المقالات

المتــــــــشائم الاقرع

1646 20:29:00 2007-05-01

بقلم: نبيل البصري

بين فترة واخرى يهل علينا احد  المع الكتاب الذي يحسب نفسه من المدافعين عن العراق وارض العراق وشعب كما يعتقد بعض الاخوة   في حين تراه يتلذذ اذا ما حصل طاريء غير طيب للعراق وشعب العراق و تجده متشائماً  مشمئزاً من كل مايدور في العراق وانا لا اريد ان اذكر اسمه صراحتاً ليس خوفاً منه بان لايرد علي  ،،   ولكن خوفاً من الساده اصحاب المواقع  من عدم النشر لكون هذا الاقرع  له  لسان حاد كلسان الدلالات وجميعهم لديهم مبررات لذلك( واخ من المبررات ) ،،   بصدد هذا الرجل الان  ،،  لماذا حينما يكتب عن الكويت مثلاً يمدح ويمتدح ويطيرُ من الفرح اذا عقدت جلسه لمجلس الامة الكويتي من الجلسات الروتينيه العاديه لتبقى  هذا الاقرع فرحاً مبتهجاً طوال ايام وليالي لديمقراطية الكويت  التي داعبت مشاعره القرعاويه وارجعت  الامل لقرعتة في نمو شعرها الذي غادرها منذ سنين والذي عاد لها  بسبب تلك الجلسة الكويتيه ،،  واذا ما  حدث مثل هذا في العراق ينزعج   وترتعد فرائصه القرعاويه  وينتقص ويتشائم ويبدء  ببث سمه  القاتل هنا وهناك  ويبدء بالتشدق ضد حكومة العراق الذي هو وطنه واهله  على ما اعتقد ،،   ويبدء بالتكسير لكل المجاذيف التي تجذف بها الحكومة والتي هي كما نراها تعافر لايصال  مركب العراق  الى بر الامان ــ انا حقيقة في حيرة من امري مع هذا الرجل   ،،  الذي باتت كتاباته تقرف الكثير من الكتاب الشرفاء وخصوصاً في هذه المرحله ،،، لا اعلم هل يريد وضيفة ولم تمنحه له الحكومه ام ان لديه عداء شخصي مع حكومات العراق  المنتخبه والتي  طالما يتناولها بالكثير من الاجحاف والتنقيص ,, ام ان لديه مشكلة مع الاحزاب الاسلامية الشيعيه رغم انه كان يعيش معهم ويحتمي بضلهم  وفي عاماً من الاعوام  خرج على الجزيره يهول ويطبل لسماحة السستاني ، وينتقد اليسار واليمين والوره والكدام وشعيط ومعيط ليفرض سيطرته على جلسة فيصل القاسم العاهر ، ولكن  بعد فترة قصيره وجدته  يكتب كل ماهو ضد العملية السياسيه الوليده المسكينة التى تحتاج الى كل انسان ان يعينها بكلمة او بصمت مفيد ،، ،  هل كان يطمح هذا  الاقرع لوضيفه مرموقه ولم تعطى له او مبلغ معين من مال لم يصرف له   ،  علمها عند الله ،،،، ففي هذه الايام  ( بس الله يستر) من كل وسواس خناس ... 

 نبيل البصري  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك