المقالات

فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث

2288 18:55:00 2007-04-25

( بقلم : سليم الرميثي )

عجبا لهؤلاء الافاكين الذين يخرجوا علينا كل يوم وهم يوزعوا التهم الجاهزة والقديمة .. هكذا هم كلما ضاقت بهم الامور ذهبوا الى دكاكين اسيادهم (دكاكيم الخردة والسكراب)ليجلبوا منها بعض المصطلحات علهم يجدوا سوقا لها .والتي اكثرها لاتنطبق الا عليهم وهي فيهم ومنهم .

اي انهم اصبحوا بعد سيدهم المقبور لا وسيلة لهم سوى ممارسة الدعارة السياسية ليبيعوا انفسهم وشرفهم بابخس الاثمان. فمنهم من يتهم الشيعة بشتى التهم والتلفيقات ومنهم من يتهم اشرف القيادات بالخيانة والعمالة.هؤلاء العفالقة وربيبي عدي المقبور الذين يظهرون علينا كل يوم من قناة المستقلة المهرجة او الجزيرة الشريرة وراعية الارهاب بامتياز وبقية القنوات البباغاوية . هذه القنوات التي اصبحت لاعمل لها سوى سب العراقيين وعلى السنة المنبوذين اجتماعيا والمهووسون عقليا والمتخلفين . ولا اود هنا ذكر اسمائهم لان هذه الاسماء النكرة لاتجلب لمن يذكرها ..سوى الصداع والكابة .

وهم كلما خرجوا يذكرونا بالاية الكريمة (...فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث...).نعم هؤلاءهم المثال الحي لهذه الاية الكريمة تراهم يلهثون لسبب او بدون سبب . منهم مع الاسف الذي يحسب على العراقيين ومنهم العربان الذين ينسوا عوراتهم التي لا تحصى ولا تعد. فهم ينسوا شعوبهم التي تعاني التخلف والظلم والقهر .و احد هؤلاء من المحسوبين على العراقيين ومن التيار العروبي يتهم وبكل وقاحة الشيعة بانهم لايستطيعوا حكم العراق لانهم لايجيدوا ادارة الحكم . ولايسال نفسه ماذا قدموا هم الى الشعب العراقي وهم حكموا البلاد والعباد قرون وقرون غير الحروب والدمار وقتل الملايين وتشريدهم .

هذا بالنسبة لحكمهم في العراق ولايسع المجال لذكر المزيد. وماذا عن الحكام العرب ؟فحدث ولا حرج ماشاء الله الامية سبعين بالمئة شعوب تحت اقدامها ثروات هائلة ولكنها تعيش كافقر شعوب العالم .  تبا لهؤلاء االذين يروا شرار قومهم افضل من اخيار قوم اخرين. وهم يعيشوا حالة من العصبية المفرطة كعصبية ابليس التي قال عنها الامام علي ع(اما ابليس فتعصب على ادم لاصله,وطعن عليه في خلقته , فقال انا ناري وانت طيني )..وهم الذين قال الله تعالى عنهم (..في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا..). واما شعب العراق الابي فانه لم ولن ينسى هؤلاء وسياتي يوم الحساب انشاءالله . فانها سحابة صيف ستمر وتنتهي ويبقى الاصل وهو الخير والاخيار و تبقى اللعنة على الاشرار ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان
2007-04-26
عنوان المقالة هو الوصف الدقيق لهؤلاء الانجاس الذين عودهم سيدهم المقبور على ان يكونوا عديمى الشرف والمبادىء والقيم مادام هم من اعضاء الحزب العفلقى.لذا نجد ان برنامجا يتخذ من الديمقراطية اسما له وهو مكرس من قبل مقدم البرنامج وضيوفه الانجاس فقط لكيل السباب والشتائم لحكومة العراق المنتخبة. وقد وصل الامر باحد ضيوفه الدائميين ان يدعى باعلى صوته بانه كان يكتب بنفسه كل الخطب التى يلقيها المسؤولين فى الحكومة العراقية عندما كانوا فى المنفى لانهم لا يتقنون الكتابة. هذه برامج للاستهزاء بالمشاهدين فقط.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك