( بقلم : ابو عمر السامرائي )
هذا الملحق امني تخصصي مهني فيه إغلاق لأغلب المنافذ المحتملة لتسلل تخطيطات القاعدة الإجرامية وحبائلها وكيدها المستتر وخيطية تنظيمها المبني على ثقافة الموت الرخيص ودقة توافقيات عملها السري على الأقل في سامراء. ولتعي الجهات المخصصة للأعمار إن الإخطبوط الذي نحاربه له مجسات وأغصان وجذور ونفوذ وروافد ودعم وتقبل في نفوس 75% من أهالي سامراء القضاء و85% من أهالي ناحية المعتصم يعني أن الجو العدواني في سامراء نسبته الواقعية 80% فتعاملوا مع عدوانيته وفق نسبته!واليكم تفاصيل حبائلهم وكيدهم ومكرهم كمداخل مفترضة للخطر:1-استعملوا أجهزة كشف الألغام والمتفجرات داخل الصحن والحضرة الشريفة وسور الإمامين الخارجي محصا وفحصا دقيقا بل وعيانا قبل الشروع في ا لأعمار وقوموا بمسح شامل لكافة الغرف (أللواوين) والسراديب والجدران ومتصلات الفضاءات المحيطة بها وابحثوا عن أنفاق محتملة بأي وسيلة علمية ، قد ترتبط مع بنايات قريبة من الإمامين هدفها الخفي معروف فلاتعلنوا ساعة الشروع الابعد توفير الأمن حول سامراءاولا.2-أعطوا العاملين بالأعمار ملابس خاصة مرقمة ترقيما محددا وغير قابلة للتزوير والتحوير مع امتلاكها مميزات خياطيه محددة حتى باستعمال شفرات الكترونية او شرائح يعرفها المختص بهذا المجال، تمنع عيون وجواسيس القاعدة من التوصل الى تقليدها أوفك رموزها خوف تسلل بهائمها الانتحاريين التخريبيين وبأعداد مجهولة ومن عدة جهات خلسة إلى موقع الأعمار,وتزويد العاملين بهويات تعريفية اوباجات ذات مواصفات تقنية متطورة معتمدة مثلا على بصمة الشبكية او الإبهام كما معمول في اغلب البنوك العالمية وجعل مدخل الأعمار واحد فقط للسيطرة على تلقائية وانسيابية الأعمار وتقليل بواعث الأخطار المحتملة ودراسة المعالجات الآنية باستحكام فذ ومن الأخطار تعرض العاملين للخطف او الابتزاز وخاصة اذا كانوا من أهالي سامراءومنع اي غريب من دخول الموقع المقدس بحجة الاطلاع وخاصة حمايته الابعد تدقيق وتمحيص كامل.3- إفهام العاملين او المتطوعين ان الأعمار له عمق وطني وإيماني وأنساني قبل العمق المالي وان الخطر الذي تشكله القاعدة عليهم يوجب منهم الحذر الشديد في التعامل مع الغرباء عن موقع العمل مهما تفننت القاعدة في إجرامها ومهما أسست من قيم فاسدة نواجهها باليقظة والحذر والانتباه فنقفل كل الثغرات المحتملة لنفاذ مجرميها للتشويش على الأعمار بأساليب الخسة التي وصفوا بها.كما واطلب الانتباه الى سكن أهل الأعمار اذ أفضل ان يكون إما بكرفانات وخيام قريبة من مقر العمل بعيدة عن احتمالات التسلل بصيغة منظفين اومتسولين او حتى متلونات أخرى والانتباه الى ان شرطة سامراء يجب ان تبقى بعيدة تماما عن العمل بمراتبها او بالياتها لان نسبة دخولها الموقع أعلى من نسب الاحتمالات الأخرى ونسبة اختراق القاعدة لها مهما كانت ضئيلة ولكنها الوحيدة الموثرة. كما يجب حساب مساحة وصول الهاون من كل الجوانب لان القاعدة في سامراء مشهورة حتى بتصنيع الهاون وتطوير مدياتها وقد قام المجرم جاسم عجاج قبل احتلالهم الطاقا بضربها بصواريخ تصنيع محلي من المعتصم وحتما كل تجريب بعده تصويب وقاكم الله شرهم وافسد كيدهم انه سميع الدعاء.4-يستحق موضوع الآليات والمعدات وسواقيها وفنييها لوحده مساحة من الضوء مهمة جدا منها: استعمال سواقي المعدات من خارج سامراء ليس لقطع الأرزاق على البعض الشريف من الناس ، ولكن لما تعمل عينة من الأخيار بمهمة دينية إنسانية وطنية وعالمية الاهتمام من منظمات اليونسكو وغيرها، في بيئة خصوبة القاعدة بين سكانها بنسبة 80% ماذا تتوقع من المشرفين عمله؟ولاتكلم بمذهبية مطلوبة تخدم انسيابية الأعمار ، يجب ان يكون السواقين والفنيين من أبناء إخواننا الشيعة بالخصوص لأنه يصعب اختراقهم وللبعد الإيماني والحافز الديني قوي لديهم في مشاركة الأعمار نيلا للأجر والثواب ولان أي مذهب أخر سيكون عرضة للابتزاز من القاعدة للشخص نفسه او عائلته بأساليب معلومة لدينا كسامرائيين وهذا ليس رجما بالغيب ولكن لإغلاق تام لمنفذ يعولون عليه تعويلا بديهيا وخاصة ان المنطقة الصناعية في سامراء شهيرة جدا بالفنيين الأكفاء وشهيرة هنا بابتلاع القاعدة لها كليا! ولكن الاستعانة بالغرباء سيعطل الاستحكامات الشيطانية للقاعدة وتخطيطها في التخريب المدروس لان مداخل الشيطان متعددة ومدخل الحق واضح لايدحض.5- المهم حراسة المعدات جيدا في كراجيات إيقافها ولان الصيف قادم والأجواء الليلية أفضل مناخيا للبشر والمعدات، اقترح ان يكون العمل بالوجبات المستمرة (24) ساعة مع الانتباه لجودة الأعمار لالسرعته . ان القاعدة ومجرميها سيقومون بتفخيخ المعدات اذا استولوا عليها او اذا استعملتم سواق غير ثقاة مع الانتباه إلى امتلاكهم تقدما تكنولوجيا في تصنيع العبوات بأشكال وكيفيات متطورة الإجرام مع الانتباه لاستخدامهم الغازات حين يحتاج الأعمار إليها في مراحله كغاز الأوكسجين للحام والقطع وغاز الطبخ وو.6- كما أرجو إخلاء المنطقة الحولية للمرقد بمسافة بين 3-4 كيلو متر عند بدء الأعمار وتعويض المتضررين ماديا لان جميعهم عندي داخل منطقة الخط القاعدي!! فمنهم من شارك بجريمة التفجير ومنهم من علم وسكت ومنهم من انزوى ومنهم من لازالت بذرة الحقد الطائفي فيه قنبلة مستعدة للانفجار! فأبعدوهم بعقلانية عنكم.كما يجب ان تكون المحلات العاملة حول المرقد الشريف حتى بعد انتهاء الأعمار، تحت الرقابة لذا يجب تشكيل فوج حماية مختلط من المذهبين ولو سيعترض السامرائيون؟! ولكن المومن لايلدغ من جحر مرتين فلا تعطوهم فرصة الانفراد بالحماية وتكونوا كما قيل؟ لم يخنك الأمين ولكنك ائتمنت الخائن! وهذا الأمر أهم ما في الأعمار ويحتاج الى فدائيين حقيقيين فيه لايخلوا منهم الوطن ولا تركنوا الالذوي الشهداء من سامراء الذين قتلت القاعدة أبائهم وأولادهم وإخوانهم ابحثوا عنهم بالأسماء وتيقنوا من صحة معلوماتهم ليكونوا نواة الحماية وإلا تبرع العشائر بأبنائها كحمايات يشهد الله فيه نصيب القاعدة 80%!!!!! 7- كما أنبه الى اخطر موضوع وهو التغذية؟؟ اذ يجب توفير كادر غذائي لايعتمد على مقاولات لان تسميم الطعام من ابتدائيات الإجرام القاعدي والاستعانة بالأهالي فيها خطر نذير بل ان الرقي والبطيخ لشهرة سامراء بهما، من مصدر مهيأ سابقا للإطعام ، فيه خطر لان أنصال الموت نشرتها القاعدة بمكر ودهاء في اغلب النفوس ولايمكن ان نعرف النوايا من البسمات فالذي يفجر قبة الإمامين في القرن الواحد والعشرين ماذا تتوقع من عمله دون ذلك ؟!! فتعاملوا مع عدوانية محتمله في كل شي بواقعية خير من التعامل بإنسانية تقود للهلاك!! واستعملوا المياه المعدنية المحددة الماركة أي لاتنوعوا مصادر ماء الشرب ومياه الشرب (الإسالة)يجب ان تكون تحت رعاية أمنية أمينة فتسهلون على عملاء القاعدة مخطط التسميم المفترض فهم بارعون في التزوير وما أسهله لمدينه تحت لرحمتهم 4 سنوات مع مراعاة الألبان. كونوا على ثقة بأنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ولكن يجب إغلاق كل منافذ تسللهم الى تخريب الأعمار .8-. يجب الحذر والتبحر في حبائلهم ومكائدهم . يجب دراسة كل حالات الأعمار ولا تثقوا بكل قول أبدا فاذكر حادثان متفرقان زمنيا ومكانيا اربط بهما كلامي على حقي في التوجس من القاعدة لأبين لكم إني صادق ان شاء الله وبارع بقوة الله في كشف نواياهم وربط المشاهد بعضها ببعض: الحاج اسعد رئيس المجلس البلدي في سامراء شخصية غنية النفس والمال ولها المكانة الاجتماعية التي تستحق بين الناس . كم حاولت القاعدة اغتياله بشتى الوسائل وفشلت ومن المحاولات التي لم يركز عليها الإعلام هو ان حماية الشيخ طبعا كلها من أقاربه وإذا تجد القاعدة وصلت الى احد اقرب الناس اليه وحاول قتله بحزام ناسف؟ لولا تنبه الحرس الباقين ، لطريقة ركض قريبهم نحو الحاج ، فقتلوه!!! قبل ان يفجر نفسه!نجا الحاج ولكن الرسالة من تسلل الفكر التكفيري الى جنب المعادين للقاعدة لم تنل نصيبها الإعلامي . الجمعة 23-3-2007 قام احد حماية الدكتور سلام الزوبعي بتفجير نفسه وتفجير سيارته وهو من حماية الدكتور ومحل ثقته وسره فكيف وصل الفكر التكفيري أليه مع تحفظي على الروايات المتناقضةفي محاولة الاغتيال التي تزرع الشك ولاتحصد الااليقين من الوقائع المبهمة ؟؟ ادرسوا حبائلهم ولا تصفوا المقالة بأنها مثالية بل بالوصف الواقعي المستحق الانتباه اليه عسى ان تنالني رحمة ربي فهذه الكلمات هي روح مشاركتي في بناء المرقد المقدس تشهد كل ذرة تراب طاهر على نقائها وصدقها آملا ممن يملك زمام الأمر ان يعتبر رسالتي أطروحة بيد الإمامين العسكريين فيها روحي رحيق حبهم دليلا وصفوة ودّهم سبيلا، تبرئ يوم القيامة، ذ متي أمام الخالق البارئ المصور بأنني وفيت ا لامانة وكشفت الخيانة وحاربت كيد القاعدة وما اعدته لتخريب الاعمار وفق الله كل أهل الأعمار وحفظهم من كيد الذين نحن ماثومون بالسكوت على تواجدهم بيننا؟!! وأتمثل بشعر مشهور للسيد إسماعيل الحميري أتنهيني عن حب آل محمد؟! وحبهم مما به أتقربوحبهم مثل الصلاة وانه على الناس من بعد الصلاة لأوجبإذا أنا لم أحفظ وصاه محمد ولا عهده يوم الغدير مؤكدافاني كمن يشري الضلالة بالهدى تنصّر من بعد الهدى ام تهودّابذلت لهم ودي ونصحي ونصرتي مدى الدهر ماسميت ياصاح سيدااشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha