المقالات

حوار مع نائب رياضي

1411 15:18:00 2007-05-01

( بقلم : عزت الاميري )

حاورت الصباح الرياضي النائب حسن عثمان محمد عضو مجلس النواب وعضو لجنة الشباب والرياضة حول اللجنة الاولمبية العراقية وكانت كل إجاباته تدور حول التمحور القومي لان اللجنة الحالية الاولمبية يرأسها من قوميته. وإنها شرعية وإنجازاتها نشيد بها في مجلس النواب وان البرلمان العراقي ومجلس الوزراء لا يملك أي سلطة لعزلها لأنها جاءت عن انتخابات! وان تواجد عنصرين او أكثر خارج العراق لايؤثر على العمل حيث ان الظروف الأمنية هي السبب في خروجهم وإدارة العمل من خارج الحدود ولاسيما ان هناك أكثر من خمسة ملايين عراقي مهجر! يعني ان حسين سعيد النائب الأول وعوديشو النائب الثاني يحق لهم إدارة الرياضة بالرموت والايميلات من عمان ؟تمر الرياضة بمؤامرة سكت عليها الجميع في بلدي لأنها مع الأعلام كانت في زمن المقبور وجهان لعملة واحدة يملكها الكسيح المقبور ولندع الأعلام وما فعله البعث من مكائد ولكن الرياضة لازالت بيد ازلام عدي او أصدقائه وجيرانه بالصور فقط! حسين سعيد واحمد عباس والملا مسعود الاربيلي وطارق احمد وغيرهم مع ناجح حمود خريج كلية الفقه الحالق اللحية! والذي نجح على الطريقة البعثية في خداع الجميع والجمع الرياضي عندما كان رئيسا للجنة (مركتنه على زياكنه)! ليبرأ الاتحاد من اتهامات قالها أشراف وأعمدة المنتخب العراقي لكرة القدم بعد هزيمتهم المدروسة وهم رزاق فرحان واحمد كاظم والسيد عماد محمد حيث الأخيران يلعبان في الدوري الإيراني؟ وشهادتهم مشكوك فيها؟ اما رزاق فليس بغدادي مثلا؟ يالتعاسة الرياضة عندما يفبرك فيها أمثاله هذه الفبركات وتمر على الفلاتر العراقية الرياضية التي تعرف حبائل البعث جيدا ومكره وخرج منها حسين سعيد صاغ سليم! ان حديث السيد النائب الرياضي وحدها تستحق الوقوف والنقاش ولكن الانشغال بالأجهزة الكاشفة للمتفجرات اجل المناقشة لحين كشف دعامية سيارة! ان المؤامرة البعثية تمر وأول مدرب كاد يودي بحياة ثلاثة من الكتاب الرياضيين هو الفلتة عدنان حمد اذ قال للكسيح ان علي رياح ابو زيدون وغازي شياع وثالث يشكلون لوبي شيعي !! فكيف تريد منه ان يخدم الوطن ولكنهم يتكئون على تركيز فقط للسياسة وفقط عند نكسة تحصل تخرج الأبواق فيمتصها البعثيون جيدا! وعجبي كيف فاز السيد ناجح في انتخابات الكوفة ويوميا نقرأ القبض على رفيق في النجف وكان ذلك خبرا يمس وكالة ناسا! ارحموا الرياضة من هولاء وأوقفوهم فهم مستمرون في إيذاء الوطن وانتم كلكم تتفرجون وتصفقون وكلمن يحود النار لكرصته! أنا قبلت ان أرى أصدقاء عدي يكتبون حسب أهوائهم ولكن عيني لاتمضغ! رؤية أصدقائه يتبؤان مراكز في الرياضة تحرق أعصاب الشارع الرياضي بنفس ما يفعله المقبور  واعود اسأل من يملك سلطة إيقاف المهزلة ويحاسب الاتحاد على لجنته ويعيد الاعتبار للاعبين الذين قالوا كلمة الحق واقول ان الباطل كان زهوقا لهوار الغيور لما هددوه وتراجع رغم ان دموعه إدانة لهم ونور صبري وغيرهم فليست هذه صفة الرجال الآن ومن لم يكن معنا هنا في العراق فليبقى مع دولاراته ولكن بعيدا عن أي منصب وتعسا لأي تشريع يمنع ذلك! أليس الدستور قيد النقاش وسارت الناس على الألغام لااقراره فكيف يستحيل على التشريعات الرياضية التعديل؟ ثم انسينا ان اللجنة الاولمبية السابقة جهاز امني كامل يتدخل حتى في استيراد النعل أجلكم الباري! والسكائر والخمور وله استثمارات في أبنية تعود للوزارة فإما تلغون الوزارة وليكن وزيرها العفيف النظيف الشريف المتضرر هو رئيس الاولمبية او أعيدوا الأمر للناس الرياضيين ليقرروا مصير الاولمبية ولاترشحوا لها من مستعد لدفع أي شيء لأجلها وهم متربصون وتدعمهم الأقاليم وسأسميهم لو؟ ثم أين انتخابات كردستان للأندية الرياضية؟ تحصين طبي؟ ام تغريد خارج السرب؟ أسكتني الكي بورد! اسكت مصلحة وطنية مركز وإقليم مستقل !سلم لي على الرياضة والسكوت! اللهم  ساعد الناس على حماية الوطن ولو باضعف الإيمان وهو نشر الحقائق في صفحات الأبرار!  عزت الاميري 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك