المقالات

مؤمرات اللوبي السني الطائفي ضد حكومة المالكي وشيعة العراق

1609 21:30:00 2007-05-01

( بقلم : عامر الحسيني )

استطاع لوبي الضغط السني في واشنطن مؤخرا من اثارة المشاكل والمتاعب لحكومة السيد المالكي ولشيعة العراق عموما من خلال صرف الاموال الضخمة واقامة اوسع العلاقات العامة مع الشخصيات والمؤسسات الامريكية من اجل التاثير على الراي العام الامريكي وفي النهاية التاثير ايضا على صانع القرار الامريكي لصالح دعم مطالب الاطراف السنية في العراق وقد استفاد هذا اللوبي السني من غياب اي لوبي ضغط اخر يدافع عن شيعة العراق ومستغلا في نفس الوقت العلاقات المتوترة بين ايران وامريكا لصالح مشاريعه الطائفية ضد الشيعة وللتذكير بان هذا اللوبي قد تكون باموال السعودية والامارات واطراف عربية طائفية اخرى لصالح الاطراف السنية وبالاخص جبهة التوافق السنية ومن بينها الحزب الاسلامي بقيادة طارق الهاشمي وهذا مااكدته بعض المصادر الامريكية وعددا من وكالات الانباء العالمية في واشنطن

وهنا اذكر جملة من افعال وخطوات هذا اللوبي حيث نشرت مؤخرا صحيفة الواشنطن بوست وهي صحيفة ذات نفوذ واسع في امريكا خبرا ليس له مصداقية وفيه كثير من الشكوك وكان الخبر هو عبارة عن اتهامات لحكومة السيد المالكي بالتمييز الطائفي ضد السنة حيث تزعم الصحيفة بان الحكومة فصلت وعزلت عددا من الاضباط السنة وان الحكومة قامت بهذا الشيء لان هولاء الضباط يحاربون المليشيات الشيعية حسب زعم الصحيفة ومن جهة اخرى اثارة هذا الخبر زوبعة اعلامية داخل امريكا وخارجها وبدا البعض في التكلم عن مظلومية السنة في العراق وقد طالب بعض السياسيين الامريكان وبينهم من هم اعضاء في الحزب الديمقراطي في اعطاء السنة دور وحجم اكبر في الحكومة العراقية والعملية السياسية وهذا ماترغب وتنادي به ليلا ونهارا جبهة التوافق اي ايجاد التوازن بين الشيعة والسنة في المؤسسات والدوائر الحكومية اي بعبارة اخري محاصصة طائفية على نمط جديد رغم ادعاء وزعم جبهة التوافق بانها ضد المحاصصة الطائفية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان
2007-05-01
الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل. فقد تامر الاوغاد للقضاء على اتباع ال البيت ولكن نجد المليشيات الارهابية تتناحر بينها وحتى الادارة الامريكية التى شاركت هؤلاء الطائفيين فى التامر تجد نفسها الان فى موضع الخناق داخل الخلافات فى السياسة الامريكية. ونامل من المسؤولين و المواطنين من اتباع ال البيت التكاتف فى هذه الظروف وان تسعى المحافظات الجنوبية لوضع الترتيبات اللازمة من اجل اعلان اقليم الجنوب لان الاقاليم كما نرى هى الخلاص والامان من سعى المتامرين لعودة البعثيين المجرمين الى السياسة والمناصب العليا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك