المقالات

بعيدا عن الاثارة .. الضاري وراء انفجارات كربلاء

1630 15:38:00 2007-04-29

على لسان حارث الضاري: أنها ( القاعدة ) جزء من المقاومة العراقية.............. ( بقلم : جمال الخرسان )

بعد او ربما قبل ساعات فقط من اعداد اللقاء الذي اجرته صحيفة اخبار الخليج البحرينية في عددها ـ 10628ـ مع الشيخ حارث الضاري الذي يعتبر الاب الروحي لهيئة علماء المسلمين حصل انفجار مرّوع في تقاطع شارع العباس بمدينة كربلاء ادى الى استشهاد 60 مدنيا معظمهم من النساء، اما الجهة التي اعلنت مسؤوليتها عن هذه العملية الدموية هي تنظيم القاعدة الذي وصفه الشيخ الضاري في ذلك اللقاء بما يلي:( نحن ندعو قادة القاعدة إلى اللجوء الى الحكمة والى الاعتبار بالواقع، وأن تعلم أنها جزء من المقاومة العراقية وليست كلا، وأن المقاومة الأخرى شريك لها، بل هي الأكثر من حيث العدد، والأكثر في الميدان ولأنها أيضا تحظى بتأييد الجماهير الحاضنة للمقاومة، لذا على القاعدة أن تعمل لمصلحتها ومصلحة المقاومة بوجه عام مصلحة العراق والأمة.. ).ان الشيخ في هذا اللقاء قد وضع النقاط على الحروف واوضح بشكل جلي عن هوية ولو اجمالية لنموذج لمفهوم ومصداق ( المقاومة ) من وجهة نظره الخاصة والتي دأب عن الدفاع عنها كلما اطلّ في وسائل الاعلام، كما ان الشيخ الجليل لا يفضل توصيف ذلك التنظيم الا بوصف ( المقاومة ) رغم كون التنظيم لا يحمل الا فكرا مفخخا فيستانس بذبح الاطفال ويكافح من اجل ان يغطي مؤخرات المواشي.

وهنا لا يسعنا الا ان نوجّه تساؤلا للشيخ الذي اشتهر عنه الورع فيما يخص دماء العراقيين! يا شيخنا الكريم ما هي مواصفات الارهاب الذي ترفضه انت وجماعتك في هيئة علماء المسلمين وتصدر ضده بين الحين والاخر بيانات الادانة الخجولة ؟!  واذا لم تكن تلك الجماعات التي تستهدف المدنيين العراقيين جماعات ارهابية فماذا تسميها اذن ؟؟! ومن الذي يستحق ان تمنحه لقب الارهاب ؟

ان العراقيين وهم ادرى بما في مكة من شعاب يعرفون عمّن يدافع الضاري .. ويعرفون الجهات التي يقف ضدها وما هي الاسباب التي جعلته يتخذ تلك المواقف ولا يضيف لهم هذا اللقاء مزيدا من الحقيقة، لكن الجديد في هذا اللقاء انه اعلن حقيقة تلك المواقف على الملأ وبملئ فمه حتى فسح المجال للاخرين فرصة ادينك من فمك، وكما قيل في قديم الزمان: ما في القلب يظهره اللسان.

انك يا الضاري ومن خلال موقفك هذا المعلن على وسائل الاعلام تعلن وبشكل مباشر مسؤوليتك ومسؤولية المؤسسة التي تنتمي اليها عن دماء لازالت تفور في مدينة كربلاء وعن مشاهد الجثث الممزقة بطريقة لايوجد ابشع منها، كما اعلنت مسؤوليتك عن مذابح منطقة الصدرية ومجازر مدينة الصدر وانفجارات الاسكندرية والرمادي والمسيب بالاضافة الى الاف السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة التي لم تمزق الا اجساد العراقيين الابرياء. فهنيئا لهيئة علماء المسلمين عن مواقفها ( المشرّفة ) في دعم الارهاب.

جمال الخرسانكاتب عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحق يقال
2007-04-30
سود الله وجهك ياشيخ المجرمين في الدنيا ايذلك اكثر مانت مذلول ياهارب من وجه العداله وفي الاخره يحرقك في اسفل درك من النار امين يارب العالمين شيخ الظاري شيخ الجهله والمنافقين بريء منك السنه والمسلمين ياشارب الدماء لا اقول الالعنه الله والانبياء والرسل والملائكه وجميع ماخلق الله عليك وعلى كل من يساعد القتله من امثالك للعراقيين اتباع اهل البيت اهل بيت محمد بريء منك محمد ص وتدعي الاسلام هل محمد واهل بيته خارجين عن الاسلام قبح الله وجهك دنيا واخره
أبو أدم
2007-04-30
كوني متابع لحركات تنظيم القاعدة الدموية..هذا التنظيم كالمجنون الذي لا يستطيع ان يتصور بأنه يسبب الاذى للاخرين.فهو يلغي فكرة الحوار مع الاخر..وهذه القضية هي كفر بعينه.النبي لم يصادر حقوق الناس وارائهم وال البيت والاصحاب..أذن من أين جاءوا هؤلاء بهذه المفاهيم التي ستأخذهم الى جهنم وبئس المصير..يقتلون أولادي وأخوتي لانني أتبع سيرة الحسين؟؟ تعسا لهم والله سنقطعهم أربا أربا وسيلعنهم التاريخ لانهم دمروا الاسلام والمسلمين واقولها وقلبي ملؤه القيح بسبب هؤلاء الحشرات..مهما فعلوا النتيجة واحدة..حسينيون نحن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك