( بقلم : علي السراي )
قال الله تعالى في مُحكم آياته((سَنَسْتَدْرجُهُمْ مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ، وَأمْلِي لَهُمْ إنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)) صدق الله العلي العظيم بأسم كل الدماء الزكية الطاهرة التي سُكبت ظُلماً وعدواناً من ِقبل وحوش الأرض والتي تجردت وتخلت عن ُكل القيم الإنسانية وعن كل الشرائع السماوية عنيت بهم قتلة العصرالحديث من إرهابيين وصداميين وتكفيريين ظلاميين من الذين اولغوا في دماء ابناء شعبي الجريح.وبأسم كل تلك الأجساد الطاهرة البريئة التي تتفجر كل يوم ، و تلك الأشلاء المتطايرة التي مزقتها احقاد هؤلاء المجرمين .و بأسم كل آهات وعذابات وآلام ومعاناة اهلنا المتعبين. و كل اطفال العراق الذين سُرقت ابتساماتهم وحُولت الى خوف و دموع وآنين.وبأسم كل الخراب والدمار الذي الحقوه هؤلاء الرعاع بعراقنا الحبيب.بأسم كل هؤلاء نتقدم بالعزاء والمواساة الى كل الحاقدين والمارقين والقتلة من إرهابيين وتكفيريين وصداميين والى الإعلام القذر متمثلاً بقناة الإرهاب والإرهابيين قناة قطر اللقيطة ومثيلاتها والى كل اعداء الشعب العراقيمن الحكام العرب وشعوبهم الخانعة.. بهلاك رأس الإرهاب المجرم السفاح الذي ترأس عصابة القاعدة المدعوا ابو حمزة المصري (عليه لعائن الله ) حيث هلك هذا المجرم على يد مجموعة من السفاحين من امثاله بعد ان تناحرت ذئاب الإنسانية هذه فيما بينها مسفرةً عن هلاكه مسارعةً بارساله الى جهنم على خطى رفاقه من السفاحين والقتلة بأمامة صنم العوجة المقبور. واننا قول الى كل هؤلاء ان مصيركم في العراق كمصير هذا الكلب القذر الذي سقط اليوم كما سقط بالأمس كلب الزرقاء من قوم لوط ... وإن ساعتكم قد أزفت وحان الرحيل. وان شعبنا العراقي البطل بقياداته السياسية الوطنية وبزعامته الدينية المقدسة قد صمموا على القضاء عليكم واستئصال شوكتكم وسوف لن يبقي لكم باقية باذن الله تعالى.سلاماً الى تلك السواعد السمراء التي تقاتل الإرهابيين والصداميين وتدك حصونهم . سلاماً الى حماة الوطن من ابطال الداخلية والدفاع الذين نذروا انفسهم فداء لتراب الوطن المقدس.سلاما الى عشائرنا العراقية المجاهدة التي اثبتت الوقائع انهم رجال الهيجاء ان جد جدهم وان غلت مراجل الغضب في صدورهم فهم السيوف التي تدافع عن حياض الوطن.تحية حب واعتزاز الى عشائرنا في الجنوب الصامد وتحية حب واعتزاز الى عشائرنا في الانبار والمنطقة الغربية الذين صمموا على محاربة الدخلاء اللقطاء من ارهابيي القاعدة وغيرهم.بارك الله بكم وبصحوتكم المباركة ومزيدا من الإنتصارات على اعداء الله والإنسانية.وليسمع العالم باسره بأن العراق وشعب العراق هو الصخرة الصماء التي تتكسر عليها أمواج الغدر والفتن واحلام الطغاة والمستكبرين، وبأن العراق وشعب العراق الذي تجذرت عروقة في اعماق ارض الرافدين باق ٍ ولن تهزهُ الرياح العاتية وان طال الزمن فسيأتي اليوم الذي تنقشع عنا سحب الظلام وستشرقُ شمس الحرية والعدل والمساواة في ربوع عراقنا الحبيب وسوف لن ينسى ابناء شعبنا من وقف الى جانبة في وقت الشدائد والمحن ومن وقف الى جانب قاتليه . وسيكون العراق مقبرة للقاعدة وللصداميين والطغاة .(( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون))علي السّرايبرليناشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha