بقلم: الاعلامي عبدالله كاظم محمد raa3oo4@yahoo.com
لضمان نجاح الخطة الامنية في بغداد يجب ان تتطور الخطة لتشمل عدة محاور رئيسية منهامحاربة الارهاب الاجرامي والتكفيري ورفع كفاءة القوى الامنية الوطنية واعادة تقييمهابما يخدم مصلحة الشعب العليا بالاضافة الى بناء اعلام يؤدي الى هزيمة الارهابباستخدام اساليب الحرب النفسية بالاضافة الى نشر الحقائق بكل شفافية ومهنية: محاربة الارهاب والاجرام · دراسة تفتيت التنظيمات التي ساندت السلفية الجهادية التكفيرية وساعدت في ذبح الشعبالعراقي وتنقية الأجهزة الأمنية منهم. · تجفيف منابع الارهاب وتجنيب البلاد اسباب الحرب الطائفية يجب السيطرة على المواردالاقتصادية والاستثمارات واموال المنح الدولية , بحجة المساعدات الانسانية او اعادةاعمار المساجد المهدمة, واعادة تقييم املاك الدولة التي تدعم الارهابيين ومنها (الوقف السني). · ضرب مجاميع الارهابيين فيما بينها واضعافها بعد الولوج الى دواخل منظماتهم ويتمذلك من خلال التحقيق مع قادة المعتقلين من قبل لجان تحقيقية خاصة يدخل في عضويتهاعلماء نفس وساسة ومحقيين. · تحديد الجهات التي تحاول فرض افكار الوهابية او السلفية الجهادية وتطبيقها فيالعراق لانها تقوم بتمويل الارهابيين ليقوموا بعملياتهم الاجرامية واستخدام ورقةالطائفية عن طريق جرائم القتل و التهجير على الهوية التي يتعرض لها الشيعة في مناطقمتعددة في العراق وخصوصاً في العاصمة بغداد كمناطق الدورة والغزالية والطارمية وابوغريب وغيرها من مناطق ديالى والمنطقة الغربية . · مواجهة الارهاب والقضاء عليه عبر العمل الثقافي والفكري والنفسي والاعلامي ،المكثفوالسليم في اوساط المجتمع لنشر حالة الحوار والنقاش بما يؤدي الى فضح الفكر الارهابيوتصحيح مايمكن تصحيحه في اذهان من سقط في فخ التضليل والافكار المنحرفة. · متابعة مراكز ومعسكرات التدريب في دول الجوار التي تؤهل المغرر بهم من البهائمالبشرية للقيام بأعمال ارهابية وبعض منها أنشيء داخل بعض المناطق الصحراوية والحدودالغربية في العراق او تم استغلال معسكرات الجيش الملغاة لهذا الغرض. · ضرورة متابعة كافة المؤشرات والانباء التي تتحدث عن امكانية وجود مخططات لعملياتارهابية مما يدعوا الاجهزة الامنية المعنية إلى اخذ الحيطة وأتخاذ التدابير والخططالامنية اللازمة لردع هذه الحالات ومعالجتها لحماية الشعب من آثارها القاتلة. التنسيق بين القوى الامنية المختلفة · عند تعميم الخطة الامنية على عموم المحافظات يجب اعادة تقييم لدور الوحدات الخاصةومنها قوة حماية منشآت النفط والخدمات وقوات حماية الحدود وحرس السواحل وتحديدمسؤوليتها وهي التي انشئت في ظل الحكومات السابقة وتعزيز الية عمل قوة حماية الحدودوحرس السواحل التي "ستقوم باستخدام التقنيات المتطورة لمواجهة الارهاب والهجرة غيرالقانونية. · تحديد مسؤوليات الجيش والشرطة على ان لا تفتت المناطق السكانية الى منطق نفوذهذه الوزارة او تلك. · رفع كفاءة رجال الامن وحرفيتهم لتفويت الفرصة على الارهابيين والتكفيريين من النيلمن ابناء شعبنا المؤمن وتنفيذ مآربهم الدنيئة. · التاكيد على ان القوات الامنية الكردية هي جزء من منظومة الحماية العامةللعراق الكبير. تشكيل مكتب اعلامي استراتيجي للأمن الوطني لدحر الارهاب · لسد باب الذرائع امام تصريحات المسؤولين المتناقضة او الاستعراضية او التي تكشفاسرارا لا داعي لاعلانها ، بالاضافة الى اهمية مواجهة الارهاب نحتاج الى معرفة اسسالحرب النفسية لدحره ، يمكن تشكيل مكتب اعلامي خاص بوزارتي الدفاع والداخلية متصلباجهزة اعلامية كفوءة ونشطة ومكاتب استشارية متخصصة بالعلاقات العامة واخرىاستخباراتية لبث روح الوعي الجماهيري وتنمية الحس الوطني ، وضرورة الأستعانة بوسائلالأعلام المختلفة والتنسيق معها ايضا. مهمة هذا المكتب هي: · تحسين صورة الشرطة والحرس الوطني. · تحسين صورة القادة السياسيين والوطنيين. · توضيح الجانب الاجرامي في تنفيذ عمليات الجهاد المزعومة وشرعيتها. · اطلاق عدة مواقع الكترونية ومحطات اذاعية محلية يكون مصدر معلوماتها هذاالمكتب . · الوقوف امام الطائفية السياسية وكشف سير رموزه. · مكافحة التعتتيم والتضليل الاعلامي والوقوف بوجه الشائعات والبلبلة. · اطلاق حركة الصحفيين والمراسلين والكتاب في دعم هذا المكتب باعداد الدراساتوالبحوث التوثيقية ونشرها في العراق والعالم. يعتبر هذا المكتب مستقبلا مصدرا معتمدا للحكومة العراقية في المجال الامنيوالاستخباراتي.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha