( بقلم : عزت الاميري )
حاورت الصباح الرياضي النائب حسن عثمان محمد عضو مجلس النواب وعضو لجنة الشباب والرياضة حول اللجنة الاولمبية العراقية وكانت كل إجاباته تدور حول التمحور القومي لان اللجنة الحالية الاولمبية يرأسها من قوميته. وإنها شرعية وإنجازاتها نشيد بها في مجلس النواب وان البرلمان العراقي ومجلس الوزراء لا يملك أي سلطة لعزلها لأنها جاءت عن انتخابات! وان تواجد عنصرين او أكثر خارج العراق لايؤثر على العمل حيث ان الظروف الأمنية هي السبب في خروجهم وإدارة العمل من خارج الحدود ولاسيما ان هناك أكثر من خمسة ملايين عراقي مهجر! يعني ان حسين سعيد النائب الأول وعوديشو النائب الثاني يحق لهم إدارة الرياضة بالرموت والايميلات من عمان ؟تمر الرياضة بمؤامرة سكت عليها الجميع في بلدي لأنها مع الأعلام كانت في زمن المقبور وجهان لعملة واحدة يملكها الكسيح المقبور ولندع الأعلام وما فعله البعث من مكائد ولكن الرياضة لازالت بيد ازلام عدي او أصدقائه وجيرانه بالصور فقط! حسين سعيد واحمد عباس والملا مسعود الاربيلي وطارق احمد وغيرهم مع ناجح حمود خريج كلية الفقه الحالق اللحية! والذي نجح على الطريقة البعثية في خداع الجميع والجمع الرياضي عندما كان رئيسا للجنة (مركتنه على زياكنه)! ليبرأ الاتحاد من اتهامات قالها أشراف وأعمدة المنتخب العراقي لكرة القدم بعد هزيمتهم المدروسة وهم رزاق فرحان واحمد كاظم والسيد عماد محمد حيث الأخيران يلعبان في الدوري الإيراني؟ وشهادتهم مشكوك فيها؟ اما رزاق فليس بغدادي مثلا؟ يالتعاسة الرياضة عندما يفبرك فيها أمثاله هذه الفبركات وتمر على الفلاتر العراقية الرياضية التي تعرف حبائل البعث جيدا ومكره وخرج منها حسين سعيد صاغ سليم! ان حديث السيد النائب الرياضي وحدها تستحق الوقوف والنقاش ولكن الانشغال بالأجهزة الكاشفة للمتفجرات اجل المناقشة لحين كشف دعامية سيارة! ان المؤامرة البعثية تمر وأول مدرب كاد يودي بحياة ثلاثة من الكتاب الرياضيين هو الفلتة عدنان حمد اذ قال للكسيح ان علي رياح ابو زيدون وغازي شياع وثالث يشكلون لوبي شيعي !! فكيف تريد منه ان يخدم الوطن ولكنهم يتكئون على تركيز فقط للسياسة وفقط عند نكسة تحصل تخرج الأبواق فيمتصها البعثيون جيدا! وعجبي كيف فاز السيد ناجح في انتخابات الكوفة ويوميا نقرأ القبض على رفيق في النجف وكان ذلك خبرا يمس وكالة ناسا! ارحموا الرياضة من هولاء وأوقفوهم فهم مستمرون في إيذاء الوطن وانتم كلكم تتفرجون وتصفقون وكلمن يحود النار لكرصته! أنا قبلت ان أرى أصدقاء عدي يكتبون حسب أهوائهم ولكن عيني لاتمضغ! رؤية أصدقائه يتبؤان مراكز في الرياضة تحرق أعصاب الشارع الرياضي بنفس ما يفعله المقبور واعود اسأل من يملك سلطة إيقاف المهزلة ويحاسب الاتحاد على لجنته ويعيد الاعتبار للاعبين الذين قالوا كلمة الحق واقول ان الباطل كان زهوقا لهوار الغيور لما هددوه وتراجع رغم ان دموعه إدانة لهم ونور صبري وغيرهم فليست هذه صفة الرجال الآن ومن لم يكن معنا هنا في العراق فليبقى مع دولاراته ولكن بعيدا عن أي منصب وتعسا لأي تشريع يمنع ذلك! أليس الدستور قيد النقاش وسارت الناس على الألغام لااقراره فكيف يستحيل على التشريعات الرياضية التعديل؟ ثم انسينا ان اللجنة الاولمبية السابقة جهاز امني كامل يتدخل حتى في استيراد النعل أجلكم الباري! والسكائر والخمور وله استثمارات في أبنية تعود للوزارة فإما تلغون الوزارة وليكن وزيرها العفيف النظيف الشريف المتضرر هو رئيس الاولمبية او أعيدوا الأمر للناس الرياضيين ليقرروا مصير الاولمبية ولاترشحوا لها من مستعد لدفع أي شيء لأجلها وهم متربصون وتدعمهم الأقاليم وسأسميهم لو؟ ثم أين انتخابات كردستان للأندية الرياضية؟ تحصين طبي؟ ام تغريد خارج السرب؟ أسكتني الكي بورد! اسكت مصلحة وطنية مركز وإقليم مستقل !سلم لي على الرياضة والسكوت! اللهم ساعد الناس على حماية الوطن ولو باضعف الإيمان وهو نشر الحقائق في صفحات الأبرار! عزت الاميرياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha