المقالات

الخطة ألأمنية على كف عفريت

1638 20:16:00 2007-05-01

بقلم: عبد الله كاظم محمد

     بعد شهرين على خطة فرض القانون ، تم خلال الاسبوع الماضي توزيع رسائل تهديد مع طلقةالى جميع الاسر في السيدية  من طائفة معينة وهم الشيعة وتم أسر جميع الاسر السنية لدىالجهة القائمة بتنفيذ التهجير ، حصل هذا في المنطقة المحصورة بين شارع بغداد السريعوالشقق السكنية ، وبين شارع البياع والبانزين خانة الى الطريق السريع الذاهب الى جسرصدام السريع . أما القائمون بذلك فهم منتسبو الارهاب الذي يسمى بالدولة اللا اسلاميةوشركائها من القتلة والمجرمين.      كما تمت اعمال الخطف والقتل في وضح النهار وعادت ظاهرة الجثث المجهولة الهوية الملقاةفي الشوارع ولا ننسى الهاونات العشوائية على المناطق السكانية الآهلة بالناس الابرياءوالتفجيرات القاسية التي نفذها هؤلاء بالسيارات المفخخة والبهائم المجرمة ، يضاف الىكل ذلك  نداءات المواطنين المستمرة واستغاثتهم المتواصلة وما يعانونه من استئصال فيحي العدل واليرموك والخضراء وغيرها من المناطق.     اذن فلماذا نكذب على انفسنا ونقول بان الخطة الامنية ناجحة ، هل نرجع الى نموذجالاعلام الصدامي – الصحاف ومعركة المطار.     احذر المسؤولين في الحكومة من فشل الخطة الامنية إن سارت على هذا المنوال كما وانبهالى ان الذين يرفعون التقارير الى المسؤولين والقائد العام للقوات المسلحة يضللونالقيادة ويخدمون المجرمين عندما يكتمون الحق ولا يظهرون الحقيقة او انهم لا يعرفون مايجري على ارض الواقع لبعدهم عنه في حال عدم تواطئهم مع المجرمين.      نتساءل من له المصلحة في ابقاء الحال على ما هو عليه ولماذا يستمر على هذا الشكل ؟  ان جميع التقارير التي نشرت خلال هذين الاسبوعين الماضيين في امريكا تظهر حكومةالمالكي بانها فاشلة ولا خير فيها وغير كفوءة وتماليء المليشيات الشيعية اي جيشالمهدي ، الذي ساند الحكومة وتقبل الامر الواقع باهمية فرض القانون وضرورة حمايةالمواطنين من قبل الدولة ، ولذلك انسحب بكل يسر تاركا الامر للحكومة لفرض هيبتها ،والظاهر بان هذه النتيجة  لا ترضي الامريكان الذين يتوقون الى المواجهة لاستئصال هذهالمجاميع التي لا يربطها تنظيم سياسي او حزبي الا الدفاع عن العرض والشرف ، بالرغم منتسلل المجرمين في بعض صفوفهم ، علما بان اغلبهم من العمال والزراعيين والكسبة ،تعرضوا واهاليهم واخوتهم في المذهب للظلم من قبل المجرمين الذين تساندهم القواتالامريكية باعتبارهم متمردين على الواقع وليسوا ارهابيين وانما اصحاب قضية .     ولم يكتفوا بهذا او ذاك بل ساهموا في تعميق الجذور الطائفية فبدلا من عزل عرب كبور(جبور) والدوانم والكرطان وملاحقة المجرمين قاموا بعزل منطقة الاعظمية عن غيرها منالمناطق في بغداد في محاولة من الامريكان لنسيان شهيد جسر الائمة عثمان الاعظمي رحمهالله.     لاتزال قوات الاحتلال متخبطة في نظرتها الى العراق واهله والا فانهم متعمدون فيمواصلة منهجهم الاستعماري والتمدد في المنطقة ونهب ثروات العراق ، فلابد من افشالالخطة الامنية ولابد من ان نحارب بعضنا ليتم لهم تمرير ما يريدونه:  في ظل غياب العقل والضمير والقيادة الحكيمة التي يعتمدها عامة الناس  وفي ظل الاموال التي تدفع بسخاء لاحداث الاضطرابات والفوضى   وفي ظل القادة المنافقين الذين يقولون بافواههم ماليس في قلوبهم ويضمرون الخيانة والبغضاء .     

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك