأ ايات قرانية ) ساعدته في التواري منهم علما بان مثله يهرب من فسقه الرحمن وملائكته واياته ولايلفيه سوى الشيطان وزمرته ... ويا سبحان الله الامريكان ذوي الاستخبارات القوية والذين باستطاعتهم اكتشاف المطلوب امنيا من خيال صورة عابرة في التلفزيون كما بامكانهم تحديد مكان اقامته .. اخرجوا عبدالله الفاسق دون ان يتعرفوا على شخصيته الحقيقة وانما بصفته مواطن من الفلوجة .. اذن ربما يتساءل البعض ولماذا لم يخرجوا كل مواطني الفلوجة منها ولماذا الجنابي بالذات .. وهذا يذكرني بخبر كنت قد سمعته قبل فترة ولم اصدقه وهو ان جنرال امريكي يساعد الارهابيين على الهرب ويطلق سراحهم ولايكتفي بذلك بل يزودهم بتلفونات نقالة لتسهيل الاتصالات بينهم .. وهو يؤكد ماقاله الشيخ زكي يماني من ان الامريكان هم من فتح ابواب المتحف العراقي للسرقة فاتلفت ونهبت كل القطع التاريخية ذات الصلة بالاسرائيليين والسبي البابلي .. حتى يبقى العراقيون دون هوية او انتماء .عبد الله الجنابي شيخ الارهاب قال حتى ( لايوصم الشيعة بالعمالة ) ويعيدوا قصة العلقمي بتسليم الدولة العباسية للتتار والمغول ...!! وكأن الدولة العباسية بيت صغير او كبير فسلم ابن العلقمي مفاتحها الى اعدائها او كأن المغول جاؤوا من الدار المجاورة فاخذوا العباسيين على حين غرة .. ولا كأنها دولة مترامية الاطراف ولها من التخوم والقلاع والحصون والعيون والمراصد مايكفي لتعرف باخبار الزحف المغولي الذي جاء من اطراف اسيا الى اطرافها الاخرى .. كل هذا وخلفاء بني العباس لم يسمعوا بهذا الزحف العظيم ولم يستعدوا لمواجهته .. فما هذا الهراء وما هذه الاكذوبة السماة بابن العلقمي والتي لم يسطرها سوى الحقد والكراهية على المذهب الشيعي وتعليق الاخطاء الجسيمة على شماعه .. ثم ان القاصي والداني يعرف ان صدام هو من جلب الامريكان الى الخليج والمنطقة وان الشيعة هم من قاتل قتال الابطال وصمد واذهل الامريكان في ام قصر وبامكاناتهم المتواضعة صمدوا اسبوعين, واستبسلوا على مشارف الناصرية سوق الشيوخ واوقفوا الامريكان اسبوعا ثالثا اندهشوا فيه من شدة المقاومة والاستبسال .. وقد رأينا بام اعيننا كيف هرب جيشكم وترك الميدان والاسلحة وكيف خرج كبار القوم في الفلوجة والانبار وصلاح الدين ليرحبوا بالمحتل ويطلبوا منه ان يدخل مدنهم ( امنين ) بسلام ومن دون قتال..فعلى من تفترون وتكذبون .ثم قال بانه يريد حكومة ( انسانية ) وان ( المجاهدين ) يعدون العدة لما بعد الانسحاب الامريكي كيف يقفزون على الحكم ثانية وردا على سؤال من مقدم البرنامج فيما اذا كان يقبل بالحكومة الانسانية حتى لو كانت شيعية بهت الجنابي وكأن الصاعقة اصابته واخذ يلف ويدور بان الحكومة الانسانية يجب ان تكون خالصة العبودية لله والا لن تكون انسانية وكلام من هذا القبيل مما يعني ان الشيعة لايصلحون للحكومة الانسانية لان عبوديتهم لله غير خالصة حسب زعمه .. واعترف ايضا بان جماعة الارهاب امروه عليهم وانه الان حائز على لقب ( امير الجماعة الارهابية ) وهذا مدعاة لالقاء القبض عليه من قبل قواتنا الامنية دون تواني.. ولكن الاغرب من الخيال ان عبد الله الجنابي رفيق محمود الجحيشي وشريكه في الجرائم وفي اغتصاب الفتيات الشيعيات في المدائن وقلع العيون وتقطيع الاوصال والتمثيل في الجثث وحرق الناس وهم احياء ورمي جثث الشيعة والحرس الوطني في دجلة حتى غص النهر من هذا الجنون والاجرام ينفي علمه باستدراج الشبان الشيعة الى الفلوجة وكان ولازال اميرها او بعيرها ويريد دولة ( انسانية ).ناهدة التميمياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha