( بقلم : حيدر جعفر الخفاجي )
لقد تحرر العراق من الزمر البعثية والاستبدادية التي جثمت على صدره طوال عقود ، فانتصرت ارادة ذلك الشعب المظلوم الذي عانى كثيراً . واليوم العراق بدأ يخطو خطوات واثقة الى الامام تملؤها الثقة العالية بالله وبالنفس التي تجرعت ذلك القهر الذي مورس ضدها من قبل قوى الارهاب العالمي الحاقد على أبناء العراق عموماً وبالخصوص على أبناء الطائفة المسلوب حقها وهي الطائفة الاكبر في العراق .
لقد جاء الطاغية المقبور صدام الملعون ومن خلفه البعثيون والوهابيون ومن لف لفهم من الاعراب وكل من لايريد الخير لشيعة أهل البيت عليه السلام وارتكبوا مجازر يصعب احصائها بحق الانسانية جمعاء ليس لذنب الا انهم كانوا مع الحق . وتأسوا بماساة الحسين يوم الطف وصبروا وأنتظروا اليوم الذي ينتصر الله لهم .وتخلصوا من طاغية ذلك الزمن بعدما جاء القائد الفذ السيد المالكي الذي أخذ بثأر الشهيد الصدر وكل شهداء العراق وأعدم ذلك الملعون متحدياً جميع الطغاة العرب الذين يسيرون بمنهج صدام وذكرهم بنهايتهم العاجلة ، فاهتزت عروشهم خوفا ورعبا من شيعة العراق .
فليس بالغريب على امثال هؤلاء من ان يقولوا للمالكي انك تشكل لنا مصدر قلق وخوف لانك مع الشيعة فهم يرتعبون من الشيعة الذين وقف التأريخ لهم اجلالا فها هي مراقد الائمة الاطهار لازالت شاخصة وهذا الفكر الاسلامي العريق لازال باقيا وقائدا . فيا أيها الوهابيون السلفيون الخوارج عن ملة دين الاسلام أحذروا ان نهايتكم قريبة .
https://telegram.me/buratha