( بقلم : امجد الحسيني )
في الحقيقة انا لست مع من يقول ان مجلس النواب بني على الطائفية لان الطائفية في مجلس النواب مخصوصة باشخاص اعترفوا في مؤتمرات خارج العراق وعلى قنوات اعلامية مأجورة ومعادية للعراق بانهم طائفيون واعتقد ان الطائفيون في مجلس النواب كثيرا ما نعتون انفسهم بالوطنية ويكثرون من هذه اللفظة وهم بعيدون عنها.وقد ظهرت الطائفية عدة مرات بوجه جلي من بعض النواب ولكل يذكر حادثة جند السماء التي انبرى بعض من النواب بالدفاع عنهم في مجلس النواب وادعى ان هذا النفر الضال من اتباع ما يسمى بالكرعاوي مظلومون وانهم بسبب مخالفتهم السياسية تمت تصفيتهم ، والكل يتذكر ايضا حادثة الانبار عندما انبرى مجلس انقاذ الانبار بنخوتهم المشهورة لطرد الارهاب من الانبار ايضا انبرى الطائفيون ليصرخوا بان مجلس انقاذ الانبار قطاع طرق ، والكل يتذكر حادثة صابرين الجنابي والتي تباكى عليه بعض البرلمانيين المعروفين ، وهذه الامثلة كلها تشير الى طائفية والطائفية التي اقصدها هنا هي الطائفية السياسية التي ترتدي لباس الطائفية الدينية، وهؤلاء الطائفيون في الحقيقة لا يدافعون عن السنة بقدر ما هم يخالفون العملية السياسية ويقفون حجر عثرة في طريقة السلطة التنفيذية فعندما بني جدار الشعلة لم يتكلم احد لكن عندما بني جدار الاعظمية رفعت العقيرة وناح النائحون ودعوا انه جدار الصين العظيم وجدار برلين والجدار العازل وراحوا يلتقطون الصور الدرامي كالتي نراها على قناة الجزيرة الطائفية وقناة الشرقية التي تقاتل على ارض العراق اعلاميا بالنيابة عن اطراف لا اريد تسميتها من مثل تلك الصورة التي تظهر طفلا يخرج من بين الاسوار للذهاب الى المدرسة واستغرب من هذه القنوات ومن اولئك النواب الذين يستخدمون طفلا ويعلموه الكذب في مشهد درامي من اجل مقاصد سياسية واستثمار اعلامي رخيص ولعل الطائفية السياسة ظهرت امس على لسان المشهداني في تطاوله على قناة اعلامية شريفة هي قناة العراقية وهو يبغي من وراء ضجته المفتعلة اثارة نعرة طائفية وكأنه يقول للشيعة ( انا معكم انا ضد بناء جدار حول الكاظمية والمقدسة ) ونحن العراقيون الذين ننتمي لهذا العراق من الشيعة نقول اننا مع اي جدار وحول اي حي ومدينة ما دام هذا الجدار من اجل نجاح خطة فرض القانون.
نحن نرى لما تقوم به السلطة التنفيذية دائما بانه من اجل العراقيين لاننا نؤمن ان هذه الحكومة حكومة الجميع السنة والشيعة والعرب والكرد والمسيح والصابئة ونؤمن بهذا اما انصار البعث من الطائفيين السياسين فهم دائموا التشكيك بالحكومة ودائموا الخلاف معها لانهم يريدونها حكومة البعض والحكومة تريد ان تكون حكومة الكل .ومن يؤمن بانها حكومة الكل يثق بما تفعل اما من يريدها حكومة البعض او حكومة الطائفية انه سيضع العصي في عجلاتها ولكن بدأت اكاذيب المخالفين للحكومة من الطائفيين تتكشف بدأت الاقنع تذوب خاصة ان حر الصيف قادم وهذا الحر سيزيل اقنعة الكثير عندما تظهر عوراتهم كما ظهرت عورات بعض البرلمانيين الذين كانت منازلهم مخازن للارهاب والتفخيخ واوكارا لصناعة الموت.
امجد الحسينياعلامي عراقي مستقل
https://telegram.me/buratha