المقالات

إنه المالكي أيها الوهابيون

2373 19:35:00 2007-04-26

( بقلم : حيدر جعفر الخفاجي )

لقد تحرر العراق من الزمر البعثية والاستبدادية التي جثمت على صدره طوال عقود ، فانتصرت ارادة ذلك الشعب المظلوم الذي عانى كثيراً . واليوم العراق بدأ يخطو خطوات واثقة الى الامام تملؤها الثقة العالية بالله وبالنفس التي تجرعت ذلك القهر الذي مورس ضدها من قبل قوى الارهاب العالمي الحاقد على أبناء العراق عموماً وبالخصوص على أبناء الطائفة المسلوب حقها وهي الطائفة الاكبر في العراق .

لقد جاء الطاغية المقبور صدام الملعون ومن خلفه البعثيون والوهابيون ومن لف لفهم من الاعراب وكل من لايريد الخير لشيعة أهل البيت عليه السلام وارتكبوا مجازر يصعب احصائها بحق الانسانية جمعاء ليس لذنب الا انهم كانوا مع الحق . وتأسوا بماساة الحسين يوم الطف وصبروا وأنتظروا اليوم الذي ينتصر الله لهم .وتخلصوا من طاغية ذلك الزمن بعدما جاء القائد الفذ السيد المالكي الذي أخذ بثأر الشهيد الصدر وكل شهداء العراق وأعدم ذلك الملعون متحدياً جميع الطغاة العرب الذين يسيرون بمنهج صدام وذكرهم بنهايتهم العاجلة ، فاهتزت عروشهم خوفا ورعبا من شيعة العراق .

فليس بالغريب على امثال هؤلاء من ان يقولوا للمالكي انك تشكل لنا مصدر قلق وخوف لانك مع الشيعة فهم يرتعبون من الشيعة الذين وقف التأريخ لهم اجلالا فها هي مراقد الائمة الاطهار لازالت شاخصة وهذا الفكر الاسلامي العريق لازال باقيا وقائدا . فيا أيها الوهابيون السلفيون الخوارج عن ملة دين الاسلام أحذروا ان نهايتكم قريبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق
2007-04-27
يكفيك فخرا يا مالكي انك نظيف اليد طاهر السلوك أبيض التأريخ وأنك منتخب من الشعب بانتخابات حرة نزيهة, بينما هم قذرو الايادي مشينو السلوك وسود التأريخ ومتسلطين على رقاب الناس بالدم والحديد منذ مائة عام. والله لو كان المالكي بقذارتهم لاستقبلوه ووضعوه على رؤوسهم العفنة. وهذا ذكرني بأيام المقبور ابن صبيحة الذي لا يعين وزيرا او مديرا عاما او رئيسا لدائرة الا اذا كان سافلا مرتشيا قوادا ومجرما مثله.
جعفر الساعدي
2007-04-27
تباً لكل وهابي وتباً لكل حكام السعودية القذرين الأقزام ... سيأتي اليوم الذي تقبلون فيه أحذية العراقيين ان شاء الله
حسان البديرى
2007-04-27
هل ياتى اليوم الذلى يرفض ساستنا استقبال بعران السعوديه وجرابيعهم لانهم مضطهدين الشيعه فى بلاد الجزيره العربيه
أبو آدم
2007-04-26
قبل أيام وانا أتابع خطاب القذافي في أحدى الدول الافريقية حيث نادى باقامة دولة فاطميه ثانية حسب ما جاء على لسانه والكلام له.. قال ان هدم الاضرحة بدعة وليس بناؤها..وانا أقول ماذا سنقول للاجيال القادمة لو لم يجدوا شواخص أهل الكرامة مثل النبي واهل بيته الذين لاقبور لهم.. هل سنقول لهم آنذاك هذا جدكم المعظم ابن الباز أو أبن جبرين هؤلاء هم يزيد العصر فتاواهم بقتل الحسين واهله واصحابه ومحبيه لازالت مستمرة..الكلام بخصوص المالكي الذي هو حفيد الحسين طبعا لايعجبهم بل يخيفهم..لاأكمل فالحقيقة واضحة..ياآل سعود
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك