( بقلم : عبد الامير الصالحي )
شاء الله ان يجعلكم في صدر المضحين بالرغم من انكم صدر المحرومين والمنكوبين والصدر هو المقدمة كما قال شاعرنا (لنا الصدر دون العالمين او القبر)).ايها الشهداء الاحياء سلام عليكم وانتم رقود سلام عليكم وانتم متنأثري الاشلاء سلام علكيم يوم ارعبكم الارهاب الأعمى بمفخخته اللعينة التي اختطفت منا ورود وازهار يانعة فاعقبت حسرات حرى ونساء ثكلى.لقد مزق الليل سكونه وافجر الصبح دموعه ساعة رأينا اشلائكم وهي مبعثرة في ساحات الزمن الرديئ.وفي مقابل هذا فقد انبسطت اكف الارض لكم لتتلقاكم منكسرة حزينة حانية عليكم رؤوفة بكم بعد ان قسى الزمن بكم وتجبرة الاشرار عليكم حتى فعلوا فعلتهم بكم وهم صاغرون.
تعسا لتلك الطغمة الظالمة التي ارادت بكم شرا وانتم الأعلون لقد اراد خفافيش الظلام سرقت احلامكم الجميلة فستطاعوا وسرقوكم منا ولكنهم فشلوا بأن يجعلوا هذا الكابوس ابديا فانتم الآن بدأتم سعادتكم الأبدية بدون غصة بعد ان ظلمكم الأعداء والجهلاء حقدا وبغضا لما رأوا من علو منزلتكم وجلالة قدركم فتبا لتلك الأيدي الآثمة الخبيثة التي حرمت منا هذه الوجوه البريئة وسيجمع الله بينكم وهو احكم الحاكمين .عتبنا الكبير على القيادات العسكرية والسياسية لعدم استشعارهم المسؤولية الكبيرة تجاه هذا الشعب المظلوم الذي عانى التمييز والاضطهاد والذي يأمل ان تضمد جراحه حكومته الحالية وان ترى منها لمسات الرعاية والاستشعار بالمسؤولية . (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)
https://telegram.me/buratha