( بقلم : محمد عاشور الخفاجي )
هذه هي النهاية يامن كنت تسمى قائد تنظيم القاعدة هذه هي الخاتمة يا من أدخلت الرعب في قلوب الأبرياء وما أخس نهايتك الكل كان يعتقد ومتأكد من أن نهاتكم قريبة ومحتومة بالفشل والخزي والعار ولا بد أن تكون نهاية شروركم وصمة عار على جبينكم إليك أتوجه يا أبو أيوب المصري أو كما يحلو لأتباعك أن يلقبوك أبو حمزة المهاجر بأي وجه بائس وتعيس تلقى الرب الكريم الذي سيحاسبك على كل قطرة دم أريقت بسبب أعمالك الإرهابية من الأكيد بأن رفيق دربك الزرقاوي سيكون بانتظارك هناك في الجحيم حيث سيحتفلون بقدومك وحلولك ضيفا إلى الأبد في الدرك الأسفل من جهنم وما أجمل اللقاء وما أعظم الاحتفال ولن تستغرب إن وجدت في حفل استقبالك قيادات حزب البعث المقبور حيث سيكونون في الصف الأول ليلقي الكل عليك نظرة ترحيبية نعم أيها المصري لا تستغرب ولا تتعجب فهذا ما زرعته وهذا الذي ستجنيه لقد زرعت الشر في كل مكان واقتلعت الورد من حدائق بغداد لتضع بدلها عبوة ناسفة لا تستهدف سوى الأبرياء فذق ويلات ما كنت تصنع في العراق وشبعه وتجرع ذل الهزيمة واشرب كأس الموت الذي سقيته للعديد من الأبرياء إلى جهنم أودعك وبكل فرحة وسرور أراك لآخر مرة لأتخلص من وجهك الكريه إلى الأبد ولعلها تكون عبرة لأتباعك الذين ما زالوا يحلمون بالنصر إن دمائنا ستكون وبالا عليكم ولن تهدأ أرواح شهدائنا الأبرار إلا بالقضاء عليكم وهو ما يحدث الآن فعلا ولن نبقي منكم أحدا بالأمس كان الزرقاوي واليوم أنت أيها المصري وغدا سنقضي على فلولكم المتناثرة هنا وهناك والتي ستذوق الهزيمة قريبا.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha