( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )
كلنا يعلم بما قدمته قوى المعارضه العراقيه من تضحيات كبيره فى محاوله منها لاسقاط النظام الدكتاتورى المقبور وبكافه الوسائل وافضل ما قامت به المعارضه انذاك هو مقارعتها للنظام الساقط على الارض وهذا ما جسدته بطولات البشمركه فى الشمال الحبيب وابطال الحركه الاسلاميه فى جنوبنا العزيز اضافه الى المحافظات الوسطى .فقد اذاقوا النظام المباد الويلات من خلال ضربات موجعه لا يمكن لاى منصف انكارها وكان بالامكان اسقاط نظام الجرذ الهارب بهذه الطريقه الا ان اسباب عديده لا نريد الدخول بتفاصيلها حالت دون ذلك !!!.
وبعد يوم تحرير الشعب العراقى من احتلال البعث الكافر فى 9-4-2003 كنا نعتقد ان تكون لقوى المعارضه دور كبير فى استلام المسوؤليات الامنيه ولكن تخبطات القوه المتعدده الجنسيات وعدم معرفتها بالواقع العراقى جعل الامور تسير باتحاه سلبى الى ان وصلت الى ذروتها من خلال استهداف اقدس المراقد الشيعيه فى سامراء.حيث صبر العراقيون على كل شىء من قتل وذبح وتفجير وتفخيخ وتهجير وخطف والجميع يعلم من يقوم بهذه الاعمال القذره التى تعود الشعب العراقى عليها ابان نظام البعث المهزوم ولكنها كانت بصوره سريه والان ظهرت للعلن بعد ان فقد اقزام البعث السلطه ؟!!!
وعندما وصل الحال الى استهداف مراقد الائمه الاطهار (عليهم السلام ) فى سامراء هب الشعب عن بكره ابيه فى سابقه لا يمكن ان تحصل لو ان احرار العراق كانوا فى موقع المسوؤليه . وحصل ما حصل وهدم خوارج العصر اكبر قبه فى العالم وهى قبه الامامين العسكريين (عليهما السلام ) . وكنا نعتقد جازمين ان الحكومه العراقيه الوطنيه ستباشر من اليوم الثانى باعاده بناء القبه الذهبيه بعد ان رضحت الاكثريه السكانيه لاوامر المرجعيه فى النجف ولم تخرج عن المالؤف وان كانت هناك ردات فعل اقل ما يمكن ان تكون انها طبيعيه .
ونحن ننتظر مرحله اعاده البناء (مع علمنا بطبيعه وكثره التحديات التى تواجه الحكومه ) الا اننا لا يمكن باى حال من الاحوال ان نبقى ساكتين ولا نبحث عن حلول مع وجود خبراء فى كافه المجالات يعملون مع الحكومه الوطنيه ومن هذه الحلول او الاقتراحات او وجهات النظر مقترح مواطن عراقى يتلخص بما يلى :(نشر فرقه عسكريه من البشمركه لحمايه طريق بغداد – موصل ) وبذلك نحقق عده اهداف فى وقت واحد .ومن هذه الاهداف :1- تحقيق الوحده الوطنيه بصوره فعليه من خلال ابعاد الاقاويل بان الاكراد لديهم نظره انفصاليه حيث تكون قياده هذه الفرقه تحت امره وزير الدفاع العراقى .2- المباشره فورا باعاده بناء القبه المطهره للاماميين العسكريين (عليهما السلام ) وفيها دلائل للوحده الاسلاميه ايضا حيث ان الاكراد من السنه ويحمون الشيعه وهذا ما نبتغيه فى عراقنا الجديد .3- انعاش المناطق الممتده من بغداد الى الموصل اقتصادا حيث انها الان معطله بسبب الوضع الامنى علما انها مناطق زراعيه ولها مردود مالى كبير على المواطنيين وهو ما ينعكس ايجابيا على الاقتصاد العراقى.4- ان انتشار البشمركه على طول هذا الطريق يجعل جميع هذه المناطق امنه وبذلك تستطيع القوات الامنيه المحليه استلام الملف الامنى بصوره عاجله وهذا ما يساعد على التعجيل برحيل المتعدده الجنسيه بعد انتفاء الحاجه اليها .5- اظهار قدره الحكومه سيطرتها القانونيه على جميع العراقيين من خلال تحريك اى فرقه كانت ولاى مكان كان وهذا ما يضع الجميع بصوره مطمئنه لقدره الحكومه على التحرك وحمايه اى منطقه تخرج عن القانون .
اضع مقترحى هذا امام انظار المسوؤلين والمتابعين والكتاب لدعمه ومحاوله تطبيقه لحراجه المرحله وضروره انجاح وتقويم توجهات الحكومه وتقديم كل وسائل الدعم والنصائح وذلك لكثره التحديات التى تواجه حكومتنا الوطنيه التى جاءت بعد تضحيات كبيره لا يمكن التنازل عنها بسهوله .
https://telegram.me/buratha