بقلم: نبيل البصري
بين فترة واخرى يهل علينا احد المع الكتاب الذي يحسب نفسه من المدافعين عن العراق وارض العراق وشعب كما يعتقد بعض الاخوة في حين تراه يتلذذ اذا ما حصل طاريء غير طيب للعراق وشعب العراق و تجده متشائماً مشمئزاً من كل مايدور في العراق وانا لا اريد ان اذكر اسمه صراحتاً ليس خوفاً منه بان لايرد علي ،، ولكن خوفاً من الساده اصحاب المواقع من عدم النشر لكون هذا الاقرع له لسان حاد كلسان الدلالات وجميعهم لديهم مبررات لذلك( واخ من المبررات ) ،، بصدد هذا الرجل الان ،، لماذا حينما يكتب عن الكويت مثلاً يمدح ويمتدح ويطيرُ من الفرح اذا عقدت جلسه لمجلس الامة الكويتي من الجلسات الروتينيه العاديه لتبقى هذا الاقرع فرحاً مبتهجاً طوال ايام وليالي لديمقراطية الكويت التي داعبت مشاعره القرعاويه وارجعت الامل لقرعتة في نمو شعرها الذي غادرها منذ سنين والذي عاد لها بسبب تلك الجلسة الكويتيه ،، واذا ما حدث مثل هذا في العراق ينزعج وترتعد فرائصه القرعاويه وينتقص ويتشائم ويبدء ببث سمه القاتل هنا وهناك ويبدء بالتشدق ضد حكومة العراق الذي هو وطنه واهله على ما اعتقد ،، ويبدء بالتكسير لكل المجاذيف التي تجذف بها الحكومة والتي هي كما نراها تعافر لايصال مركب العراق الى بر الامان ــ انا حقيقة في حيرة من امري مع هذا الرجل ،، الذي باتت كتاباته تقرف الكثير من الكتاب الشرفاء وخصوصاً في هذه المرحله ،،، لا اعلم هل يريد وضيفة ولم تمنحه له الحكومه ام ان لديه عداء شخصي مع حكومات العراق المنتخبه والتي طالما يتناولها بالكثير من الاجحاف والتنقيص ,, ام ان لديه مشكلة مع الاحزاب الاسلامية الشيعيه رغم انه كان يعيش معهم ويحتمي بضلهم وفي عاماً من الاعوام خرج على الجزيره يهول ويطبل لسماحة السستاني ، وينتقد اليسار واليمين والوره والكدام وشعيط ومعيط ليفرض سيطرته على جلسة فيصل القاسم العاهر ، ولكن بعد فترة قصيره وجدته يكتب كل ماهو ضد العملية السياسيه الوليده المسكينة التى تحتاج الى كل انسان ان يعينها بكلمة او بصمت مفيد ،، ، هل كان يطمح هذا الاقرع لوضيفه مرموقه ولم تعطى له او مبلغ معين من مال لم يصرف له ، علمها عند الله ،،،، ففي هذه الايام ( بس الله يستر) من كل وسواس خناس ...
نبيل البصري
https://telegram.me/buratha