المقالات

السعودية هي الموطن الاصلي للارهاب

1600 14:05:00 2007-04-29

( بقلم : سليم الرميثي )

ليس صدفة ولا هي مصادفة وفي كل مرة ترتفع اجساد البراعم من الاطفال والرضع على اكف الايدي الطاهرة الى السماء .بل هي علامة ربانية على براءة هؤلاء الضحايا بكل اعمارهم والذين امتزجت دمائهم الطاهرة بدماء ريحانة رسول الله ص الا وهي دماء الحسين الشهيد واولاده واصحابه ع .

وهي بنفس الوقت علامة ربانية على الوحشية و الهمجية اللتين يحملهما هؤلاء الاشرار من الوهابية الاموية المتخلفة والمتعفنة فكريا . اما ضحايانا في كربلاء وفي كل مكان من ارضنا الطاهرة فقوافلهم تتلقفها الملائكة الى جنان الخلد باذن الله. واما المنتحرين اليائسين من ال وهاب واجسادهم العفنة فهي الى جهنم وبئس المصير .فكل شيء خلقه الله في هذا العالم يدور وما من شيء يخرج من نقطة الا وعاد الى نفس النقطة التي ولد منها.قبل عقود من الزمن ولد الارهاب من ارض السعودية وبدات هجرته وانتشاره في جميع انحاء العالم .وعانت منه الشعوب وفقد الامن والامان في كثير من الدول وحتى المتقدمة منها. ولكنه بدا الان يعود الى نفس النقطة التي خرج منها .

وما نسمعه اليوم من اكتشاف خلايا هنا وهناك في السعودية انما هو بداية العودة من الهجرة البعيدة الى الموطن الاصلي ومسقط الراس . وهذه ارادة الله وليس هناك اي خلاص منها .بدا الارهاب يعود من حيث اتى وسيفعل هناك اي في السعودية نفس الاعمال والممارسات التي كان ومايزال يمارسها في كل مكان . وستكون انشاء الله نهاية دورته بالمعركة الكبرى مع ال سعود وحكمهم .وفي النهاية سيسقط الاثنين معا الوالد والمولود وبعد ان يعرف العالم باجمعه همجية هؤلاء الذين لا يملكون ذمة ولا ضمير .وطبعا ال سعود لايقاتلوا الارهاب لاجل الانسانية او الخير وانما هم سيقاتلون دفاعا عن حكمهم وليس اكثر .اي ان المعركة ستكون بين العصابة المجرمة ورئيسها وفي النهاية سيقضي احدهم على الاخر.

فالسعودية اذن هي الموطن الاصلي للارهاب فعلى كل الاحرار بالعالم ان يفهموا ويعلموا ان المواجه الحقيقية مع الارهاب العالمي هي يجب ان تكون في السعودية وليس في العراق. لاننا وفي كل يوم نسمع الاهازيج والافراح في المدن والقرى السعودي عندما يكون هناك عمل انتحاري يؤدي الى قتل الابرياء في العراق او في اي مكان اخر من العالم . وهذا يتم امام مراى ومسمع حكام ال سعود بل وبتمويل منهم وتاييد .

ولكن ان شاء الله النهاية الخالدة والسعيدة ستكون لكل المظلومين والمحرومين والمستضعفين في الارض بقيادة الامام الموعود المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف. وسياتي يوم الانتصار لتقر عيون المحسنين سرورا...واما الارهاب ومن وقف معه فليس له نهاية سوى الاندحار والانتحار والاندثار باذن الله تعالى ... وما النصر الا من عند الله ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت بغداد
2007-04-29
المتتبع للنشاط الارهابى فى العراق يجد ان له اراده واجنده وتمويل واليه عمل منظم ومدعوم من الفرقاء السياسيون الاخوه فى الوطن فى الحكومه والبرلمان والذين يتقاضون رواتبهم مشكورين بذبح الحرث والنسل اسال حكومتبنا المنتخبه هل تمتلك اراده حقيقيه فى الدفاع عن المواطن هل تمتلك الاليه الحقيقيه لمقارعه المحتل والتى تمتلك كل الوثائق والادله التى تثبت تورطه بمساعده الارهابيين وبنفس الوقت هى تمتلك كل مؤهلات المواجهه من قاعده شعبيه عريضه وسلطه و اعلام ومال ونفوذ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك