المقالات

السعودية تكشر انيابها ضد الشعب العراقي

2196 19:20:00 2007-04-26

( بقلم : حسن هاني زاده )

كشر الوهابيون السعوديون عن انيابهم واظهروا حقدهم الدفين ضد اتباع آل البيت "ع" في العراق بعدما رفضوا استقبال منتخب الشعب العراقي ورئيس الحكومة السيد نوري المالكي. وحاول رئيس الوزراء العراقي ان يظهر من خلال جولته في البلدان العربية بمظهر القومية العربية حيث اختار مصر والكويت وسلطنة عمان لزيارتها دون القيام بزيارة جارة العراق ، الجمهورية الاسلامية.

وقد اعلنت السعودية بانها لا تستقبل رئيس الوزراء العراقي لانه اولا شيعي وثانيا لا يعادي ايران وهذه الامور تعتبر في القاموس السياسي الوهابي السعودي اثما وذنبا لا يغتفر. وهذا الحدث السياسي يعتبر في حد ذاته اهانة بالغة للشعب العراقي الابي بشكل عام وللسيد نوري المالكي بشكل خاص يدل على مدى النوايا الخبيثة والحقد الطائفي الدفين في نفوس الوهابيين ضد شيعة العراق.

وقد اعلن مسؤول سعودي دون استخدام اللياقة الديبلوماسية المتعارفة وبشكل صلف وفج بان المملكة غير مستعدة لاستقبال رئيس الوزراء العراقي لانه شيعي ! وهذا التصريح السخيف والتهريج الوهابي الذي اطلقه المسؤول السعودي ليس الا تجريحا لمشاعر الشعب العراقي ينبغي الرد عليه بكل قوة. فبما ان كل مشاكل الشعب العراقي لا بل كل مشاكل المنطقة سببها الافكار الوهابية الشاذة التي فرخت كل الارهابيين لكن على الشعب العراقي من الآن فصاعدا ان يميز بين عدوه و صديقه ويضع خطا فاصلا في تعاملاته السياسية مع دول الجوار.ولا شك ان كل الاعمال الارهابية التي نفذت في العراق كانت من فعل الوهابيين السلفيين الاجلاف بحيث الارقام والاحصائيات تشير الى اكثر من الفين ممن فجروا اجسادهم النتنة ضد المدنيين العراقيين الى حد الآن هم من اتباع السعودية وهذا يتطلب وقفة دولية و اقليمية لكبح جماح الارهابيين الذين يعبثون بامن العالم.ومن المؤسف ان السعودية تنفق سنويا عشرات المليارات من الدولارات من عوائد النفط لتحسين صورتها المشوهة في العالم وتوحي بانها بعيدة عن الارهابيين والارهاب ولكن الشعوب باتت تدرك تماما ان قادة السلفيين السفلة هم الذين يمولون شبكات الارهاب.

والآن بعد الاهانة التي وجهها حكام السعودية ضد الشعب العراقي السيد نوري المالكي على الحكومة العراقية ان تعيد حساباتها وتجمد علاقاتها مع السعودية وتعزز علاقاتها مع جيران العراق من غير العرب طالما ان الدول العربية حاقدة على شعب وحكومة العراق بدوافع طائفية.

ومن هذا المنطلق يتعين على كل الشرفاء الوقوف خلف حكومة السيد نوري المالكي ودعمها بقوة حتى تقدم السعودية اعتذارا رسميا الى الحكومة العراقية والشعب العراقي.

حسن هاني زاده صحفي ايراني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن البيضاني
2007-04-27
ياخي الكاتب هذه مفخره لنا عدم زياره ألسعودية. كيف وهم من يشارك في قتل الابرياء والمسكاين وهم من يتشفا بنا. ولكن الدهر يومان يوم لك ويوم عليك. وها هي دورة الزمان حيث اليوم امسكو بخلايا وهابيه تخطط لعمل ضدهم وبداء السرطان الوهابي ينتشر و وانشاء الله ليس كل مراة تسلم الجرة لانقولها تشفي ولكن هي سنه ربانية انقلاب السحر على الساحر ومن حفر بئر وقع فيه وقد نسو الوهابية فقد اعمقي هذه البئر وعندما يقعون فيه سوف يكون من الصعب الخروج منه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك