المقالات

صبرا جميلا يا ابناء كربلاء .

1471 21:15:00 2007-04-29

( بقلم : علي جاسم الاسدي )

حينما نطالع في سطور واقعة الطف الدامية وما جرى على ال بيت الرسول (ع) من مصائب واعتداءات وانتهاكات نقف ونتامل ونتعمق ونتخيل في اذهاننا ونحاول ان نستوعب القليل من هذه الفاجعة العظيمة ، لكن اراد القدر ان نتصفح بعض من ملامح هذه الملحمة في عصرنا الحاضروفي حياتنا اليومية وامام انظارنا لنندهش ونتفاجا ونذرف دموعا بمشاهدة مسرح دموي صنعه احفاد الامويين و ايتام البعث واصحاب الضلالة من مجازر بحق الابرياء مما يؤلم ويفجع القلوب والاسوء تحت شعار الاسلام ينتهكون قدسية رمز من رموز الاسلام وعلما من اعلامه الا وابن بنت نبيهم ان كان لهم ديننعم استهدفوا كربلاء بعملهم البشع والجبان ليشهد العالم الاجسام والاجساد المقطعة والرؤوس البعيدة عن الابدان لافرق بين الكبار والنساء والصغار ليتكرر التاريخ ويثبت مصداقيته بان مادام الرضيع يذبح لانتمائه لابيه يجب ان تذبح هذه الاطفال امام سيدهم الحسين كما ذبح ولده ويسفك دمائهم لانهم ينتمون للحسين واذا اردنا ان نستمر عن ذكر المشهد المروع في كربلاء بجوار مرقد العباس ابن علي (ع) يعجز القلم كما عجز ت الاقلام على امتداد التاريخ عن اعطاء الصورة الحقيقية لواقعة الطف حيث نكتفي بالقول ونقتدي بكلام عقيلة الهاشميين (( اللهم تقبل منا هذا القربان )) ونسال التاريخ هل شهد يومااو لحظة من تاريخه خنوع وخضوع ابناء الحسين امام ظالم وجلاد وهل تراجع ابناء كربلاء من حبهم ومودتهم لسيدهم ويذكر ابناء كربلاء بالامس القريب خرج من سمى اسمه الحسين وتحدى الحسين (ع) في مدينته واليوم في مزبلة التاريخ ، لان الحسين مخلد كما قال الشاعر (( كذب الموت فالحسين مخلد كما اخلق الزمان تجدد )) ولايستطيع احد ان يضع حد بين الحسين ومحبيه وشيعته وليفعل الارهاب ومن يسنده ويحضنه مهماكانت التضحيات ومهما كانت انهر الدماء ستبقى كربلاء شامخة مدافعة عن تلك المبادئ التي رسمها الحسين ابن علي (ع) بدمه الطاهر ونقول لابناء الطفوف كفاكم فخرا بانكم تذبحون بذنب انتماءكم للحسين فصبرا جميلا يا ابناء كربلاء .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت بغداد
2007-04-30
قالها الرسول صبرا جميلا ال ياسر حيث الرساله المحمديه فى اولها ولاتمتلك ايا من مقومات القوه المتعارف عليها و الحسين (ع)روحى له الفداء ومع قله العددخرج شاهرا سيفه لكن هذه القوافل اليوميه من الشهداء والجثث المتناثره والمحروقه لم تخرج الى الجهاد بل اكثرها متشبثه بالحباه من طالب يحمل الامال بالتخرج ووشابه تامل بفرصه للزواج ورب اسره يكدح لرزق عياله و طفل لايعلم من دنياه الا البسمه وتريد من الناس ان تصبر على ماذا على ضعف حكو متك او على المساومات او المصالحه اوماذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك