( بقلم : ذو الفقار ال طربوش )
كنت معكم اليوم في الخالص وبالامس كنت في كربلاء الملم مع الاحبة شهداء جيران الحسين ع وكان مقطوع الذراعين يحتضن الشهداء لانه اقرب اليهم من اخيه! امس زرت خيمة عزاء في الحرية لمغدور شيعي وساعدت في دفن شيعة في حي العامل مغدورين ورحلت مسرعا اشارك بتشييع جنازات ابرياء في حي الجهاد وقمت بالمشاركة بتبرع دم لاطفال في مدينة الصدر بسبب الهاونات!!
فعاليات وفقرات متسلسلة كمتوالية عددية تشبه هزيمة نواب التوافق واحدا تلو الاخر!! ولاول مرة اتيقن سينسحبون من الحكومة لانهم لم يبق من يمثلهم فالكل هارب!! اليوم توجهت مستترا الى بيجي لااقف مع المغدورين من سواق المنتجات الناقلين ااوقود من بيجي للانبار وهذه المرة قتلهم اخوة المذهب لانهم مرتدون!! اليوم وقفت على الطريق معهم ارى حريق اطارات سياراتهم الاهلية وانظر عيون اطفالهم وهي ترقب عودة الاباء!! فقد مررت مئات المرات بهذا الموقف!! لاني تعودت السفر والتبحر في الم الناس من مذهبي. اليوم كفكف الموت نفسه ضاجرا مما يحصل للشيعة في ديالى فقد تجاوز حد القضاء والقدر البعثي المدروس الخبيث فكيف تصبر دميعات على اطراف صحراء العيون؟
ذو الفقار ال طربوش
https://telegram.me/buratha