المقالات

شر البلية مايضحك

1588 19:11:00 2007-04-30

( بقلم : رائد محمد )

أتضح اخيرا ان السيد نوري كامل المالكي عراقي وانه ليس بالصفوي القادم من اتون دولة الحقد الصفوي على الاخيار العربان ممن يقودون الحضارة الانسانيه الى اعلى درجات الرقي والتقدم والكمال والسلام العادل بين بني البشر!!!

نعم سادتي الاعزاء كم فرحت وانا اقراء تصريح وزير خارجية حكومة فرعون مصر احمد ابو الغيط الذي فاجاء السادة القوميين العرب الساهرين على انتصارات دولة العروبة الممتدة من الخليج الى المحيط المجتمعين في مملكة البحرين بقيادة الهمام محمد المسفر وبحضور راعي حقوق العراقيين حارث الظاري وبمباركة غير مباشرة ممن لم يستقبلو المالكي في مماليكهم ودهاليز قصورهم لكونه لم يراعي حقوق سنه العراق وساهم بقتلهم وتفجير اطفالهم ونسائهم في كهوف النجف وكربلاء ومدينه الصدر.

ايها السادة ان هذا التصريح لايدل الا على شئ واحد يعتقدة السادة العرب وهو ان العراقيين الشيعة ليسو بعراقيين ولا عربا ولايحق لهم ان يقودو البلد بل عليهم كضيوف زادت نسبتهم بقدرة قادر على 60% ان يقادو من قبل الاقلية التي تمثل وان زادت على 20% لاننا في هذا العصر البغيض نرى ان الاسود قد يكون ابيض والابيض قد يكون رمادي بقدرة قادر لذا فعلينا ان ننساق الى اللامعقول وان تتم الامور وفق مايراد لها من قبل من يمتلك القوة العسكرية والاقتصاديه والسياسيه وفق سياسة الغاب ومصالح من يسوقون له التي تنتهجها السيدة اميركا ومن يدور في فلكها لكي يبقى عبد الزهرة وعبد السادة وعبد الحسين وعباس دائما هم من يقف على ابواب السادة اصحاب الجلالة لينفذو رغباتهم دون نقاش ودو تململ بينما لم يسال نفسة السيد ابو الغيط عن امكانية اقناع زملائة من العرب الاخرين وجامعته العربية بهذا الرأي الذي تفتقت به قريحته حول عراقية السيد المالكي او هل سيستطيع أقناع الملك عبد الله ملك مملكة ال سعود ان يستقبل السيد المالكي اذا سمح له الوقت مرة اخرى.

مايحزنني ليس هذه الترهات التي نمسي ونصبح عليها بل المحزن جدا هذا التهافت الغير معقول من حكومتنا على ربط مصيرها بمثل تلك العقليات التي اصبحت لاتساوى شروى نقير في عالمنا الحاضر بل اصبحت تمثل التخلف الحضاري والثقافي السياسي في منظار العالم اجمع لانهم فقدو مصداقية انفسهم وثقة شعوبهم بل هم يحاولو ان يبنو و يعيدو انفسهم من جديد على جراح العراق واهلة دون خجل او دون ضمير من خلال اعادة سياسية تفريغ الشحن والاحتقان السياسي الشعبي في بلدانهم عن طريق السكوت والتشجيع غير المباشر والرسمي بتسويق بهائمهم الفخخه الى العراق لقتل شيعة العراق وفق نطريات وفلسفات ابن تيمية وبن عبد الوهاب والقرني وبن جبرين وتحت بند الابتزاز السياسي المواقفي للعراق وغير العراق وتوريط اميركا بابتكارهم اساليب جديده تختلف عن ماابتكرة المرحوم محمد انور السادات في ثمانينيات القرن المنصرم لانهم بحاجة الى ان تكون هناك اسواق استهلاكية لبضاعاتهم المترديه المنهارة الفاشلة التي لم تستطع ان تصمد امام المنتج العالمي فالعراق اولى بان يكون هو السوق الرائجه لها لانة البقرة الحلوب التي فقدو حليبها بعد التاسع من نيسان ولكن مع الاسف ان حكومتنا تحاول ان تعيدنا الى سياسة امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة بالمقابل ان تكون هناك تنازلات مصرية ولو قليله مثلما سمعنا بتصريح ابو الغيط لكي يتم هذا الامر على انجح وجه ولانقاذ مايمكن انقاذه من تجارتهم الخاسرة.

ومن المضحكات المبكيات التي طلع علينا بها ابو الغيط ان مصر تفكربشطب ديونها على العراق وهذا هو السر والمعادلة التي لايمكن حلها فكيف تكون مصر دائنه للعراق مع العلم ان الاقتصاد المصري بني على حطام الاقتصاد العراقي في عهد الطاغية ونحن نعلم ان مصر نفسها لم تكن من الدول الدائنه بل ان الاقتصاد المصري يترنح تحت ضربات تسارع النمو السكاني وكثرة البطالة واليكم مايقولة احد اقتصاديي مصر حول هذا الموضوع ((السؤال الذي يسأله الناس في مصر والذين تحولت حياتهم إلي جحيم ولكن يسألونه في سرهم خوفا من بطش السلطة هو من يوقف هذا النظام الحاكم عن قراراته وتصرفاته العشوائية المستمرة التي فاقت كل الحدود ووصلت الآن إلي حد الاستخفاف بالناس بالإعلان عن بيع الأصول القومية المملوكة للشعب وليس لأحد غيره من أجل سداد ديون الحكومة المحلية التي وصلت إلي 250 ألف مليون جنيه (حوالي 40 مليار دولار)، وكذلك استيلاء الحكومة علي أموال صندوق التأمينات وعلي احتياطي مجمد في البنك المركزي كانت مصر سوف تسدده كأقساط ديون خارجية أعفاها منها نادي باريس للدائنين واشترط صندوق النقد الدولي عدم التصرف فيه لنفس الغرض أي سداد ديون المحروسة حكومة مصر! والأدهي والأمر أن ترهن الحكومة المصرية مياه النيل كضمان للحصول علي قروض من البنوك ومن هيئة التأمينات)) د. أحمد ثابت في مقالة بيع الأصول بعد بيع الدولة في مصر! ((الرابط في الاسفل)).

ادعوكم اخواني ان تصلو ركعتين صلاة شكر لله سبحانه وتعالى لاقتناع ابو الغيط وحكومته بان المالكي ((هو من المجتمع الشيعي العراقي و بالنسبة للمصريين هو عراقي عربي)) وان شطب الديون المصرية على العراق ستعيد فتح ابواب الرخاء على شعبنا المسكين الجريح. وشر البلية مايضحك...*http://www.alarabnews.com/alshaab/GIF/09-01-2004/a19.htm

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك