المقالات

(وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار.....)

1875 13:25:00 2007-04-28

( بقلم : سليم الرميثي )

ولكن قلوب هؤلاء الانجاس من التكفيريين والبعثيين اشد قسوة من الحجارة .فلا تنفجر منها عاطفة ولا علم .ولا تنبع منها ذرة حب ولا تخفق من خوف الله. القران يوصف لنا بشكل دقيق ان بعض الاحجار تتفجر منها الانهار ويخرج منها الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي.فقلوبهم غلف ختم عليها بالكفر والحقد والكراهية المقيتة لكل شيء ينبض بالحياة.هؤلاء المعاندون ابوا الا ان يكونوا ذباحون وقتلة . فهم يذبحوا الاطفال والنساء والشيوخ وكل من يجدونه مخالفا لمنهجهم الجاهلي واعادوا المجتمعات الى العصور الجاهلية التي عانى منها المسلمون في بداية عصرهم .فبماذا يختلفوا هؤلاء عن جدتهم هند التي وصل حقدها ان تقطع اوصال اطهر الاجساد الا وهو جسد الحمزة عم النبي محمد ص لتخرج كبده الطاهر المؤمن وتاكله من شدة حقدها وكرهها للاسلام والمسلمين. نعم هي نفس الجينات النتنة وصلت بالتوارث الى هؤلاء السفيانيين .نراهم لايكتفوا بقتل الانسان بل يقطعونه اربا وياكلوا لحمه .جهلة و اغبياء كاجدادهم ال هند وال امية يخيل اليهم انهم يخيفوا من امن حقا بالرسالة الخاتمة .يتصورا ان اعمالهم الجبانة هذه ستخيف شيعة اهل البيت ع.هؤلاء الاوباش لشدة جبنهم وخوفهم يظهروا وحشيتهم امام العزل من الاطفال والنساء ..وتراهم وقت المواجهة كا لفئران بل اشد ذعرا وخوفا عندما يحمى الوطيس .تماما كاجدادهم الذي فروا امام ضربات امير المؤمنين علي ع ولاذوا بعوراتهم .اما اسياد هؤلاء التكفيريين من ال سعود فهم بالمحصلة لايحملوا في قلوبهم الا البغض والكراهية لابناء العراق .وماعرفناهم يوما الا حاقدين وغدرة مع شعبنا .فماذا نتذكر منهم غير الشر والطعن من الخلف .فهل ننسى كيف وقفوا بكل مايملكو من امكانيات مع الطاغية المقبور في حربه العدوانية مع الجارة المسلمة ايران وهل ننسى موقفها في الانتفاضة الشعبانية وكيف انقذت نظام البعثيين من السقوط و هل ننسى الكثير من مكرهم.بل وشاركت مشاركة فعالة بالمال والسلاح في قتل الشيعة والاكراد.ليس عجبا من ال سعود ان لايستقبلوا زعيما شيعيا بل العجب كل العجب ان يستقبلوه .وهم يعلموا ان كل الزعامات والقيادات الشيعية ليس في العراق فحسب بل في كل العالم هم ليسوا طائفيون بل اتحدى كل اعلام ال سعود ان يبينوا لنا فتوى او حديث يخدش باخواننا السنة في العراق.ووالله لو كان عندهم ابسط دليل على طائفية الشيعة لملات صحافتهم وكل وسائلهم الاعلامية به ولنعقوا ليل نهار .اما علمائهم لا يجتمعوا الا واصدروا فتاويهم الشيطانية التي تبيح ذبح وقتل وتدمير كل من هو محب لال البيت ع.مهما طال امد اعمالكم الاجرامية ومهما طال حكمكم فانه لن يدوم كما دام حكم بني امية او بني العباس عليهم لعائن الله اجمعين.ولن تستطيعوا اطفاء نور اهل البيت ع لانهم امتداد حقيقي لنور محمد ص . والذي هو نور الله في الارض .(يريدوا ان يطفؤوا نور والله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون )..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندسه /سوسن عبدالله
2007-04-28
تبا لال سعود ( ال يهود)لهم نفس الوزن اللغوى بنى صهيون ثبتوا اركان عرشهم (الوقتى )عبر التاريخ بتجاره الجنس الرقيق والمؤامرات وهذا ديدن ال سعود فسحقا لروتاناتكم بؤره الفساد يارعاه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر انكم المنكر والله وسحق للادنكم ربيب الكهوف والمخابرات الامريكيه والله ان ليلكم لغاد وملككم زائل وفجر ال محمد قريب ليطهر ارض الجزيره من دنسكم وعهركم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك