( بقلم : سليم الرميثي )
ليس صدفة ولا هي مصادفة وفي كل مرة ترتفع اجساد البراعم من الاطفال والرضع على اكف الايدي الطاهرة الى السماء .بل هي علامة ربانية على براءة هؤلاء الضحايا بكل اعمارهم والذين امتزجت دمائهم الطاهرة بدماء ريحانة رسول الله ص الا وهي دماء الحسين الشهيد واولاده واصحابه ع .
وهي بنفس الوقت علامة ربانية على الوحشية و الهمجية اللتين يحملهما هؤلاء الاشرار من الوهابية الاموية المتخلفة والمتعفنة فكريا . اما ضحايانا في كربلاء وفي كل مكان من ارضنا الطاهرة فقوافلهم تتلقفها الملائكة الى جنان الخلد باذن الله. واما المنتحرين اليائسين من ال وهاب واجسادهم العفنة فهي الى جهنم وبئس المصير .فكل شيء خلقه الله في هذا العالم يدور وما من شيء يخرج من نقطة الا وعاد الى نفس النقطة التي ولد منها.قبل عقود من الزمن ولد الارهاب من ارض السعودية وبدات هجرته وانتشاره في جميع انحاء العالم .وعانت منه الشعوب وفقد الامن والامان في كثير من الدول وحتى المتقدمة منها. ولكنه بدا الان يعود الى نفس النقطة التي خرج منها .
وما نسمعه اليوم من اكتشاف خلايا هنا وهناك في السعودية انما هو بداية العودة من الهجرة البعيدة الى الموطن الاصلي ومسقط الراس . وهذه ارادة الله وليس هناك اي خلاص منها .بدا الارهاب يعود من حيث اتى وسيفعل هناك اي في السعودية نفس الاعمال والممارسات التي كان ومايزال يمارسها في كل مكان . وستكون انشاء الله نهاية دورته بالمعركة الكبرى مع ال سعود وحكمهم .وفي النهاية سيسقط الاثنين معا الوالد والمولود وبعد ان يعرف العالم باجمعه همجية هؤلاء الذين لا يملكون ذمة ولا ضمير .وطبعا ال سعود لايقاتلوا الارهاب لاجل الانسانية او الخير وانما هم سيقاتلون دفاعا عن حكمهم وليس اكثر .اي ان المعركة ستكون بين العصابة المجرمة ورئيسها وفي النهاية سيقضي احدهم على الاخر.
فالسعودية اذن هي الموطن الاصلي للارهاب فعلى كل الاحرار بالعالم ان يفهموا ويعلموا ان المواجه الحقيقية مع الارهاب العالمي هي يجب ان تكون في السعودية وليس في العراق. لاننا وفي كل يوم نسمع الاهازيج والافراح في المدن والقرى السعودي عندما يكون هناك عمل انتحاري يؤدي الى قتل الابرياء في العراق او في اي مكان اخر من العالم . وهذا يتم امام مراى ومسمع حكام ال سعود بل وبتمويل منهم وتاييد .
ولكن ان شاء الله النهاية الخالدة والسعيدة ستكون لكل المظلومين والمحرومين والمستضعفين في الارض بقيادة الامام الموعود المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف. وسياتي يوم الانتصار لتقر عيون المحسنين سرورا...واما الارهاب ومن وقف معه فليس له نهاية سوى الاندحار والانتحار والاندثار باذن الله تعالى ... وما النصر الا من عند الله ...
https://telegram.me/buratha