المقالات

المتــــــــشائم الاقرع

1763 20:29:00 2007-05-01

بقلم: نبيل البصري

بين فترة واخرى يهل علينا احد  المع الكتاب الذي يحسب نفسه من المدافعين عن العراق وارض العراق وشعب كما يعتقد بعض الاخوة   في حين تراه يتلذذ اذا ما حصل طاريء غير طيب للعراق وشعب العراق و تجده متشائماً  مشمئزاً من كل مايدور في العراق وانا لا اريد ان اذكر اسمه صراحتاً ليس خوفاً منه بان لايرد علي  ،،   ولكن خوفاً من الساده اصحاب المواقع  من عدم النشر لكون هذا الاقرع  له  لسان حاد كلسان الدلالات وجميعهم لديهم مبررات لذلك( واخ من المبررات ) ،،   بصدد هذا الرجل الان  ،،  لماذا حينما يكتب عن الكويت مثلاً يمدح ويمتدح ويطيرُ من الفرح اذا عقدت جلسه لمجلس الامة الكويتي من الجلسات الروتينيه العاديه لتبقى  هذا الاقرع فرحاً مبتهجاً طوال ايام وليالي لديمقراطية الكويت  التي داعبت مشاعره القرعاويه وارجعت  الامل لقرعتة في نمو شعرها الذي غادرها منذ سنين والذي عاد لها  بسبب تلك الجلسة الكويتيه ،،  واذا ما  حدث مثل هذا في العراق ينزعج   وترتعد فرائصه القرعاويه  وينتقص ويتشائم ويبدء  ببث سمه  القاتل هنا وهناك  ويبدء بالتشدق ضد حكومة العراق الذي هو وطنه واهله  على ما اعتقد ،،   ويبدء بالتكسير لكل المجاذيف التي تجذف بها الحكومة والتي هي كما نراها تعافر لايصال  مركب العراق  الى بر الامان ــ انا حقيقة في حيرة من امري مع هذا الرجل   ،،  الذي باتت كتاباته تقرف الكثير من الكتاب الشرفاء وخصوصاً في هذه المرحله ،،، لا اعلم هل يريد وضيفة ولم تمنحه له الحكومه ام ان لديه عداء شخصي مع حكومات العراق  المنتخبه والتي  طالما يتناولها بالكثير من الاجحاف والتنقيص ,, ام ان لديه مشكلة مع الاحزاب الاسلامية الشيعيه رغم انه كان يعيش معهم ويحتمي بضلهم  وفي عاماً من الاعوام  خرج على الجزيره يهول ويطبل لسماحة السستاني ، وينتقد اليسار واليمين والوره والكدام وشعيط ومعيط ليفرض سيطرته على جلسة فيصل القاسم العاهر ، ولكن  بعد فترة قصيره وجدته  يكتب كل ماهو ضد العملية السياسيه الوليده المسكينة التى تحتاج الى كل انسان ان يعينها بكلمة او بصمت مفيد ،، ،  هل كان يطمح هذا  الاقرع لوضيفه مرموقه ولم تعطى له او مبلغ معين من مال لم يصرف له   ،  علمها عند الله ،،،، ففي هذه الايام  ( بس الله يستر) من كل وسواس خناس ... 

 نبيل البصري  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك